الأربعاء, يناير 13, 2010
توبة نصوحة
بسم اللّه الرّحمان الرّحيم و الحمد للّه ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على أشرف المرسلين
أحبّتي في اللّه إليكم قصّة واقعيّة
كان في إحدى دول الخليج العربيّ ,شابّ في عمر الزّهور غير متفّقه في الدّين لكن سمع مرّة عن فضل عبارة سبحان اللّه وبحمده ,سبحان اللّه العظيم وأنّها خفيفتان على اللّسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرّحمان
فجعل يدعو بها كلّ النّاس أينما ذهب :في المخبزة في حانوت لبيع المواد الغذائيّة في كلّ مكان ومع ايّ كان من النّاس الّذين يقابلهم دون أن يخجل او يكلّ أو يملّ إلى أن عرف ذلك الشالب بهذه الحكاية
مرّت الايّام وأحبّ اللّه هذا الشّاب فإبتلاه بمرض عضال عفانا و عفاكم اللّه فدخل المستشفى فكان كلّما يرى مريضا أو ممرّضا أو طبيبا إلاّ وقال له :"إسمع يا أخي كلمتان خفيفتان على اللّسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرّحمان سبحان اللّه و بحمده , سبحان اللّه العظيم
أي بقي هذا الشّاب على ماهو عليه حتّى في المستشفى إلى أن بلغ به المرض أنّه اصبح يغمى عليه
فكان عنده طبيب يتابع حالته أوّل بأوّل و كان هذا الطّبيب مسلم لكنّه غافل و غير ملتزم
فلمّا كان يزور الطّبيب هذا الشّاب يقول له هذا الأخير نفس العبارة الّتي كان يقولها لكلّ النّاس.
حتّى عندما يغمى عليه ثمّ يستفيق ينظر إلى الطّبيب و يقول له بصوت مرتعش خافت من شدّة المرض:" يا دكتور, كلمتان خفيفتان على اللّسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرّحمان سبحان اللّه و بحمده , سبحان اللّه العظيم "ثمّ يغمى عليه ثمّ يعود فيستفيق فينظر إلى الطّبيب و يقول له ما قاله سابقا إلى أن توفّاه اللّه رحمه اللّه
فبقي الطّبيب مستغربا , فهذا الشّاب رغم أنّه يتألّم وهو على فراش الموت ولا يتخلّى عن هذه العبارة , ما الّذي يجعله يتمسّك بها حتّى مماته و أصبح الطّبيب يبحث و يسأل الفقهاء و يدرس الدّين إلى أن هداه اللّه و إلتزم و بل وأصبح داعية إسلامي كبير في بلاده
فانظروا إلى هذه الصّدقة الجارية التّي بقيت للشّاب بعد وفاته رغم أنّه لم يكن فقيها و لا عالما في الدّين و لا شديد التديّن لكنّه عرف بفضل اللّه كيف يخدم دينه بأبسط و أسهل ما يمكن للمسلم أن يعرفه و يتعلّمه و يستغلّه
فلنتبّع هذا الشّاب رحمه اللّه لعلّ اللّه يكرمنا بما أكرمه به
كان في إحدى دول الخليج العربيّ ,شابّ في عمر الزّهور غير متفّقه في الدّين لكن سمع مرّة عن فضل عبارة سبحان اللّه وبحمده ,سبحان اللّه العظيم وأنّها خفيفتان على اللّسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرّحمان
فجعل يدعو بها كلّ النّاس أينما ذهب :في المخبزة في حانوت لبيع المواد الغذائيّة في كلّ مكان ومع ايّ كان من النّاس الّذين يقابلهم دون أن يخجل او يكلّ أو يملّ إلى أن عرف ذلك الشالب بهذه الحكاية
مرّت الايّام وأحبّ اللّه هذا الشّاب فإبتلاه بمرض عضال عفانا و عفاكم اللّه فدخل المستشفى فكان كلّما يرى مريضا أو ممرّضا أو طبيبا إلاّ وقال له :"إسمع يا أخي كلمتان خفيفتان على اللّسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرّحمان سبحان اللّه و بحمده , سبحان اللّه العظيم
أي بقي هذا الشّاب على ماهو عليه حتّى في المستشفى إلى أن بلغ به المرض أنّه اصبح يغمى عليه
فكان عنده طبيب يتابع حالته أوّل بأوّل و كان هذا الطّبيب مسلم لكنّه غافل و غير ملتزم
فلمّا كان يزور الطّبيب هذا الشّاب يقول له هذا الأخير نفس العبارة الّتي كان يقولها لكلّ النّاس.
حتّى عندما يغمى عليه ثمّ يستفيق ينظر إلى الطّبيب و يقول له بصوت مرتعش خافت من شدّة المرض:" يا دكتور, كلمتان خفيفتان على اللّسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرّحمان سبحان اللّه و بحمده , سبحان اللّه العظيم "ثمّ يغمى عليه ثمّ يعود فيستفيق فينظر إلى الطّبيب و يقول له ما قاله سابقا إلى أن توفّاه اللّه رحمه اللّه
فبقي الطّبيب مستغربا , فهذا الشّاب رغم أنّه يتألّم وهو على فراش الموت ولا يتخلّى عن هذه العبارة , ما الّذي يجعله يتمسّك بها حتّى مماته و أصبح الطّبيب يبحث و يسأل الفقهاء و يدرس الدّين إلى أن هداه اللّه و إلتزم و بل وأصبح داعية إسلامي كبير في بلاده
فانظروا إلى هذه الصّدقة الجارية التّي بقيت للشّاب بعد وفاته رغم أنّه لم يكن فقيها و لا عالما في الدّين و لا شديد التديّن لكنّه عرف بفضل اللّه كيف يخدم دينه بأبسط و أسهل ما يمكن للمسلم أن يعرفه و يتعلّمه و يستغلّه
فلنتبّع هذا الشّاب رحمه اللّه لعلّ اللّه يكرمنا بما أكرمه به
والسّلام عليكم و رحمة اللّه وبركاته
2 تعليقات:
لا حاجة لي بهذه الحياة إن كان قلبي قد حاد عن عبادتك ربي
ربي أنت العليم ربي
....
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملء السماوات و ملء الأرض و ملء ما بينهما و ما شئت ربي من بعد.
إرسال تعليق