قصّة مؤثّرة


قصّة مؤثّرة حدثت معي شخصيّا مع عائلة أحد الإخوة : كان ابنهم يعيش في أكرانيا ثمّ ما لبث أن تعرّف على أوكرنيّة فاعتقت الإسلام ثمّ تزوّجها. في عطلة الصّيف قدم هو وزوجته لتونس ودعيت أنا وزوجتي في أحد الأمسيات بحضور هذه الأكرانيّة.
كانت في قمّة السّعادة سبحان الله وكان وجهها يشرق فرحا كانت قد تعلّمت قليلا من اللغة العربيّة لكنّها كانت تتقن كلماتها بل وتجتهد في نطقها صحيحة..

للأسف كان الكلام باللغة العامية كثيرا جدّا ومبالغا فيه أحيانا وكانت في كلّ مرّة تسأل زوجها ما معنى كذا وكذا وهو يترجم...
ومرّت ساعة تقريبا على تلك الحال وفجأة أدمعت عيناها ثمّ أمسكت نفسها عن البكاء تخفيه..
سألناها ما بك؟ أتدرون ما أجابت؟؟؟؟؟
يألمني أنّي أحبّكم من كلّ قلبي ولكنّي لا أستطيع أن أفهمكم وأنا آسف أنّ خيرا كثيرا من كلامكم يفوتني فلا أشارككم وأفرح لفرحكم وأغضب لغضبكم وأضحك لضحكم..أرجوكم اعذروني لا تهتمّوا لبكائي !
عندها فهم الجميع خطأهم وصاروا يحاولون قدر جهدهم استعمال ألفاظ عربيّة ولو بصعوبة...لكن الحمد لله كانت النّتيجة أفضل...

1 تعليقات:

بو احمد عبد الرحمن يقول...

نشكرك كثيرا ونسأل الله أن يجازيك خيرا على هذه القصّة الإيمانيّة الحقيقيّة ونسأل الله أن ينعم علينا مثل ما أنعم عليك

إرسال تعليق

المتابعون

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Free Web Hosting