الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده:
إليك أنت.. نعم أنت وحدك يا من ترجو ما عند الله تعالى من الرضا والنعيم المقيم، وتخاف ما أعد الله تعالى للعصاة والكافرين من النكال والهون والجحيم.
إليك إليك يا من قد ذاق قلبُه حلاوة الإيمان وتنعم بها يوماً ما من الدهر ويا من كان يتلذذ بالمتاعب والمكاره ابتغاء رضا ربه وجنة عرضها السماوات والأرض.
إليك يا من كان ديدنه الذكر، وراحة باله الفكر، وجنته في الدنيا ترديد آيات الله تعالى آناء الليل وأطراف النهار.
إليك يا من كان مرغماً للشيطان، لا يستطيع أن يُحصل منك أدنى اللمم فضلاً عما هو أعظم من ذلك.
مالي أرى الفتور قد اعتراك، والإعراض قد ارتسم على تصرفاتك، والوهن قد دبّ إلى عزيمتك التي طالما كانت مشرأبة إلى المعالي معرضة عن السفاسف.
أعيذك بالله تعالى من ذلك كله.
وأعيذك بالله أيضاً من أن تكون ممن قال الله تعالى فيهم: وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ [الأعراف:175].
فالسعيد من وعظ بغيره لا من اتعظ به غيره.
فهل من عودة إلى الله قبل الموت، هل من أوبة أيها المبارك إلى روضة الطاعة وحياض التوبة والإستقامة والندم حيث الراحة وتعقبها الرحمة.
وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ [آل عمران:135]
فأبشر ياعبدالله، فإن لك رباً واسع المغفرة باسطاً يدية بالرحمة بالليل والنهار.
واسأل الله تعالى الهدايه من قلبك بصدق، فهذا حبيبك المعصوم يسأل ربه الهداية ويقول: { اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى }، وكان يرشد إلى ذلك، كما أرشد سبطه الحسن بن علي رضي الله عنهما إلى أن يدعو في القنوت ويقول: { اللهم اهدني فيمن هديت }. وكان يستعيذ بالله من الضلالة بعد الهدى.
قم في ظلام الليل وانطرح بين يدي الرؤوف الرحيم واسأله المغفرة والرحمة، والعون والتسديد.
اعترف بذنبك، وابك على خطيئتك وتقصيرك، واسأل المولى أن لا يخزيك يوم الفزع الأكبر، وأن يبيض وجهك أذا اسودت وجوه العصاة والكافرين.
ابدأ صفحة جديدة بيضاء مع الله تعالى بالطاعة والإنابة الحقة وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ [الكهف:28]
].
انفض عنك غبار القعود والحق بركب النجاة السائر إلى الله تعالى.
فهذه أمتك الموتورة الثكلى تنتظرك، وتنتظر جهدك وعطاءك، ففيك يابن الإسلام كوامن الخير الدفاقة
ومتابعه الرقراقة، فعُد يا أخي الحبيب عوداً حميداً رشيداً إلى الله تعالى لتتفجر ينابيعك الخيرة، ولتكون لبنة إصلاح في بناء الأمة السامق.
إليك أنت.. نعم أنت وحدك يا من ترجو ما عند الله تعالى من الرضا والنعيم المقيم، وتخاف ما أعد الله تعالى للعصاة والكافرين من النكال والهون والجحيم.
إليك إليك يا من قد ذاق قلبُه حلاوة الإيمان وتنعم بها يوماً ما من الدهر ويا من كان يتلذذ بالمتاعب والمكاره ابتغاء رضا ربه وجنة عرضها السماوات والأرض.
إليك يا من كان ديدنه الذكر، وراحة باله الفكر، وجنته في الدنيا ترديد آيات الله تعالى آناء الليل وأطراف النهار.
إليك يا من كان مرغماً للشيطان، لا يستطيع أن يُحصل منك أدنى اللمم فضلاً عما هو أعظم من ذلك.
مالي أرى الفتور قد اعتراك، والإعراض قد ارتسم على تصرفاتك، والوهن قد دبّ إلى عزيمتك التي طالما كانت مشرأبة إلى المعالي معرضة عن السفاسف.
أعيذك بالله تعالى من ذلك كله.
وأعيذك بالله أيضاً من أن تكون ممن قال الله تعالى فيهم: وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ [الأعراف:175].
فالسعيد من وعظ بغيره لا من اتعظ به غيره.
فهل من عودة إلى الله قبل الموت، هل من أوبة أيها المبارك إلى روضة الطاعة وحياض التوبة والإستقامة والندم حيث الراحة وتعقبها الرحمة.
وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ [آل عمران:135]
فأبشر ياعبدالله، فإن لك رباً واسع المغفرة باسطاً يدية بالرحمة بالليل والنهار.
واسأل الله تعالى الهدايه من قلبك بصدق، فهذا حبيبك المعصوم يسأل ربه الهداية ويقول: { اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى }، وكان يرشد إلى ذلك، كما أرشد سبطه الحسن بن علي رضي الله عنهما إلى أن يدعو في القنوت ويقول: { اللهم اهدني فيمن هديت }. وكان يستعيذ بالله من الضلالة بعد الهدى.
قم في ظلام الليل وانطرح بين يدي الرؤوف الرحيم واسأله المغفرة والرحمة، والعون والتسديد.
اعترف بذنبك، وابك على خطيئتك وتقصيرك، واسأل المولى أن لا يخزيك يوم الفزع الأكبر، وأن يبيض وجهك أذا اسودت وجوه العصاة والكافرين.
ابدأ صفحة جديدة بيضاء مع الله تعالى بالطاعة والإنابة الحقة وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ [الكهف:28]
].
انفض عنك غبار القعود والحق بركب النجاة السائر إلى الله تعالى.
فهذه أمتك الموتورة الثكلى تنتظرك، وتنتظر جهدك وعطاءك، ففيك يابن الإسلام كوامن الخير الدفاقة
ومتابعه الرقراقة، فعُد يا أخي الحبيب عوداً حميداً رشيداً إلى الله تعالى لتتفجر ينابيعك الخيرة، ولتكون لبنة إصلاح في بناء الأمة السامق.
1 تعليقات:
دمتي في رعاية المولى
إرسال تعليق