كيف حالكم إخوني و اخواتي؟؟



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف حالكم إخوني و اخواتي؟؟
.................................................. ..........................................
و الآن أتحدث قليلا
من يعرف ثمرات الأستغفار؟؟
من لزم الإستغفار جعل الله له من كل هم فرجا و من كل ضيق مخرجا و رزقة الله من حيث لا يحتسب
اهدي هذا الحديث


إلي المهموم.....
إلى الحزين....
إلى المكتئب.....
إلى المتضايق.........
إلي المحتاج....
إلى الجميع
الزم الإستغفار و سترى كيف تتحول حلتك

اـرككم مع هذه القصّة

حدثت هذه القصة في زمن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى ، كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يقضي ليلته في المسجد ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد ، حاول معه الإمام ولكن لا جدوى ، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد ، وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر ، فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت ، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ، فأكرمه ونعّمه، وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز ، المهم أن الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز يستغفر ويستغفر ، ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ، فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن استغفاره في الليل

فأجابه الخباز : أنه طوال ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر


فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لاستغفارك ثمره ؟

والإمام أحمد سأل
الخباز هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الاستغفار و يعلم فضل الاستغفار وفوائده.

فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلا دعوة
واحدة !

فقال الإمام أحمد : وما هي ؟

فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد
بن حنبل !

فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل والله إني جُررت إليك جراً

أرجو أن تكون قد أعجبتك القصّة
اللهم اجعلنا من المستغفرين والمستغفرات ياذا الجلال و الإكرام
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته

2 تعليقات:

ام احمد عبد الرحمن يقول...

جزاك اللّه خيرا على حديثك عن ثمرات الإستغفار فلا تتصوّري كم أحبّ بل أعشق الحديث عن الإستغفار لما لمسته من خير وما غنمته من ثمار منه (الإستغفار)
أختي فتاة تسعى لرضا اللّه لا تتصوّري كم إستمتعت عند قراءة قصّة الإمام الجليل أحمد بن حنبل رحمه اللّه رغم أنّي أعرفها لكن لا أملّ أبدا من سماعها أو قراءتها فهي تحيي فيّ أجمل المشاعر كالإيمان بقدرة اللّه و رحمته بعباده فسبحان اللّه القادر على كلّ شيء

ام احمد عبد الرحمن يقول...

إنّني أحبّ الإستغفار فأنا و الحمد للّه دائمة الإستغفار لا لشيء إلاّ طمعا في رحمة اللّه و مغفرة منه فإذا بي ألمس و كما ذكرت سابقا ثمرات أخرى إلى جانب الرّحمة و المغفرة , كالزّيادة في الرّزق و تفريج الكروب


إنّ في حياتنا الكثير من الأوقات الفارغة أو الضائعة و ذلك عند قيادة السّيّارة مثلا أو إنتظار القطار أو أيّ وسيلة نقل أخرى أو حتّى المشيء على الأقدام لا أحد يستطيع أن يمنعنا من الإستغفار أو التّسبيح أو الحمد أو الشّكر أو قول عبارة لا إله إلاّ اللّه.
و سبحان اللّه فعبارة لا إله إلاّ اللّه هي الوحيدة التي يمكن أن يقولها الإنسان دون أن يحرّك لسانه و لا شفتيه , جرّبوا ذلك
وهذه العبارة العظيمة تقوّي إيمان من يقولها مرارا و تكرارا موقنا بها .
فلا تستخفّوا أحبّتي في اللّه بهذه العبارات الخفيفة على اللّسان الحبيبة إلى الرّحمان الثّقيلة في الميزان
السّلام عليكم ورحمة اللّه و بركاته

إرسال تعليق

المتابعون

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Free Web Hosting