خطورة التعايش بين الطاعة والمعصية

< إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أما بعد.. الأمر بالدخول في الدين كله وعدم تبعيضه: فإن الله سبحانه وتعالى أمرنا أن ندخل في دينه كله، فقال الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً} [البقرة: من الآية 208]. يعني في كل الإسلام، في كل الشُعب، {وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ} [البقرة: من الآية 208]. فالشيطان يأمر بالتنازلات، والشيطان يأمر بالتبعيض، بعض الإسلام بعض الدين، بعض الأحكام، والمؤمن بالإضافة...

المتابعون

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Free Web Hosting