أقدم أسير في السجون المصرية يعود إلى دياره



قدم أسير في السجون المصرية يعود إلى دياره
المسلم / المركز الفلسطيني للإعلام 27/2/1432 هـ

معتصم القوقا
تحدث معتصم القوقا أقدم أسير في السجون المصرية بعد أن أطلق سراحه إثر هجوم اللجان الشعبية المصرية السجون وفتحتها على مصراعيها.
وكان القوقا قد اختطف من قبل السلطات المصرية بتهم وحجج واهية ليتم إيداعه في سجن "أبو زعبل" سيئ السمعة مدة سبع سنوات .
ظروف الاعتقال .. المعاملة سيئة
ويقول معتصم في تصريح خاص لـ"المركز الفلسطيني للإعلام": اعتقلت عندما كنت متجها من غزة إلى مصر، بتهمة أني انتمي إلى حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وهي حركة محظورة عند النظام المصري، وتم سجني على أساسها لمدة سبع سنوات".
وأضاف: "في البداية لم أعلم ما هي التهمة الموجهة إلى، ولكنهم اخبروني فيما بعد بأنني عضو في تنظيم محظور في مصر"، مشدداً على أنه تلقى معاملة سيئة في السجون المصرية وخصوصا في سجن "أبو زعبل"، فقد كانوا يضعوننا في زنزانة انفرادية لا استطيع وصفها من شدة هولها".
وتابع: "استطعت الخروج من ذالك السجن الذي يوصف بالجحيم للأسرى الفلسطينيين، بعد الأحداث التي جرت في مصر، حيث قام الأهالي في تلك المنطقة بهدم جدران سجن أبو زعبل واستطعنا الخروج بحمد الله كباقي المختطفين".
وأوضح الأسير المحرر القوقا أن العديد من السجناء الفلسطينيين كانوا برفقته، فقد كان يرافقه في زنازين "أبو زعبل" ثمانية من حركتي الجهاد وحماس، وبعضهم كان محكوما عليه بالسجن عشرات السنوات".
وحول كيفية وصول ابنه لغزة، قال: "بعد ثورة الشعب المصري المبارك ضد النظام الظالم في مصر استطاع هو ورفاقه الهروب من مصر حيث ساعد أفراد من الشعب المصري وأرجعوه لوطنه الحبيب الذي غاب عنه قصراً".
واستطاع خلال الأيام الماضية خمسة أسرى كانوا محتجزين في السجون المصرية الوصول إلى قطاع غزة، وهم: معتصم القوقا (وهو أقدم أسير فلسطيني في السجون المصرية) ومحمد عبد الهادي وجمعة الطحلة وعمر شعث حسان وشاح
مشاعر ولحظات لن تنسى
من جانبه؛ وصف والد الأسير المحرر من السجون المصرية معتصم القوقا، شعوره لحظة رؤية ابنه يقف أمامه بعد غياب دام سبع سنوات، بـالحلم والمقابلة التي كانت صعبة المنال.
وقال والد الأسير المحرر لقد وصل ابني بيته الذي غاب عنه سنوات طويلة بسبب قرارات الأمن المصري الظالمة"، مشيراً إلى أنه لم يكن يتوقع خروج ابنه من السجون المصرية لأن عمر سليمان نائب الرئيس المصري الحالي رفض إطلاق سراحه رغم صدور قرارين من المحكمة المصرية للإفراج عنه".
وأضاف "حمدت الله وشكرته عندما رأيت فلذة كبدي يقف ويمشي أمامي، فالإفراج عن ابني ووصوله لبيته بعد سبع سنوات من السجن التعسفي منة من الله أرسلها لنا".
وتابع:" حتى هذه اللحظة لم استطع أن أسلم عليه وآخذه في أحضاني كثيرا لكثرة المهنئين بخروجه من السجون المصرية بالسلامة"، مشيراً إلى أنه ينوي أخذه للمستشفى لإجراء بعض الفحوصات الطبية عليه للاطمئنان على صحته، فقد كان معتقلا في سجن "أبو زعبل" لمدة تقرب من 7 سنوات".

0 تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Free Web Hosting