جابر بن سمرة رضي الله عنهما قال، خرج علينا رسول الله = 250) this.width = 150;"> فقال: "ألا تصفّون كما تصفّ الملائكة عند ربّها؟" فقلنا: يا رسول الله و كيف تصفّ الملائكة عند ربّها؟ قال: "يتمّون الصّفوف الأول، و يتراصّون في الصّف" رواه مسلم
= 250) this.width = 150;">
من كتاب "ألف سنّة في اليوم و الليلة"
( عشر سنن تحت باب سنن الذهاب إلى المسجد)
سنن الذهاب إلى المسجد(10)
السنّة الرابع و الأربعين
التقدم للصف الأول : ( لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا …) رواه البخاري ومسلم .
سنن الذّهاب إلى المسجد 7 من 10
= 250) this.width = 150;">
من كتاب "ألف سنّة في اليوم و الليلة"
( عشر سنن تحت باب سنن الذهاب إلى المسجد)
سنن الذهاب إلى المسجد(10)
السنّة الرابع و الأربعين
التقدم للصف الأول : ( لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا …) رواه البخاري ومسلم .
سنن الذّهاب إلى المسجد 7 من 10
6 تعليقات:
أوّل نقطة: هي انّ السّنن التي أضعها ليست للأخوات فقط، هي للجميع، لذلك لا أستطيع ان أحرم الاخوة من عدّة سنن قيّمة و احرم نفسي من اجر اتباعهم لها بتعلّة انّ الأخوات لسن معنيّات مباشرة بهذه السّنة ، المضحك أنّي تذكّرت سنّة تخليل اللحية الكثيفة في سنن الوضوء و لم اتذكّر انّ الأخوات اعترضن حينها
ثاني نقطة: حتّى السنن الخاصّة بالرجال حين أضعها اضعها بنيّة أنّها للأخوات تماما مثل ماهي للإخوة. كيف ذلك؟ ذلك لاننا لا نكسب الأجر فقط بتطبيقنا لهذه السنن بل ممكن أن نكسب أجرا أكبر من هذا بكثير دون أن نطبّقها بأنفسنا ..فقط بنشرها و تعليمها لمن حولنا (الزّوج، الأب، الأخ، الإبن ...الخ) فالدال على الخير كفاعله و الحمد لله إذن ممكن ان تكسب اجر أربعة أشخاص مثلا دون ان تطبّق السنّة بنفسك
و هنا ادعو كلّ اخوتي و أخواتي ان يتمعّنوا جيّدا في سنن الذهاب الى المسجد مثلا و أجرها العظيم، و لا أقول العشرة سنن بل تعالوا نتمعّن في أجر سنّة واحدة من هذه السنن، ثمّ قولوا لي، قولوا لي اخوتي و اخواتي من العاقل الذي يفرّط في مثل هذا الاجر ؟؟؟ من منحه الله عقلا سليما يحقر أو يتوانى في تطبيق او نشر سنّة كالتي نذكّر بها الآن مثلا ، سنّة التّقدّم إلى الصّف الاوّل... بالله حاولوا ان تتخيّلو معي هذا الاجر، و لا تنسوا انّها سنّة ، ليست فرضا بل سنّة بسيطة نعم سنّة ..و لكن سنّة من؟؟ سنّة من؟؟................صلّى الله عليه و سلّم...(اللهمّ ارزقنا صحبة الحبيبفي الجنّة).. تخيّلوا معي اخوتي و اخواتي صحابة، صدّيقين، شهداء...متحابّين في الله ...كلّ منهم يأثر اخاه على نفسه في سائر امور الحياة و لا يحبّ له الاّ ما يحبّ لنفسه، و لو تمنّى شيئا و اشتهاه و حصل عليه بعد زمن..ودّ به اخاه... الاّ هذا الأجر و هذا الشّرف العظيم في الوقوف في اوّل صفّ أمام الخالق جلّ جلاله، سنّة من بين آلاف السّنن لو علموا ما فيها ثمّ لم يجدوا الاّ أن يستهموا عليها لاستهموا . لا إلاه إلاّ الله ، و المقصود بالإستهام هنا اخوتي هو الاقتراع، سبحان الله، معقول؟؟ قرعة لتحديد من سيكون الأولى و يحضى بشرف الوقوف في اوّل صفّ أمام الله و كما تصطفّ الملائكة.. !!؟ ماذا يمكن ان يكون هذا الأجر؟؟؟ الله أعلم.. أنا لا أعلم.. و لكنّ أودّ أن اكتشف ذلك في الجنّة ان شاء الله، و انت اخي؟ ألا تريد ذلك؟ أليس لك فضول لمعرفة ما يمكن ان يكون هذا الاجر؟ فكيف لا تحرص على الحفاظ على هذه سنّة ؟؟ خاصّة و انّك و للأسف أخي لن تجد في يومنا هذا مشقّة كبرى للفوز بهذا الاجر و ازدحام و تنافس كبير على هذا المكان في المسجد، لن تجد أبا بكر و عمر و بلال و بقيّة المبشّرين بالجنّة و قوّاد الغزوات الشداد و.. و.. و غيرهم رضوان الله عليهم ممن يستحال منافسته.. ، و لكن ربّما تجد "زيادا" و "أحمدا" و أمثالهم .. و هؤلاء يجب عليك منافستهم حتى تصبح مثلهم.. أوليس هذا هدفنا من خلال تواجدنا هنا؟؟ فهلاّ شمّرت؟؟ هلاّ شمّرت اخي؟؟
هذه اخوتي في الله سنّة واحدة يتيمة، سنّة واحدة فقط من سنن الذهاب الى المسجد، فكيف لو طبّقنا اثنان أو ثلاثة أو عشرة؟ كيف سيكون الاجر ؟؟ بماذا ستفوز اخي و انت تجني في بضع دقائق أجر لو علمه الناس لاستهموا عليه و اجر لو علموه لاتوه و لو حبوا و اجر آخر يمحوا الله به الخطايا و يرفع به الدرجات....و...و .. كيف ستعود من المسجد أخي عندها؟؟ هل تتصوّر انه سيبقى عليك ذنوب؟؟ هل تتخيّل جبال الحسنات؟؟ لا و الله لا اظنّ
فهل تتخيّلوا أنّ هناك أعظم من هذا و أيسر من هذا لتفوز بهكذا اجر و زيادة؟؟
نعم هناك
هناك يا اختي
أتعلمين ما هو؟؟
أن تكدّسي كلّ هذه الاجور و أنت قابعة في بيتك مرتاحة لم يكلّفك هذا إلاّ همسة في اذن زوجك، أو مداخلة على منتدى، أو ورقة تطبعينها و تعطينها لمن تشائين
.........
.........
و تقولولي لا نهتمّ كثيرا بهذه السنن لانّها تخصّ الرّجال؟؟؟؟
لا و الله تخصّني تماما مثل الرجال و اكثر ايضا، فانا الأمة الفقيرة في امسّ الحاجة لهذا الاجر
أقول هذا و و الله لأتمنّى ان يقرأه الاخوة فتتحرك القلوب فيعزم اخي عصام و اخي الياس و أخي ابو أحمد و أبو زياد و أبو محمد و الله حبيبي و على خطى الحبيب...الخ على المحافظة على هذه السنن فيفزوا و أفوز معهم
أسأل الله لي و لكم صحبة الحبيب محمّد عليه الصلاة و السلام في اعلى الجنان بغير حساب و لا سابقة عذاب
أرى انني اطلت
في الحقيقة مازال هناك نقطة اخرى او نقطتين.. لكن لا بأس أضعها في مداخلة لاحقة ان شاء الله
......
يتبع
ماشاء الله هذه الكلمات رائعة ! درس ممتاز في الدّعوة إلى الله !
بارك الله فيك ورحمك وهداك إلى كلّ خير
أسأل الله أن نقتدي بهذه الكلمات جميعا ونعمل على إحياء هذه السّنن والدّعوة لها
تابعي يرحمك الله...
فهذه الدّروس لا تهمّ السّنن فقط بل تشمل مهمّة نشر كلّ كلمة طيّبة فيها أمر بالمعروف أو نهي عن المنكر أو هداية إلى الحقّ...
وظيفة ما أحوجنا أن نضعها نصب أعيننا في حياتنا ونجعلها هدفا لا نفتر في السعي له ونحافظ عليها مهما شغلتنا أموالنا وأولادنا ومهما قست الظروف...
بقيّة...: الاخوات و سنن الذهاب إلى المسجد
النقطة الثالثة اخواتي هي كما ذكرت أختنا ام احمد عبد الرّحمن أننا ربّما لا نذهب دائما الى المسجد و نحبّذ الصلاة في البيت عملا بنصيحة الحبيبو سنّة زوجاته امهات المؤمنين، لكن كلّنا ان لم أقل اغلبنا تأتيه عدّة أسباب او مناسبة في السّنة(العام) تجعله يذهب الى المسجد،فهناك منّا في رمضان من لا تستطيع ان تصلّي كل تلك الركعات من التراويح بمفردها في بيتها فتداوم على الذهاب الى المسجد على الأقل شهر واحد من 12 شهرا في السّنة ، و هناك من يريد أن يذهب ايام الجمعة لسماع الخطبة خاصّة النساء كبيرات السّن اللاتي لا يفقهن المحاضرات التي نسمعها نحن على النت و هناك حتى من الاخوات من يقصدنا مسجد معيّن لأنّ فيه خطيب رائع فيفضّلن سماع تلك الخطبة النادر سماعها خاصة في وقتنا و بلدنا هذا على الصلاة في المنزل فالنبي عليه الصلاة و السلام لم يحرّم المساجد على النساء بل حرّم على الرّجال منعهنّ من الذهاب الى المسجد ...الى آخره أخواتي من مناسبات و حتى الضروف فأذكر انني عندما كنت أدرس كنت في الطريق امرّ بمسجد فأدخل من بابه الرئيسي و أخرج من الباب الخلفي فقط لأنّ في ذلك اختصار لمسافة لا بأس بها من الطريق فهنا أيضا ايضا أنا احتاج لسنّة الدخول و سنّة الخروج من المسجد و هناك من تدخل لتوصل او تأخذ ابنها من الكتّاب و هناك من تاتي لتستفتي مثل امّي سيسي و سنّة زوجاته امهات المؤمنين، لكن كلّنا ان لم أقل اغلبنا تأتيه عدّة أسباب او مناسبة في السّنة(العام) تجعله يذهب الى المسجد،فهناك منّا في رمضان من لا تستطيع ان تصلّي كل تلك الركعات من التراويح بمفردها في بيتها فتداوم على الذهاب الى المسجد على الأقل شهر واحد من 12 شهرا في السّنة ، و هناك من يريد أن يذهب ايام الجمعة لسماع الخطبة خاصّة النساء كبيرات السّن اللاتي لا يفقهن المحاضرات التي نسمعها نحن على النت و هناك حتى من الاخوات من يقصدنا مسجد معيّن لأنّ فيه خطيب رائع فيفضّلن سماع تلك الخطبة النادر سماعها خاصة في وقتنا و بلدنا هذا على الصلاة في المنزل فالنبي عليه الصلاة و السلام لم يحرّم المساجد على النساء بل حرّم على الرّجال منعهنّ من الذهاب الى المسجد ...الى آخره أخواتي من مناسبات و حتى الضروف فأذكر انني عندما كنت أدرس كنت في الطريق امرّ بمسجد فأدخل من بابه الرئيسي و أخرج من الباب الخلفي فقط لأنّ في ذلك اختصار لمسافة لا بأس بها من الطريق فهنا أيضا ايضا أنا احتاج لسنّة الدخول و سنّة الخروج من المسجد و هناك من تدخل لتوصل او تأخذ ابنها من الكتّاب و هناك من تاتي لتستفتي مثل امّي سيسي ....الخ ..الخ فهل نتهاون بهذه السنن حتى لو احتجناها لمرّة واحدة في السّنة (و انا اعلم اننا نحتاجها و ندخل المساجد اكثر من هذا بكثير) و ليس يوميّا ؟؟ لا طبعا أعرف انّكنّ لا ترضين بالتفريط و لو في حسنة صغيرة واحدة
النقطة الرّابعة: إن كنتنّ لا تخرجن أبدا أبدا أبدا للمساجد فهناك مناسبة تأتينا على الأقل مرّتين في السّنة قد امر النبيّ عليه الصلاة و السلام النساء بالخروج فيها إلى المسجد بما في ذلك الأبكار و الحيّض و..و.. و حتى أمّهات المؤمنين كالسيدة عائشة امرها بالخروج يومها رغم اصرارها على آداء الصلاة في بيتها و هذه المناسبة مرّت علينا منذ أيّام و ستعود أيضا بعد أيام قلييلة (أقل من شهر) ألا وهي صلاة العيد و هذه فقط كافية لتنتبهن و تحفظن سنن الذهاب الى المسجد
لم أجد الحديث الذي فيه السيدة عائشة رضي الله عنها لكن اليكم حديث آخر:
عن امّ عطيّة نسيبة الأنصاريّة تقول:
كنا نؤمر أن نخرج يوم العيد ، حتى نخرج البكر منخدرها، حتى تخرج الحيض ، فيكن خلف الناس ، فيكبرن بتكبيرهم ،ويدعون بدعائهم ، يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته.
و هذا سؤال لاحد الاخوات مع الاجابة وجدته في احد المنتديات الاسلامية:
السؤال : هل يجوز للمرأة الخروج لصلاة عيد الفطر ؟
الجواب : نعم، يشرع الخروج للعيدين ويتأكد للنساء، ففي الصحيحين عن أم عطية – رضي الله عنها – قالت: كنا نؤمر أن نخرج يوم العيد حتى نخرج البكر من خدرها، حتى نخرج الحيض فيكبرن بتكبيرهم ويدعون بدعائهم يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته.
وفي رواية : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج الأبكار والعواتق وذات الخدور و الحيض في العيدين ، فأما الحيض فيعتزلن المصلى ويشهدن الخير ودعوة المسلمين قالت : يا رسول الله ، إحدانا لا يكون لها جلباب ؟ قال " لتلبسها أختها من جلبابها ".
لكن تتجنب الطيب والزينة الفاتنة، وتخرج تفلة بعيدة عن الاختلاط بالرجال .
آميـــن آمين آميـــن
بارك الله فيك اخي أبو احمد عبد الرحمن و جازاك كل خير على كلمات التشجيع
أسأل الله أن يثبّتك على كلّ سنن النبيّ عليه الصلاة و السلام و يجمعنا و اياك به في الفردوس الأعلى بغير حساب و لا سابقة عذاب
بارك الله فيك في هذا المجهود وجازاك كلّ خير وجعل انتفاعنا بما كتبت في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلاّ من أتى الله بقلب سليم
حقاً لا تعليق علي كلماتك فهي صحيحة 100%
جزاك الله خيراً أختي
كما قال أخانا الفاضل أبو أحمد عبد الرحمان درس رائع في أساليب الدعوة الي الله
كنت فعلاً أتوق الي كلماتك هذه منذ مدة
والحمد لله أولاً وأخيراً
بالنسبة لي أختاه لم أتعامل مع سنن المسجد أنها خاصة بالرجال فقط لأني كما قلتِ وشرحتي أختي أنني أذهب الي المسجد ليس يومياً ولكن هناك مناسبات كثيرة أذهب فيها الي المسجد وهذا يحتم عليّ معرفة جميع السنن المتعلقة بالمسجد
فجزاك الله عنا خير الجزاء وثبتك الله تعالي علي سنة الحبيب صلي الله عليه وسلم ونحن معك بإذن الله
نسأل الله أن يتم إحياء سنة النبي صلي الله عليه وسلم جميعها علي أيدينا
ونكون جميعاً من رفقائه في الفردوس الأعلي من الجنة
آمين
إرسال تعليق