بك هيا معي نتصفح في كتاب الرحمن الرحيم
هيا أخي أخية
** " أقرأ رسالة ربك " **
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنْ الأَمْوَالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
سورة البقرة آية و
** تفسير الآيات **
(ولنبلونكم بشيء من الخوف) للعدو (والجوع) القحط (ونقص من الأموال) بالهلاك (والأنفس) بالقتل والموت والأمراض (والثمرات) بالجوائح ، أي لنختبرنكم فننظر أتصبرون أم لا (وبشر الصابرين) على البلاء بالجنة
إنما هي سنة الله في عباده المؤمنين
يبتليهم ليميز الخبيث من الطيب
فأي الفريقين تريد أن تكون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و هل تستشعرون رحمة الله بنا و حبه لنا من منا ليس مبتلي في شئ او آخر !!!!!!!!
هذه الآية رسالة من الله اليكم
6 تعليقات:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف حالكم ؟؟
أدعو الله أن تكون بخير جميعا..
أختياختيار موفق للآية حيث يطول فيها الحديث فأنا شخصيا لما أقرئها أحس أنه سبحانه رحمته تحيطني من كل ناحية و حبه الكبير فإنه يبلوني إلا لأني ظلمت نفسي كثيرا...الله المستعان..
اشتقت اليكم كثيرا ..
أطلب منكم الدعاء لي أرجو أن تدعو لي فأنا بحاجة إلى دعائكم و الله الموفق ...
أختكم سناء ...
أحبكم في الله...
السّلام عليكم و رحمة اللّه وبركاته
الحمد للّه على سلامتك يا سنّونة الحمد للّه أنّ آية اليوم أنطقتك لو كنّا نعلم لوضعناها من قبل
لهذه الاية وقع خاص في قلبي فهي اكثر آية تستوقفني في القران عندما اقرأها أحس بإحساس غريب كأنّ الله يكلمني شخصيا , لي مع هذه الآية ذكريات جميلة لا أنساها أبدا فكلما ضاقت بي الدنيا و اشتدت بي الشدائد لا اجد الا هذه الاية تصبرني و تثبتني على الحق
اخوتي من اراد منكم ان ينسى همومه و مشاكله و يشعر بسعادة ورضا تجاه ذلك فليقرا هذه الاية و يتمعن فيها فبها الشفاء ان شاء الله
كلامك درر لا املك الا ان ادعو لك بالجنة
أذكّر نفسي وإيّاكم أنّ دعاء المسلم لأخيه المسلم بظهر الغيب مستجاب بإذن الله
في هذه الآية يخصّ الله المؤمنين بالخطاب دون غيرهم وذلك لأنّ هذه الآية تكملة لآية سابقة : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (153)
"
وبما أنّ الخطاب موجّه للمؤمنين انظروا رحمة الرّحمن الرّحيم عندما يذكر أنواع البلاء باستعمال "شيء" ليبيّن أنّ ما يصيبنا بعض خوف أو جوع وليس الخوف كلّه أو الحوه كلّه في حين انظر الجزاء "وبشّر الصابرين" سبحان الله تشعر بجملة مباشرة سريعة تحمل بشرى مع أنّ الجزاء غير مكافئ للعمل .. لن يدخل أحد الجنّة بعمله بل برحمة الله ...
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " سدّدوا وقاربوا، واعلموا انّه لن ينجو أحد منكم بعمله، قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا انا، إلاّ أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل"
وهذه الآية رحمة للمؤمن وفضل عظيم من الله له في الحياة الدّنيا...
لأنّ عذاب الدّنيا لا يقارن بعذاب الآخرة... ما أبعد ما يصيبنا من خوف وجوع ونقص في الأموال وما تقوله هذه الآية :" يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ " وفيها الشّدة والغلظة والعذاب الذي لا مثيل له !!
الله جعل الدّنيا دار ابتلاء ودار عمل لا يمكن للإنسان أن يطمئنّ لها أبدا.. لا يمكن أن يأمن فيها بل هي دار تعب ووصب ومعاناة حتّى نبلغ برّ الأمان وهو سبحانه وتعالى أعلمنا ونبّهنا وحذّرنا بقوله في سورة البلد "لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ (4)" أي يكابد أمر الدّنيا حتّى يلاقي ربّه ولن يقوى على ذلك إلاّ بالصّبر
الله أعدّ للصابرين أجرا بدون حساب ! الله أكبر .. إذا كان الله الذي يقول عن نفسه سبحانه أنّه أسرع الحاسبين فكيف يكون الأجر بغير حساب.. شيء لا يتخيّل ونعيم لا يتصوّر!
ربّنا أفرغ علينا صبرا وتوفّنا مسلمين !
إرسال تعليق