بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي رسولنا الحبيب
أحبائي في الله
في أثناء بحثي عن آيات وأحاديث يؤيد معني ما كتبه الأخ الفاضل أبو أحمد عبد الرحمان عن التماس العذر للإخواننا
استوقفتني هذه الكلمات وجذبتني للتفكر في معناها وقلت أشارككم إياها :
(( اللذة من حيث هي مطلوبة للإنسان بل ولكل حي فلا تذم من جهة كونها لذة ، إنما تذم ويكون تركها خيراً من نيلها وأنفع إذا تضمنت فوات لذة أعظم منها وأكمل ، أو أعقبت ألماً حصوله أعظم من ألم فواتها
فههنا يظهر الفرق بين العاقل الفطن والأحمق الجاهل ، فمتي عرف العقل التفاوت بين اللذتين والألمين وأنه لا نسبة لأحدهما الي الآخر هان عليه ترك أدني اللذتين لتحصيل أعلاهما ، واحتمال أيسر الألمين لدفع أعلاهما
وإذا تقررت هذه القاعدة فلذة الآخرة أعظم وأدوم ولذة الدنيا أصغر وأقصر ، وكذلك ألم الآخرة وألم الدنيا
والمعول في ذلك علي الإيمان واليقين ، فإذا قوي اليقين وباشر القلب آثر الأعلي علي الأدني في جانب اللذة واحتمل الألم الأسهل علي الأصعب - والله المستعان ))
في أثناء بحثي عن آيات
الأحد, أبريل 04, 2010
توبة نصوحة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 تعليقات:
إرسال تعليق