قال جعفر بن محمد




بسم الله الرحمن الرّحيم


الحمد لله وحده والصّلاة والسّلام على من لا نبيّ بعده

السلام على أهلي وأحبابي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال جعفر بن محمد
: إذا بلغك عن أخيك الشيءَ تنكره ؛ فالتمس له عذراً واحداً إلى سبعين عذراً ، فإن أصبته وإلا قل لعل له عذراً لا أعرفه .
وضعه البيهقي بسنده في شعب الإيمان
وأخرجه ابن عساكر بسنده إلى محمد بن سيرين من قوله أي من قول ابن سيرين، ولفظه: قال ابن سيرين: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا، فإن لم تجد له عذرا فقل لعل له عذرا.
ما رأيكم أحبابي نتفكّر بهذا الكلام اليوم ؟
هل يمكن أن نثريه بآيات وأحاديث تؤيّد المعنى؟

من يعرف من هو جعفر ابن محمّد؟

5 تعليقات:

توبة نصوحة يقول...

اللهم اغفر لنا ذنوبنا وتب علينا وتقبل دعاءنا ..

غير معرف يقول...

هو أبو عبد الله جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي بن الحسين السجاد بن الحسين السبط بن علي بن أبي طالب
رضي الله عنهم وأرضاهم

توبة نصوحة يقول...

جزاكم الله خيرا

الاخت ايمان يقول...

جزاك الله خيراً علي هذه المداخلة القيمة والمفيدة
واسمح لي أخي أن أشارك بهذه الكلمات البسيطة
من الحقوق القلبية حسن ظن الأخ بأخيه :
قال الله عز وجل (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ )) الحجرات : 12
وقال النبي صلي الله عليه وسلم : (( إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ، ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا وكونوا عباد الله إخواناً ، المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره ، التقوي ههنا .. ويشير الي صدره بحسب امريء من الشر أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم علي المسلم حرام : دمه وعرضه وماله )) رواه البخاري ومسلم

هذه هي الحقوق العامة وهذه الحرمة المؤكدة للمال والعرض والدم ثابتة بعقد الإسلام وهي تزداد تأكداً وتوثقاً في حق الإخوان فإن عقد الأخوة رابطة بين الشخصين كعقد النكاح بين الزوجين وبمراعاة هذه الحقوق تدوم المودة وتزداد الألفة ويدخل المتعاقدان في زمرة المتحابين في الله وينالان من الثواب والفضل الكثير وما هو معروف عن المتحابين في الله

ومن مناقب الإمام الشافعي ما قاله أحد تلامذته عنه الربيع بن سليمان قال :
دخلت علي الشافعي وهو مريض فقلت له قوي الله ضعفك ، فقال : لو قوي ضعفي قتلني ، فقلت : والله ما أردت إلا الخير ، قال : أعلم أنك لو شتمتني لم ترد إلا الخير

فينبغي أن يحمل كلام الإخوان علي أحسن معانيه وأن لا يظن المسلم بإخوانه إلا خيراً فإن سوء الظن غيبة بالقلب

كما أن من حقوق الأخوة القلبية أن يتواضع لإخوانه ويسيء الظن بنفسه فإذا رأهم خيراً من نفسه يكون هو خيراً منهم

قال أبو معاوية الأسود : إخواني كلهم خير مني ، قيل وكيف ذلك ؟ قال : كلهم يري لي الفضل عليه ومن فضلني علي نفسه فهو خير مني

توبة نصوحة يقول...

بسم الله ماشاء الله...
جمع طيّب ومقام كريم...
اللهمّ اجمعنا بالفردوس الأعلى يارب
اقرؤوا هذه الآية الكريمة :

وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقاً قَالُواْ هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهاً وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (25)

ترى هل نكون منهم ؟ يارب اجعلنا منهم...
واجعلنا نتذكّر هذه الصّفحات وننظر إليها ونحن نرزق بهذه الثّمرات !!!

إرسال تعليق

المتابعون

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Free Web Hosting