إخواني لقد تأملت في السيرة قليلاً وقرأت وسمعت سيرة وأخبار النبي صلي الله عليه وسلم والصحابة ... وسألت نفسي ..
سألت نفسي سؤالا لا يكاد ينفك عني ..؟؟
كم سنة أو مدة من الزمان يلزم العبد لكي يحرز الفردوس الأعلى .. ؟؟
هل يمكن بطاعته وبذله في سبيل الله مدة سنة أن ينال الفردوس ؟ أو سنتين ؟؟ أو عشر ؟؟
أو ثلاث وعشرين سنة بعمر النبي صلى الله عليه وسلم الدعوي من يوم بعثته إلى وفاته ؟؟
أسأل نفسي مرارا كم سنة يجب أن أبقى على طاعة الله والبذل للإسلام حتى يكرمني ربي بالفردوس ومرافقة النبي صلى الله عليه وسلم ..
..
فقررت قبل أن أعرف الإجابة بأن أبذل حياتي كلها حتى الرمق الأخير في خدمة هذا الدين ونصرة المسلمين بكل ما أملك وأستطيع ..
قال تعالى .. (( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين )) ..
والعمل لا يقبل إلا إذا كان خالصا .. والمخلص يبذل ويبذل من دون أن يفكر بالتوقف ..
فإذا فكر بالبذل فترة ثم التوقف فإن إخلاصه يحتاج إلا مراجعة ..
بعد هذا أقول
توصلت إلى أن الوصول إلى الفردوس يحتاج إلى أن تبذل ما تستطيع بإيمان ويقين وإخلاص حتى الممات .. حتى لو مت بعد بداية مشوارك نحو الله بعشر دقائق.
لا يهم طول الزمان .. بل المهم أن تبقى على دربك مستقيما تعمل وتبذل من الوقت والجهد والعطاء بحسب طاقتك حتى الممات ..
10 دقائق من الإيمان الصادق والبذل بإخلاص ربما تكون كافية لكي نكون من المقربين السابقين السابقين ..
ولكن كيف ..؟ كأنكم تستقلون هذه الدقائق ..؟!!
قرأت قصة ذلك الصحابي الذي جاء إلى النبي صلى الله وهو في إحدى الغزوات .. فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم ..
وأسلم ..
ثم حمل سلاحه وخرج لقتال العدو ..
فقتل شهيدا وما سجد لله سجدة واحدة ..
..
لقد بلغ الفردوس الأعلى وما بذل إلا دقائق معدودة .. لكنه بذل بصدق وإيمان وإخلاص وبذل أقصى ما يملك ..
فأعطاه الله فوق ما يرجو ..
..
فسبحان ربنا الكريم ..
..
ومن خلال هذه الإجابة توصلت .. بأنه والله لو رأى الله من قلوبنا إيمانا صادقا وإخلاصا وبذلا بقدر ما نستطيع ونملك في سبيل هذا الدين من وقت وجهد ومال ونفس وعبادة وعمل ..
لأعطانا فوق ما نرجو ..
.. والله لأعطانا فوق ما نرجو ..
ولا أقول فوق ما نستحق .. لأننا لا نستحق شيئا ..
كل شيء بفضل الله وبرحمته ..
حتى حبيبنا صلى الله عليه وسلم ما توكل على عمله بل قال (( إلا أن يتغمدني الله برحمته )) ..
..
لذلك أحبابي .. فلنبذل لهذا الدين كل ما نستطيع ..
لقد عشنا وعاش الكثيرون من أجل أنفسهم ..
فهلا نعيش من أجل الإسلام فإنه الآن بحاجة إلينا .. فالله الله لا تخذلوه ..
فالله الله لا تخذلوه ..
لطالما خذله الخاذلون .. لطالما أعرض عنه المعرضون ..
..
فو الله رب دقائق صادقة من أجل هذا الدين يكون هو العمل الذي من أجله يرحمنا الله ويدخلنا به الفردوس الأعلى ..
..
وهل تعلمون ماذا يعني الفردوس الأعلى ..
إذا كان قاب قوس أحدنا في الجنة خير من الدنيا وما فيها .. فماذا يا ترى سيكون الفردوس الذي بناه الله ولم يطلع عليها أحدا من خلقه لا نبيا مرسلا ولا ملكا مقربا ..
ألا إن سلعة الله غالية .. ألا إن سلعة الله الجنة ..
..
وإذا أحسستم بطول المشوار ومشقة الطريق .. فأقول لكم:
أولا :: من ذاق حلاوة العمل من أجل الإسلام وذاق لذة البذل في سبيل الله من المستحيل أن يتوقف عن السعي والبذل .. لأن الأوقات التي يقضيها من أجل الله ومن أجل دين الله هي أهم عنده من الهواء ومن الماء والطعام ..
سيكون عنده نهم للعبادة والوقوف بين يدي الله وفي العمل في طاعة الله والعمل في خدمة الإسلام ما يجعله لا يرتاح إلا عندما يتعب من أجل الله ومن أجل دين الله ..
..
وثانيا :: الصحابة بشروا بالجنة .. يعني القضية محسومة وانتهى الأمر ..
فلماذا نراهم أبعد الناس عن المعاصي وأكثر الناس بذلا وتعبا من أجل الإسلام .. بل إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عند موته يبكي ويقول ويلي وويل أمي إن لم يغفر لي ربي .. يا ليتني خرجت منها كفافا لا لي ولا علي ..
رحمك الله يا أبا حفص .. فماذا نقول نحن إذا ..
اللهم ألطف بنا وبرحمتك استخدمنا لخدمة دينك ونصرة عبادك ..
ونسألك أن توفقنا لما تحب وترضى وأن ترزقنا الاستقامة والثبات على ما تحب وترضى وأن تهب لنا قلوبا خاشعة وألسنة ذاكرة وأعين دامعة .....................
وهذه كلمات أخري للأخ الفاضل أبو محمد :
والمسألة فقط مسألة وقت ..
وبإذن الله سترون كيف سيبارك الله لنا في سعينا وجهودنا ..
فابقوا معنا على الطريق ..
فإن النخلة لا تعطي ثمارها إلا بعد أربع سنين ..
ولكن عندما تبدأ بالعطاء فإنها تعطي وتعطي لسنين متطاولة
..
فإن صبر صاحبها عليها فإنه سيرى ما يسره ..
وإن استعجل وترك رعايتها .. فقد خاب وخسر ..
..
فاثبتوا واصبروا ..
وسترون المشاريع كيف تخرج وثتمر بإذن الله ..
.........................
أرجو أن يكون في ذلك فائدة للجميع
وفقنا الله تعالي الي الخير دائماً
ويسر لأخينا أبو محمد أمر زواجه وشرح صدره وصدر الجميع للخير
سألت نفسي سؤالا لا يكاد ينفك عني ..؟؟
كم سنة أو مدة من الزمان يلزم العبد لكي يحرز الفردوس الأعلى .. ؟؟
هل يمكن بطاعته وبذله في سبيل الله مدة سنة أن ينال الفردوس ؟ أو سنتين ؟؟ أو عشر ؟؟
أو ثلاث وعشرين سنة بعمر النبي صلى الله عليه وسلم الدعوي من يوم بعثته إلى وفاته ؟؟
أسأل نفسي مرارا كم سنة يجب أن أبقى على طاعة الله والبذل للإسلام حتى يكرمني ربي بالفردوس ومرافقة النبي صلى الله عليه وسلم ..
..
فقررت قبل أن أعرف الإجابة بأن أبذل حياتي كلها حتى الرمق الأخير في خدمة هذا الدين ونصرة المسلمين بكل ما أملك وأستطيع ..
قال تعالى .. (( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين )) ..
والعمل لا يقبل إلا إذا كان خالصا .. والمخلص يبذل ويبذل من دون أن يفكر بالتوقف ..
فإذا فكر بالبذل فترة ثم التوقف فإن إخلاصه يحتاج إلا مراجعة ..
بعد هذا أقول
توصلت إلى أن الوصول إلى الفردوس يحتاج إلى أن تبذل ما تستطيع بإيمان ويقين وإخلاص حتى الممات .. حتى لو مت بعد بداية مشوارك نحو الله بعشر دقائق.
لا يهم طول الزمان .. بل المهم أن تبقى على دربك مستقيما تعمل وتبذل من الوقت والجهد والعطاء بحسب طاقتك حتى الممات ..
10 دقائق من الإيمان الصادق والبذل بإخلاص ربما تكون كافية لكي نكون من المقربين السابقين السابقين ..
ولكن كيف ..؟ كأنكم تستقلون هذه الدقائق ..؟!!
قرأت قصة ذلك الصحابي الذي جاء إلى النبي صلى الله وهو في إحدى الغزوات .. فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم ..
وأسلم ..
ثم حمل سلاحه وخرج لقتال العدو ..
فقتل شهيدا وما سجد لله سجدة واحدة ..
..
لقد بلغ الفردوس الأعلى وما بذل إلا دقائق معدودة .. لكنه بذل بصدق وإيمان وإخلاص وبذل أقصى ما يملك ..
فأعطاه الله فوق ما يرجو ..
..
فسبحان ربنا الكريم ..
..
ومن خلال هذه الإجابة توصلت .. بأنه والله لو رأى الله من قلوبنا إيمانا صادقا وإخلاصا وبذلا بقدر ما نستطيع ونملك في سبيل هذا الدين من وقت وجهد ومال ونفس وعبادة وعمل ..
لأعطانا فوق ما نرجو ..
.. والله لأعطانا فوق ما نرجو ..
ولا أقول فوق ما نستحق .. لأننا لا نستحق شيئا ..
كل شيء بفضل الله وبرحمته ..
حتى حبيبنا صلى الله عليه وسلم ما توكل على عمله بل قال (( إلا أن يتغمدني الله برحمته )) ..
..
لذلك أحبابي .. فلنبذل لهذا الدين كل ما نستطيع ..
لقد عشنا وعاش الكثيرون من أجل أنفسهم ..
فهلا نعيش من أجل الإسلام فإنه الآن بحاجة إلينا .. فالله الله لا تخذلوه ..
فالله الله لا تخذلوه ..
لطالما خذله الخاذلون .. لطالما أعرض عنه المعرضون ..
..
فو الله رب دقائق صادقة من أجل هذا الدين يكون هو العمل الذي من أجله يرحمنا الله ويدخلنا به الفردوس الأعلى ..
..
وهل تعلمون ماذا يعني الفردوس الأعلى ..
إذا كان قاب قوس أحدنا في الجنة خير من الدنيا وما فيها .. فماذا يا ترى سيكون الفردوس الذي بناه الله ولم يطلع عليها أحدا من خلقه لا نبيا مرسلا ولا ملكا مقربا ..
ألا إن سلعة الله غالية .. ألا إن سلعة الله الجنة ..
..
وإذا أحسستم بطول المشوار ومشقة الطريق .. فأقول لكم:
أولا :: من ذاق حلاوة العمل من أجل الإسلام وذاق لذة البذل في سبيل الله من المستحيل أن يتوقف عن السعي والبذل .. لأن الأوقات التي يقضيها من أجل الله ومن أجل دين الله هي أهم عنده من الهواء ومن الماء والطعام ..
سيكون عنده نهم للعبادة والوقوف بين يدي الله وفي العمل في طاعة الله والعمل في خدمة الإسلام ما يجعله لا يرتاح إلا عندما يتعب من أجل الله ومن أجل دين الله ..
..
وثانيا :: الصحابة بشروا بالجنة .. يعني القضية محسومة وانتهى الأمر ..
فلماذا نراهم أبعد الناس عن المعاصي وأكثر الناس بذلا وتعبا من أجل الإسلام .. بل إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عند موته يبكي ويقول ويلي وويل أمي إن لم يغفر لي ربي .. يا ليتني خرجت منها كفافا لا لي ولا علي ..
رحمك الله يا أبا حفص .. فماذا نقول نحن إذا ..
اللهم ألطف بنا وبرحمتك استخدمنا لخدمة دينك ونصرة عبادك ..
ونسألك أن توفقنا لما تحب وترضى وأن ترزقنا الاستقامة والثبات على ما تحب وترضى وأن تهب لنا قلوبا خاشعة وألسنة ذاكرة وأعين دامعة .....................
وهذه كلمات أخري للأخ الفاضل أبو محمد :
والمسألة فقط مسألة وقت ..
وبإذن الله سترون كيف سيبارك الله لنا في سعينا وجهودنا ..
فابقوا معنا على الطريق ..
فإن النخلة لا تعطي ثمارها إلا بعد أربع سنين ..
ولكن عندما تبدأ بالعطاء فإنها تعطي وتعطي لسنين متطاولة
..
فإن صبر صاحبها عليها فإنه سيرى ما يسره ..
وإن استعجل وترك رعايتها .. فقد خاب وخسر ..
..
فاثبتوا واصبروا ..
وسترون المشاريع كيف تخرج وثتمر بإذن الله ..
.........................
أرجو أن يكون في ذلك فائدة للجميع
وفقنا الله تعالي الي الخير دائماً
ويسر لأخينا أبو محمد أمر زواجه وشرح صدره وصدر الجميع للخير
0 تعليقات:
إرسال تعليق