أحمد في المونوبري

أحمد يذهب أحيانا للتسوق من مغازة المونوبري..
و هي مغازة كأغلب المغازات.. فيها ركن يبيع الخمور..
كأنه ممر شبه مغلق.. فيه باب يدخل و يخرج منه مشتري الخمور..
كنت لا أذهب الى هذه المغازة لكي لا أشجعها على نشر الفساد..
لكن أحمد كان يذهب..
و بعد أو قبل أن يشتري أغراضه..
يقف أمام ممر الخمور..
يتأمل الوجوه..
وجوه العصاة الخارجين محملين بمختلف أنواع الخمور..
فيقول: اللهم لم أستطع تغيير هذا المنكر بيدي..و لا بلساني.. فوفقني أن أنكره بقلبي..
و يبدأ بالدعاء..
يدعو لهم فردا فردا بالهداية..
و يدعو للمسؤولين أيضا..
و يدعو
و يدعو
حتى تدمع عيناه حرقة على اخوانه العصاة..
ثم يحمد الله على نعمة الثبات و ينصرف

ظبعا نحن لا نشجع الذهاب لهذه الاماكن و خاصة من منها يجب علينا مقاطعته

و اذكر ايضا انه ليس المطلوب من البنات النظر للرجال : )

اردت فقط ان لا تفهم المقالة بمفهوم خاطئ

منقولة من منتدى

1 تعليقات:

غير معرف يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني في الله

وقد تأثرت به جداً تأثرت بمدي صدق وإخلاص أحمد في دعائه لإخوانه بهذه الحرقة
في وقت يكتفي فيه الكثير غيره من الملتزمين الي إبداء الإشمئزاز والإستنكار
ومن وقتها وأنا أطبقه في واقع حياتي
فكلما رأيت فتاة متبرجة أو شخص عاص لاهي
تأتي هذه الكلمات أمامي وأظل أدعو لهم بالهداية والعفو والمغفرة
وأستشعر قيمة ما أنعم به الله تعالي علي شخصي الفقير الضعيف وأحمد الله علي نعمة الهداية وأسأله الثبات

وآخرها كان صباح اليوم فقلت في طريقي أذكركم بهذا الموقف
فلعل مشاغل الحياة قد أنستكم إياه وشغلتكم عنه

وأخبركم أيضاً أن نيتي في هذا الأمر أن دعاء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجاب بإذن الله
فعندما أدعو لهؤلاء بالهداية والثبات فلعل الله تعالي يتقبل مني ولو في شخص واحد
فيهديه الله تعالي استجابة منه عز وجل لدعائي
فلعل الله تعالي يكتب لي في ميزان حسناتي كل ما يفعله بعد هدايته

فما رأيكم أحبائي ألا يستحق الأمر كل جهد منا

وفقنا الله تعالي الي ما فيه الخير
وهدانا والجميع الي الحق والطاعة والثبات عليها
آمين

إرسال تعليق

المتابعون

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Free Web Hosting