السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الكرام، حتى لا أطيل عليكم أكثر من هذا، دعوني أبين لكم غرضي من هذا الموضوع....
غرضي بالدرجة الأولى أن نحدد هدفنا من التجارة مع الله )...
وأستطيع أن ألخص مجموعة الأهداف التي وضعتموها فيما يلي:
نتاجر مع الله لأنه واجب على كل مسلم أن يقدّم شيئا للأمّة و أن يرتقي بنفسه عبر الأعمال الصالحة حتّى يرضى الله عنه و يدخله أعلى درجات الجنّة.
حسن تحديد الهدف يا إخوتي أمر في منتهى الأهمية....
والتمييز بين الهدف والوسيلة أمر في غاية الخطورة...
ضبابية الهدف، واختلاط الهدف بالوسيلة في فكر الناس، وانقلاب الوسائل إلى أهداف بحد ذاتها لدى كثير من العاملين بالإسلام، من أكبر المصائب والمعوقات التي ابتلينا بها، والتي رأيتها من خلال تجاربي المتواضعة في هذه الحياة، تحبط العمل، وتذهب بركته، وتحوله عن مقصده...
لهذا طرحت عليكم السّؤال و القصّة.."
لأمهد لنفسي، فأحكي لكم شيئا من تجاربي وتستمعوا لي... " على قول الأخت أم عبد الهادي. تواصل:
وفي المداخلة القادمة بإذن الله سأروي لكم مثالا آخر لتوضيح ما أعنيه، وبعدها نتطرق إلى تجارتنا بعد أن نكون قدّ اتّفقنا على مبدئها و هدفها و شعارها كما طلب أخونا البدري..
والله المستعان
الغرض و الهدف من الموضوع 1
الاثنين, مارس 23, 2009
توبة نصوحة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 تعليقات:
إرسال تعليق