المشاركة الاصلية كتبت بواسطة حنان




اقتباس:





المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Hanen.HD مشاهدة المشاركة

بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله رب العالمين
و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين

أحبتي في الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أما بعد،

أتعلمون لماذا أحب دراستي جدا (طب بيطري)؟
أتعلمون لماذا أعشق العلوم الطبيعية بصفة عامة؟
لأنها ببساطة شديدة تقربني من خالقي و بارئي عز و جل.
تعترضي في كل يوم و في كل ساعة مظاهر من عظمة الخالق البديع، كيف صور و أحسن التصوير و كيف أبدع؟
سبحانك اللهم، سبحانك ربي خالقي بديع السماوات و الأرض وما في فيهن!
أحب دراستي لأنها تسمح لي بالتأمل في خلق الله و التفكر في ملكوته..
...........................

و مازالت الأمراض متواصلة و الغريب في الأمر أن مسببات هذه الأمراض من طفيليات أو بكتيريات أو غيرها لا تموت بالحرارة العالية فما بالك إن أكلت دون طهي!!

و سبحان الله، مع علم البياطرة بكل هذا و أدهى من هذا، يدرسوننا الخنزير كحيوان منتج للحوم!!!
اللهم أني أعوذ بك من علم لا ينفع
اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع
اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع

بسم الله الرّحمان الرّحيم الحمد لله وحده والصّلاة والسّلام على
من لا نبيّ بعده

الأخت حنان لقد تناولت ماشاء الله موضوعا يحمل فائدتين يجب أن نظهرهما قبل أن يمرّ عليها الجمع مرور الكرام:

الفائدة الأولى :فضل عبادة التّفكّر
عبادة هامّة ألا وهي عبادة التّفكّر في خلق اللّه هذه عبادة يكاد أكثرنا يغفل عنها مع أنّ فيها أثرا عظيما وثوابا أعظم.
قال اللَّه تعالى : إنّ في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأُولي الألباب* الذين يذكرون اللَّه قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكّرون في خلق السماوات والأرض ربّنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار *
رُوي عن ابن عمر قال: (قلت لعائشة: أخبريني بأعجب مارأيت من رسول اللَّه‏صلى الله عليه واله ؟ فبكت وأطالت، ثُمّ قالت: كلُّ أمره عجب، أتاني في ليلتي، فدخل في لحافي حتى ألصق جلده بجلدي، ثُمّ قال لي: يا عائشة هل لك أن تأذني لي الليلة في عبادة ربّي؟ فقلت: يا رسول اللَّه إنّي لأُحبّ قربك، وأُحبّ مرادك، قد أذنت لكَ، فقام إلى قِرْبة من الماء في البيت، فتوضأ ولم يكثر من صبّ الماء، ثُمّ قام يصلّي، فقرأ من القرآن، وجعل يبكي، ثُمّ رفع يديه فجعل يبكي حتى رأيت دموعه قد بلّت الأرض، فأتاه بِلال يؤذنه بصلاة الغداة، فرآه يبكي، فقال‏له: يا رسول اللَّه أتبكي وقد غفر اللَّه لك ما تقدّم من ذنبكَ وما تأخّر؟! فقال: يا بلال أفلا أكون عبدا شكوراً، ثُمّ قال: مالي لا أبكي وقد أنزل اللَّه في هذه الليلة: إن في خلق السماوات والأرض... ثُمّ قال: ويل لمن قرأها ولم يتفكّر فيها. وروي: ويل لمن لاكها بين فكّيه ولم يتأمّل فيها).


الفائدة الثأنية :مالذي يقوّي إيمانك ؟


تطرّقت إلى موضوع الإعجاز العلمي في القرآن والسّنّة النّبويّة في تحريم أكل لحم الخنزير.
وأذكّر ما لهذا العلم من أثر على النّفوس في تقوية الإيمان.

0 تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Free Web Hosting