المتأمل في ما وقع في تونس ويقع في مصر، والناظر نظرة فاحصة لنظام الحكم في الدولتين وكثير من الدول العربية سيجد تشابه إلى حد كبير في كيفية حكم البلاد وتسيير شؤونها.
بيع الثروات بثمنٍ بخس، قمع وكبت الحريات، فنّ تزوير الانتخابات وإخراجها بصورة يرضاها الغرب، إيذاء الصالحين في أرزاقهم ووظائفهم بل واعتقالهم مع رفع شماعة الإرهاب. موالاة اليهود والنصارى وتطبيق أجندتهم لسنين طويلة.
هذه المدرسة تعلموا فيها واتفقوا فيها على أنها سياسة جوّع شعبك يتبعك، وسياسة حكم الفرد وأسرته واستحواذهم على مقدرات الأمة وثرواتها، واستخدام الديمقراطية المزورة للبقاء على الكراسي (99،99).
مدرسة تعلموا فيها استخدام الأمن بأنواعه السياسي والقومي والمركزي والوطني للتجسس على شعوبهم وقمعهم، مع اهتمامهم بالإعلام الذي يلعب دوراً بارزا في تلميعهم وإبرازهم كشخصيات ملهمة لا تخطيء، هدية الله للبلاد، لولاهم ما قام مشروع ولا تحقق منجز ولا أنشئت جامعة إلا ببركتهم وبغيرهم البلاد خراب ودمار.
قضية فلسطين وغزة خاصة قضية محورية وزئبقية توضح أن هؤلاء الحكام -إلا من رحم الله- خريجي مدرسة واحدة وتربية واحدة، ويطبقون أجندة واحدة وأيدلوجية واحدة، وما هم إلا أقسام شرطة كما يقولون يطبقون قوانين الغرب لنا، وما حرب غزة عنا ببعيد.
لكن شاء الله أن لكل بداية ونهاية ولكل ظالم زوال، وما كان لله دام واتصل وما كان لغيره انقطع وانفصل.
الصحوة الإسلامية وصحوة التغيير ودعوات المظلومين في ظلمات الليالي ورفض الظلم والاستبداد، والرغبة في العيش بحرية وكرامة، هذه كله هو الذي حمل الشعب التونسي على ثورته وكذلك الشعب المصري، والله يعلم وحده من هو الشعب الحي اليقظ الثائر التالي.
{إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار}.
{إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد}.
أمير بن محمد المدري
إمام وخطيب مسجد الإيمان – اليمن
أمير بن محمد المدري - موقع صيد الفوائد
Almadari_1@hotmail.com
بيع الثروات بثمنٍ بخس، قمع وكبت الحريات، فنّ تزوير الانتخابات وإخراجها بصورة يرضاها الغرب، إيذاء الصالحين في أرزاقهم ووظائفهم بل واعتقالهم مع رفع شماعة الإرهاب. موالاة اليهود والنصارى وتطبيق أجندتهم لسنين طويلة.
هذه المدرسة تعلموا فيها واتفقوا فيها على أنها سياسة جوّع شعبك يتبعك، وسياسة حكم الفرد وأسرته واستحواذهم على مقدرات الأمة وثرواتها، واستخدام الديمقراطية المزورة للبقاء على الكراسي (99،99).
مدرسة تعلموا فيها استخدام الأمن بأنواعه السياسي والقومي والمركزي والوطني للتجسس على شعوبهم وقمعهم، مع اهتمامهم بالإعلام الذي يلعب دوراً بارزا في تلميعهم وإبرازهم كشخصيات ملهمة لا تخطيء، هدية الله للبلاد، لولاهم ما قام مشروع ولا تحقق منجز ولا أنشئت جامعة إلا ببركتهم وبغيرهم البلاد خراب ودمار.
قضية فلسطين وغزة خاصة قضية محورية وزئبقية توضح أن هؤلاء الحكام -إلا من رحم الله- خريجي مدرسة واحدة وتربية واحدة، ويطبقون أجندة واحدة وأيدلوجية واحدة، وما هم إلا أقسام شرطة كما يقولون يطبقون قوانين الغرب لنا، وما حرب غزة عنا ببعيد.
لكن شاء الله أن لكل بداية ونهاية ولكل ظالم زوال، وما كان لله دام واتصل وما كان لغيره انقطع وانفصل.
الصحوة الإسلامية وصحوة التغيير ودعوات المظلومين في ظلمات الليالي ورفض الظلم والاستبداد، والرغبة في العيش بحرية وكرامة، هذه كله هو الذي حمل الشعب التونسي على ثورته وكذلك الشعب المصري، والله يعلم وحده من هو الشعب الحي اليقظ الثائر التالي.
{إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار}.
{إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد}.
أمير بن محمد المدري
إمام وخطيب مسجد الإيمان – اليمن
أمير بن محمد المدري - موقع صيد الفوائد
Almadari_1@hotmail.com
0 تعليقات:
إرسال تعليق