قضاء حوائج الناس



قضــاء حوائــج النـــاس


عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أحب الناس إلى الله أنفعهم ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربة ، أو تقضي عنه دينا ، أو تطرد عنه جوعا ،ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إليّ من أن اعتكف في المسجد شهرا ، ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كظم غيظا ، ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رضا يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له ، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام ، وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل

رواه الطبراني في الكبير ، وابن أبي الدنيا وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة.

يتبع ......

8 تعليقات:

غير معرف يقول...

هذا من أحبّ الأحاديث إلى نفسي... تعرف لماذا؟
لأنّي لديّ إحساس قويّ وقناعة غريبة في داخلي أنّ المسلمين المتمسّكين بدينهم الآن لا ينقصهم إلاّ هذه الأعمال المذكورة في الحديث...
وصدّقني غير المسلمين بل والمبشّرون بالمسيحيّة يتفوّقون تفوّقا كبيرا وواضحا على المسلمين في هذه الأمور بينما انكبّ المسلمون على أمور بعض العبادات ونسوا أو جهل معظمهم بهذه الأخلاق...
والله أنا نفسي أحاول قياس أعمالي وعرضها على هذا الحديث وأحاديث أخرى تماثله فأجد دائما تقصيرا وبعدا وأقول في نفسي من هنا الهزيمة...من هنا الهزيمة...
حفظك الله وأعزّك الله على هذه التّذكرة...

غير معرف يقول...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أدهشني تعليقك
كيف تمكنت من المقارنة بين كافر و مسلم و وجدتي أنه أحسن؟؟؟؟؟؟
أترى أن التمسك بلا الاه الا الله محمد رسول الله شيء بسيط
أتعلم معنى الشهادة؟؟؟؟

لم أفهم على أي مسلم متمسك بدينه تتحدث؟؟؟؟
ما معنى التمسك بالدين عندك؟؟؟
هداك و هدانا الله
شيء يحزن فعلا أن أقرأ مثل هذا التعليق

أنسيت الحديث الذي يقول فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه

غير معرف يقول...

ألم تسمع قول الله:{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديدً * يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيما *}

غير معرف يقول...

إن الأخلاق الإسلامية هي سلوك المسلم الفقيه بأمور دينه، المتيقن بزوال دنياه ومجيء أخرته، وهي الأجر العظيم ومثوبة من عند الرب الكريم لمن جعلها رداءاً
فلبسها، وعمامةً فوضعا فوق رأسه، وأماراتٍ أمام عينيه يهتدي بها إلى الطريق السليم.

غير معرف يقول...

aslam3lykm
isma7ou li bi tadakhol ena la amlk 3lmn shr3yn aw ghyruh lkn w alah a3lm ba3dh mshaykhna al afadhel mithl ashikh med hassen w abu is7a9 w ghyrhim da2mn y9arnoun bil gharb w y9ouloun anahom mtfw9oun 3lyna n7n almslmin fi al 3lm w ghyrih
w hatha 7afz lena lil 3amal akthar fla ara ana hatha mtnafi m3 ma 9aluh al akh fi t3li9ih al awl
3la kol hada allah al jmi3

توبة نصوحة يقول...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اردت فقظ التذكير أنني لست صاحبة التعاليق التي تلي المقالات و انا لست صاحبة المقالات أصلا
و أيضا الرجاء تفادي هذا النوع من الأسلوب في الرد

شكرا على سعة الصدر
السلام عليكم

غير معرف يقول...

الكلام قابل للتأويل!!!!!!
هذا ما جعلني أرد عليه بهذه الكيفية
حاولوا أن تتمعنوا

صدّقني غير المسلمين بل ----والمبشّرون بالمسيحيّة---- يتفوّقون تفوّقا كبيرا وواضحا على المسلمين

ألم تحسوا بعد قراءة هذه الجملة بالغيرة على دينكم؟؟؟؟؟؟

أقال أحد المشايخ كلاما كهذا؟؟؟
لا حول و لا قوة الا بالله
وان قالها أحد المشايخ لا أضن أنه سيضعها في مثل هذا السياق
و الله أعلم


بينما انكبّ المسلمون على أمور بعض العبادات ونسوا أو جهل معظمهم بهذه الأخلاق
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والله أندهش

هل في الكلام منفعة للمسلمين؟؟؟
هل في الكلام رفع لهمة المسلمين؟؟؟
و لا يكفي هذا
فقد أكملت كلامك بالهزيمة...الهزيمة


قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلَّا غَلَبَهُ فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَيْءٍ مِنْ الدُّلْجَةِ. رواه البخاري

أعتذر من الجميع لشدة ردي
هذا لغيرتي على ديني و اخوتي
أسأل الله الهداية للجميع

سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا الاه الا أنت أستغفرك وأتوب اليك

غير معرف يقول...

أختي توبة وجدت أنك أحد المشرفين عل الموقع
أنت مسؤولة أمام الله على كل كلمة تنشر فيه
أعاود اعتذاري
لا أريد الاطالة
وفقكم الله لما فيه الخير

إرسال تعليق

المتابعون

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Free Web Hosting