قرات كلمات لم تعجبني




اقتباس:





المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hajer* مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.....

قرات كلمات لم تعجبني بكل صراحة, فزعت عندما قلت اخي ابو عبد الرحمان ان الزواج تابيدة, وفزعت اكثر عندما امّنت اختي ام عبد الرحمان على كلامك اخي
لماذا كل هذا التشاؤم؟ اظن هذا التفكير حصل مع من لم يكن يحسب حسابا لما بعد العرس, ولم يستعد جيدا له
فهو قدر الله, وسنته في خلقه, لا اصدق ان قدر الله شر لنا.
جازاكم الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



بسم الله الرّحمان الرّحيم
الحمد لله وحده والصّلاة والسّلام على من لا نبيّ بعده
أختي الكريمة هاجر استعمالنا لهذه الكلمة ليس تشاؤما ولكنّه بسط للحقيقة بسطا واقعيا. وهذه الكلمة استعملها أيضا الأستاذ وجدي غنيم حفظه الله في الحديث عن الأسرة وهذه الكلمة هي بالعكس إيجابية ومطلوبة وسأوضح المقصود إن شاء الله.
ولا تنسي أنّنا أخذنا على عاتقنا الحديث بصراحة وواقعيّة في هذا الموضوع حتّى تكون الصّورة واضحة جليّة آملين أن نتناصح في الله قدر الإمكان والله الموفّق.
وبما أنّك بدأت بالسّؤال في هذا الموضوع فسأحاول أن أبدأ ببعض الإجابة وليس كلّها لأنّ المجال واسع وآمل من الإخوة والأخوات أن يعطوا خواطرهم في ذلك
نعم كلمة تأبيدة كلمة ساخرة والأسلوب السّاخر نستعمله عادة لشدّ الانتباه لأمر مهمّ
من طبيعة الرّجل أو المرأة قبل الزّواج أن يقنع نفسه بذكر المحاسن ويتغافل عن المساوئ للطرف الآخر أو أنّه يقلّل من قيمتها لماذا ؟
لأنّه وبكلّ بساطة يقدّم رغبته في الزّواج واستعجاله فيه على أن يحاول التّدقيق في بعض العيوب وأحيانا يكون تقدّم شوطا في الخطبة وتقديم الهدايا والزّيارات و...و ويعظم عليه أو يثقل عليه
أن يقول تراجعت لأنّني رأيت خطأ ما في شريك حياتي المستقبلي. وأحيانا أخرى يكون تأثير الوالدين الرّاغبين في تزويج ابنتهما أو ابنهما غالبا على أن يأخذ قرارا كهذا. وقد يقول في نفسه في نهاية الأمر والداي يحبّان لي الخير وأثق في رأيهما أتزوّج وأنا قرير العين...
وما إن يحصل الزّواج وتمرّ فترة "العسل" ولا تزيد عن شهر أو شهرين تبدأ العيوب التي غفلنا عنها
أو تغافلنا عنها تظهر وتتكرّر يوميّا وهذا هو البلاء أو الابتلاء : ما مقدرتك أيّها الرّجل أو أيّتها المرأة
على تحمّل هذه العيوب..؟ ماذا أعددت لها ؟ صبرا ؟ إصلاحا ؟ رفضا..
الأمر يبدأ بسيطا ثمّ كالدّاء يشتدّ وجعا مع نفاذ الًصّبر وغياب الحيلة ! وهذا هو الامتحان العسير ؟
كم سيدوم ؟ الله أعلم المهمّ أنّه الآن كما يقال حصّل ما في الصّدور وأمضيت العقد الغليظ وأنت الآن تعيش أمرا واقعا محسوسا إلى متى ؟؟ لا .. لا... تقل إلى متى قل إلى الأبد .. الزّواج تأبيدة ولا يجب إلاّ أن تقول كذلك والشّيطان يقول لك غير ذلك.. ماذا يقول ؟ الله جعل الطّلاق.. الطّلاق حلال... افعل ولا حرج وإلاّ ستعيش عيشة مرّة.
والحقّ أنّه يجب أن تضع في شعورك وتقنع نفسك بكلمة التّأبيدة وتبدا الإصلاح متوكّلا على الله
.. الصّبر والإصلاح ولا شيء آخر والله يفتح يوما ما فتظهر النّتائج...


مازال الكثير يقال في هذا الموضوع وخاصّة الأمثلة الواقعيّة...
يتبع إن شاء الله

1 تعليقات:

هاجر يقول...

السلام عليكم ورحمة اله وبركاته
جازاكم الله خيرا اخي ابو عبد الرحمان, واختي ام عبد الرحمان
نعم اخوتي, انا افكر في الزواج بهذه الصفة, والله من وراء القصد اصلا, ان شاء الله
جازاكم الله خيرا على الامثلة, واصلوا

إرسال تعليق

المتابعون

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Free Web Hosting