بسم الله الرحمن الرحيم
أحبائي إخوة الإيمان
هناك من المواقف التي تعبر أمام الانسان في حياته
مجرد مواقف عابرة
فهناك من يتعظ من هذه المواقف
وهناك من تمر أمامه مرور عابر لا يلاحظها ولا يهتم بها
والذكي الفطن هو من يستفد من تجارب الآخرين
ومن أي موقف يحدث أمامه
ويعتبرها رسالات ربانية له يستخلص حكمتها ويستفيد منها
ومن المواقف التي قرأتها هنا في المنتدي وأثرت في جداً
موقف ذكره أخينا ( أبو زياد )
موقف من حياة الأخ زياد رحمه الله
منذ أن قرأته وهو أمامي لايفارقني أبداً
كلما حدث ما يثير أعصابي ويستفزني
ويغضبني أتذكره لأهدأ مباشرة
هذا الموقف بلسان الأخ ( أبو زياد )
أحبائي إخوة الإيمان
هناك من المواقف التي تعبر أمام الانسان في حياته
مجرد مواقف عابرة
فهناك من يتعظ من هذه المواقف
وهناك من تمر أمامه مرور عابر لا يلاحظها ولا يهتم بها
والذكي الفطن هو من يستفد من تجارب الآخرين
ومن أي موقف يحدث أمامه
ويعتبرها رسالات ربانية له يستخلص حكمتها ويستفيد منها
ومن المواقف التي قرأتها هنا في المنتدي وأثرت في جداً
موقف ذكره أخينا ( أبو زياد )
موقف من حياة الأخ زياد رحمه الله
منذ أن قرأته وهو أمامي لايفارقني أبداً
كلما حدث ما يثير أعصابي ويستفزني
ويغضبني أتذكره لأهدأ مباشرة
هذا الموقف بلسان الأخ ( أبو زياد )
حادثة عابرة..
يوما كنت مع أخي زياد في غرفته..
كان قد استلم هدية من أخ في الله في المدينة المنورة ,
و هي عبارة عن عطر غالي جدا..
من أنواع العطور الفاخرة التي يحبها..
فتضاعفت سعادته بهذا العطر..
لأنه يحبه
و لأنه يحب من أهداه له
و لأنه يحب المدينة المنورة..
و لأنه يذكره بالرسول صلى الله عليه و سلم..
المهم..
تعطر يومها.. أول مرة يستعمله..
كان سعيدا..
عطر لحيته و تيمم..
و بدأ صلاته..
مر أخوه المعاق..فأخذ القارورة و بدأ يعبث بها..
طبعا زياد كان في حالة من الخشوع..
فلم ينتبه..
ألقى أخوه بالقارورة على الأرض فتهشمت..
أتم زياد صلاته و أذكاره..
فهم ما حدث..
قال لأخيه بلطف –لم فعلت هذا؟
ثم ضمه اليه..
...
طبعا أخوه لم يكن يعي..
قلت له: فقط؟؟ ألم تغضب؟ ألا تأنبه؟
قال لي و الدمع في عينيه: هذا ما توسوس به نفسي..لكن لن أفعل.. أخشى أن ألقاه في الجنه و قد أتم الله رشده فيعاتبني و يقول لي: يا أخي.. لم غضبت يومها و الرسول صلى الله عليه و سلم نهاك عن الغضب.. و لم قسوت علي و أنت تعلم أنني لم أكن أعي..
دموع زياد يومها كانت دموع من يعيش هذه المواقف.. لا من يتخيلها.. كان فكره و خياله كلهم في الآخرة..
في لحظة نسى قيمة العطر.. لأنه عرف قيمة الجنة..
رحمك الله أخي زياد..
*******************************
لعل ما كتبته يكون في ميزان حسناتك أخي زياد
رحمك الله ورفع مقامك وفرش الله قبرك من فراش الجنة
يوما كنت مع أخي زياد في غرفته..
كان قد استلم هدية من أخ في الله في المدينة المنورة ,
و هي عبارة عن عطر غالي جدا..
من أنواع العطور الفاخرة التي يحبها..
فتضاعفت سعادته بهذا العطر..
لأنه يحبه
و لأنه يحب من أهداه له
و لأنه يحب المدينة المنورة..
و لأنه يذكره بالرسول صلى الله عليه و سلم..
المهم..
تعطر يومها.. أول مرة يستعمله..
كان سعيدا..
عطر لحيته و تيمم..
و بدأ صلاته..
مر أخوه المعاق..فأخذ القارورة و بدأ يعبث بها..
طبعا زياد كان في حالة من الخشوع..
فلم ينتبه..
ألقى أخوه بالقارورة على الأرض فتهشمت..
أتم زياد صلاته و أذكاره..
فهم ما حدث..
قال لأخيه بلطف –لم فعلت هذا؟
ثم ضمه اليه..
...
طبعا أخوه لم يكن يعي..
قلت له: فقط؟؟ ألم تغضب؟ ألا تأنبه؟
قال لي و الدمع في عينيه: هذا ما توسوس به نفسي..لكن لن أفعل.. أخشى أن ألقاه في الجنه و قد أتم الله رشده فيعاتبني و يقول لي: يا أخي.. لم غضبت يومها و الرسول صلى الله عليه و سلم نهاك عن الغضب.. و لم قسوت علي و أنت تعلم أنني لم أكن أعي..
دموع زياد يومها كانت دموع من يعيش هذه المواقف.. لا من يتخيلها.. كان فكره و خياله كلهم في الآخرة..
في لحظة نسى قيمة العطر.. لأنه عرف قيمة الجنة..
رحمك الله أخي زياد..
*******************************
لعل ما كتبته يكون في ميزان حسناتك أخي زياد
رحمك الله ورفع مقامك وفرش الله قبرك من فراش الجنة
2 تعليقات:
بسم الله الرحمن الرحيم
ما احوجنا اخيتي الى سماع سير هؤلاء الاتقياء -نحسبهم- الاخفياء . هؤلاء الذين سبقونا على الطريق صدقوا وسعوا للاخرة سعيها فاحسن الله خاتمتهم.
ونحن ننتظر كيف ستكون الخاتمة نخشى ان تردينا معاصينا وان تدوم غفلتنا او ان نسلب الايمان عند الموت .
فلنكن في وجل دائم من قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي يرويه عنه ابن مسعود رضي الله عنه*فوالله الذي لااله غيره ان احدكم ليعمل بعمل اهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل النار فيدخلها*.
اللهم احسن خاتمتنا وثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة.وفقك الله حبيبتي
اختي الغالية نورتينا
ربي يزيد من طلاتك
ربي ينفع بيك المسلمين و يزيدك علما
إرسال تعليق