،، كلمات من الحياة ،، (6) ( المجموعة السادسة )

،، كلمات من الحياة ،،
(6)
( المجموعة السادسة )
كتبتها : هناء بنت عبدالعزيز الصنيع 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، هذه المجموعة السادسة من حروفي، نظمتها في كلمات ثم غردت بها في (تويتر) ،أسأل الله الإخلاص والقبول والبركة.

* مشاعرك ثمينة و صحتك كذلك.. وقتك وجهدك أيضا ثمينان .. وطيبة قلبك جمال نادر.. فلا تؤذِ نفسك بتسرعك في مخالطة من لا يستحق هذا كله.

* تظهر في بعض الكتابات مظاهر الاعتراض على القدر والتسخط .. ما يفيدك كتابة هذا الكلام إلا الاستكثار من السيئات وسخط الله..أحسن الظن بربك وأبشر.

* تأدبوا مع الله فيما تكتبونه واحذروا نقمته... تقربوا إلى الله في كتاباتكم و أبشروا بنعمته.

* الكلام يذهب والكتابة تبقى فاحسب ألف حساب قبل أن تكتب كلمة.. وليس جملة.

* هناك كلام لا يمكن التعبير عنه إلا بالفصحى ليصل المعنى الصحيح لا غيره.

* أنت عربي تتحدث وتكتب بأجمل لغات العالم، ما الحكمة من كتابة اسمك بالانجليزية..؟،الكتابة بالعربية تعني أنك تعتز بلغة الكتاب والسنة وإن اتقنت غيرها.

* هل رأيت الأعاجم يكتبون أسماءهم بالعربية..؟ كل شعب يعتز بلغته ويحافظ عليها و يرفض أن يكون تابعا بل يسعى أن يكون متبوعا.

* للغة العربية سحر بيان ..وقوة جمال.. ودقة تعبير..
وغزارة مفردات تعجز عنها اللغات الأخرى.

* قد تكون علاقتك ببعض الأشخاص ضرر عليك و أنت لا تعلم، فاسأل الله الخيرة في علاقاتك قبل أن تقويها ثم تعاني من الصدمات وتندم.

* لا مانع أن يكون لك ألف زميل ومعارف كثر،لكن الصداقة منزلة عالية لا ترفع إليها أي شخص إلا بعد مواقف عدة تؤكد أنه يستحق مكانة خاصة لديك.

* الصديق الوفي نادر لكنه موجود ... له علامات تستشف من خلالها بريقه النقي قبل أن تصادقه.

* المرأة تحترم الرجل الذي يخاف الله، الذي يوحي قوله وفعله بتمكن هذه الآية من قلبه (إني أخاف الله رب العالمين) ،كذا الرجل يحترم المرأة التي تخشى الله.

* أنت تعطي والديك عبادة لله ، بغض النظر إن كانا بحاجة أم لا ...ولا يحق لك أن تحاسبهما على تصرفهما في عطيتك فهذا حق لهما...وأبشر بثواب البر.

* من البر أن تبتدئ والديك بالعطية..لا تحوجهما لطلب ذلك منك والانكسار لك ، فالمؤمن لا يحتمل رؤية نظرة الانكسار والطلب في عيني والديه.

* أعز والديك كما أعزاك طوال عمرك عن الطلب من الناس..خصص لهما مبلغا شهريا تتقرب به إلى الله، هناك من الآباء من يستجدي أقاربه
و أولاده أغنياء.

* قد ينفق أحد الأولاد (ذكر،أنثى) على والديه أكثر من إخوته والسبب:احتساب الأجر، فهو يرى أن المال الذي ينفقه في المطاعم،والأسفار، لن يعجز أن ينفق مثله على والديه.

* على المربي أن يستخدم الألفاظ الشرعية مع الطفل ..
ولا يخلط بين كلمتي (حرام) (خطأ) فلكل واحدة منهما مدلولها المغاير.

* لم يحعل الله المعصية سببا في جلب الرزق..بل في الحرمان منه..التبرج والتعري لا ييسران زواجك، ففي الحديث{ إن العبد ليحرمُ الرزق بالذنب يصيبُه{.

* يا من اشتد بكم العطش ومزق أكبادكم الجفاف.. ظمأ الأرواح لا ترويه إلا آيات القرآن..و..سجدات السحر.

* أقوى العلاقات الناجحة التي بين الأبناء والآباء ،و الأزواج ،و الإخوة ، ليست العلاقات العاطفية أو علاقة النسب بل علاقة الحب في الله.

* الحب الصادق للإسلام يحفزك على: تعلمه، الدعوة إليه، الصبر على ذلك، تحمل الأذى لأجله ، إخماد الفتن لا إثارتها.

* حب الإسلام وأهله يكون: بتبني قضاياهم، الدفاع عنهم، مساندتهم، رفع الجهل عنهم ، لين الجانب للمسلمين فهم أحبابك و إخوانك في الله.

* كوني مشرقة الألوان..لك انعكاسات مضيئة.. تضيء حياتك..وحياة من حولك ..تملأ أيامك بهجة..وتجعل الجميع يبتهج بك ..أخلاق عالية وطباع راقية.

* لا تملك بيتا..تتمنى ذلك.. حَسِن أخلاقك واحصل على بيتك الخاص في أعلى الجنة، هذا أكيد فلا تُضِعه، أما بيت الدنيا فقد يكون وقد لا يكون ، ( وأنا زعيمٌ ببيتٍ في أعلى الجنَّةِ لمن حسُن خلُقُه). حديث حسن

* مساعدة الناس على التغيير للأفضل يحتاج إلى:إخلاص واحتساب أجر ،علم، حكمة، زمن، صبر، إحسان للمدعو ، تنويع طرق، مخالطة.

* الشعور بالأمان حاجة أساسية لاستقرار الحياة الأسرية.. كُن أنت الأمان لزوجتك وأولادك.

* عالم الكتابة بحر يغوص فيه المهرة من الكتّاب ليكتشفوه و يخرجوا أجمل ما فيه.

* المساواة في معاملة المحسن و المسيء تجعل المحسن يزهد في إحسانه فتخسره، والله سبحانه لم يساو بينهما.

* عدم التدخل في خصوصيات الآخرين والتنقيب عن أسرارهم يجعلك تنعم براحة البال، ( لا تؤذوا المسلمين ، و لا تعيروهم ،و لا تتبعوا عوراتهم )حديث صحيح

* حياؤك من علامات إيمانك..ستشعر به عندما تجد نفسك تستحي من قبيح : الكلام ، السلوك ، اللباس.

* عانيت من الناس..؟ ، قل: اللهم دلني على أهل الخير ودلهم علي..واصرفني عن أهل الشر واصرفهم عني..ستجد العجب في الصرف والجذب! ولكن عليك أن ترضى.

،، الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه و عظيم سلطانه ،،

1 تعليقات:

البوابة الإسلامية - بوابتك إلى الجنة يقول...

جزيت الجنة
ونفع الله بك

إرسال تعليق

المتابعون

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Free Web Hosting