أنتم لعمري شامةٌ ورجالُ يا أيها الأفذاذُ والأبطالُ
حوَّلتم الحلمَ الجميل حقيقةً وسعيتمُ والدافقاتُ فعالُ
لم تكتفوا بالقول رغم فظاعة واستبسلَ التغييرُ والإقبالُ
فُلَت فلولُ القمع من جرائكم واسترهب الإظلامُ والإذلالُ
جَّرعتم الوغدَ الخئون مهانةً فغدا يولول والصمود محال
رقّ الخطاب ورقرقَت ألفاظه والمَطلبات مزاهرٌ ودلال
لكنَه الكذبُ ليس يعوزه مينٌ لا مكرٌ ولا أقوال
عقَدينِ مخمورٌ بكل مفاسدٍ والمُهْمَشون محازن ونكال
والقمع منهاجٌ له وظلالهُ فوق الانام مخانق ونصال
هبّت جموع الرافضينَ لبطشهِ وتقدموا والمنجزات نصال
لن يبلغوا الفتح المبين ولَن يروا نسماته ما لم يتم نزالُ
هذا هو التاريخُ يحكي عبرةً للمجرمين وما رأوه مثالُ
لن يصمد الحيف الوسيع وأمهٌَ يشتاقها التجديدُ والآمالُ
يا تونس الخضراء انتِ معلمٌ للطامحين ومبهجٌ وزلال
روَّيت أرض العُرْب أعظم قصةٍ فيها يعيشُ الشعبْ آو يُغتالُ
آنتم لعمر الله اعظم أمةٍ يصلى بها الطاغوت والأنذال
أسعدتم الدنيا بنصر قد بدا من دفقكم واستروح الحمال
وجرى الى كهف المجاعة نسمةٌ قد أورقت وتراقص العمال
دهرٌ مضى ويليه دهر زاهر لا زور فيه وكله أفعال
والظلم إن طال الزمان بجنده متهالكٌ ماصفّت العُذالُ
السبت 10 صفر 1432 هـ 15/1/2011 م
|
0 تعليقات:
إرسال تعليق