السبت, فبراير 20, 2010
توبة نصوحة
بك هيا معي نتصفح في كتاب الرحمن الرحيمهيا أخي أخية
** " أقرأ رسالة ربك " **
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
سورة ابراهيم آية 
** تفسير الآية **
(وقال الشيطان) إبليس (لما قضي الأمر) وأدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار واجتمعوا عليه (إن الله وعدكم وعد الحق) بالبعث والجزاء فصدقكم (ووعدتكم) أنه غير كائن (فأخلفتكم وما كان لي عليكم من) زائدة (سلطان) قوة وقدرة أقهركم على متابعتي (إلا) لكن (أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم) على إجابتي (ما أنا بمصرخكم) بمغيثكم (وما أنتم بمصرخي) بفتح الياء وكسرها (إني كفرت بما أشركتمون) بإشراككم إياي مع الله (من قبل) في الدنيا قال تعالى (إن الظالمين) الكافرين (لهم عذاب أليم) مؤلم
أخي الكريم و أختي الكريمة هذه رسالة الله اليكم اليوم
!!!!!!
أخي الكريم و أختي الكريمة هذه رسالة الله اليكم اليوم
!!!!!!
4 تعليقات:
بسم اللّه الرّحمان الرّحيم والحمد للّه ربّ العالمين و الصّلاة والسّلام على أشرف المرسلين
سبحان اللّه أنا لا أحفظ هذه الآية عن ظهر قلب لكنّي أعرفها و كلّما يوسوس لي الشّيطان لعنة اللّه عليه بشيء و أهمّ بفعله , أتذكّرها وأتخّيلها فأعرض عمّا كنت سأفعله من معصية و الحمد للّه
هذه الآية نراها في بعض الأحيان في الدّنيا أي لها شبيه فكأنّما مثلا, شابّ صالح و مهذّب يتعرّف على آخر عاصي متكبّر و سيّء الخلق فيدعوه هذا الأخير إلى إتّباعه فيما يفعله و يزّين له أفعاله و يأخذه إلى الملاهي اللليليّة و يقول له لابأس أن ترفّه عن نفسك قليلا فيتبعه الشّاب الصّالح متأثّرا بالكلام الذّي يبدو في ظاهره مقنع لكنّه في باطنه غير ذلك .و ينقاد هذا الشّاب رويدا رويدا إلى ما أخطر من ذلك إلى أن يتفطّن إليه أبواه فيعاقبانه عقابا شديدا فيقول لهم لست أنا بل ذلك الشّاب اللّئيم فيأتي ذلك الشّاب ويتنكّر له تماما و يقولا له أبواه ألم نحذّرك من رفقة السّوء ؟؟؟؟
هذا الموقف شبيه بذلك الموقف الذّي سيعيشه الكفّارو المنافقون يوم الحساب , نعوذ باللّه أن نكون منهم
"وقال الشّيطان لمّا قضي الأمر "أي سيلقي إبليس لعنة اللّه عليه, خطبة على الأشقياء بعد أن ألقي بهم في جهنّم أي لمّا فرغ من الحساب و دخل أهل الجنّة الجنّة نسأل اللّه أن نكون منهم آمين و يدخل أهل النّار النّار نعوذ باللّه أن نكون منهم ,و يقول لهم عندما يلومونه و يقرعونه , وعدكم الله وعدا حقّا بإثابة المطيع و عقاب العاصي فوفّى لكم وعده ووعدتكم ألاّ بعث و لا ثواب و لا عقاب, فكذبتكم و أخلفتكم الوعد و لم يكن لي قدرة ولا تسلّط و قهرعليكم فأقهركم على الكفر و المعاصي أي أجبركم على العصيان و الكفر, إلّا دعائي إيّاكم إلى الضّلالة بالوسوسة والتّزيين فاستجبتم لي باختياركم ورضاكم فلا ترجعوا باللّوم عليّ اليوم ولكن لوموا أنفسكم فإنّ الذّنب ذنبكم فما أنا بمغيثكم و لا أنتم بمغيثيّ من عذاب اللّه .
نعوذ باللّه أن نسمع من إبليس لعنة اللّه عليه هذه الخطبة البتراء
أسأل اللّه عزّ و جلّ أن يوفّقك و أن يثقل بهذا المشروع حسناتك آمــــــــــــــــــيـــــــــــــــــــــن
هذه الآية استفزتني فعلا ... فهي من أبلغ الآيات وآية عظيمة من آيات القرآن (والقرآن كله عظيم)
أمام هذه الآية وضعنا ربنا في النتيجة الختامية وكأننا نشاهد المشهد بأم أعيننا
سبحان الله بلاغة عظيمة تجعلنا نشعر في الآية بالحسرة العظيمة والندامة في خطاب عدو الله ابليس لعنه الله الى أتباعه من الانس والجن وكيف أنه لم يكن له سلطان على بي البشر, فقط دعاهم الى منكرات ومفاسد وزينها لهم فاتبعوه رغم أنهم يعرفون الحق من الباطل ويميزون الخبيث من الطيب.
سبحان الله وكأننا نرى المشهد جيدا: هؤلاء الذين دخلوا النار (نسأل الله أن يعتقنا ويجيرنا منها نحن وجميع المؤمنين) يسخطون ويصرخون ويسبون الشيطان ويلومونه ويستنجدون بالله بحجة أن الشيطان هو الذي أغواهم وهم بريؤون مما فعلو ... ويطلبون النجاة والخروج .. لكن هيهات
..
هاهو اللعين يجيبهم وهو غارق معهم : ماكان لي عليكم من سلطان الا أن دعوتكم فاستجبتم لي .. فكيف تقولون أني المسؤول عن أفعالكم .. لا تلوموني ولوموا أنفسكم على ضلالتكم رغم أن جاءكم الهدى من ربكم ... كلنا في العذاب خالدون لا أستطيع انقاذكم ولا تستطيعون انقاذي .. اصرخوا فلا منقذ لكم (الا من رحم الله)
اللهم لا تجعلنا من الذين يقولون ما لا يفعلون
اللهم نشهد أن الرسالة جاءتنا وعلمناها فاعنا على العمل بها و بما ترضى ولا تجعلنا نتبع خطوات الشيطان فيضلنا عن سبيلك
اللهم ان رأيتنا بدأنا نحيد عن الطريق السوي فاجذبنا اليك وقربنا منك
ولا تجعلنا من الذين يقولون ما لا يفعلون
برحمتك يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين يا رب العالمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي أريد أن أضع هذه السورة سورة ابراهيم بصوت الشيخ مشاري راشد مؤثرة جدا هنا
حجمها 10.8م
كيف يمكنني فعل ذلك؟
إرسال تعليق