قصة صابر المكروب



قصّة صابر المكروب
قصّة واقعيّة.





صابر رجل في الأربعين.



ملتزم, هادئ, بسيط..



يعيش حياة متواضعة, هادئة..



مع زوجته و أبنائه..



كثير الصمت, قليل الكلام..



يعمل موضّف في شركة..



يعيش مستورا.. راضي بحياته البسيطة.



مرّة أقنعه أحدهم بأن يترك عمله,



و أن يعمل مشروعا صناعي يدرّ عليه أرباحا أكثر..



و رغم أن كلمة "أرباح" و "أكثر" لم تكن تستهويه,



الا أنه رضخ للعرض السّخي..



خاصّة أن صاحب الفكرة من أهله..



و قدّم له كل الضمانات.. أي"مشروع على طبق فضي"



حتّى التمويل قال له أنه تدبّره له..



و فعلا.. وجد صابر البسيط المتواضع نفسه في شهر واحد: مديرا لمصنع..



و بالكاد بدأ يتعوّد على الادارة و الصناعة.. حتى فشل المصنع بكل بساطة, لأن الصّينيّون قدّموا بديلا أرخص.. فلم يستطع مقاومتهم و خسر كل الزّبائن.. و تهاوى المصنع الى أن فلس.



و بدأت الديون في الأثناء تتراكم..



و جهلا منه تورّط في قروض ربوية يسدد بها الديون الأولى..



و دخل كغيره من الضحايا متاهات البنوك الربوية..



و بدأت البنوك تنهش و تقتات من ضعفه..



الى أن تضاعف الربا أضعافا مضاعفة..



و تراكمت عليه الديون و خنقته..



ذل في النهار, هم في الليل..



و أصبح الدين مضاعفا في فترة وجيزة..



و أغلقت في وجهه كل الأبواب..



فلزم البيت.. و لزم الصّمت..



و باع بيته.. و باع ما يملك..



و لم يبق له الا وجهه يخفيه عن أصحاب الديون..



و كرامة بدأ يحسّ بتهاويها..



و أخيرا.. عرف أن له ربا يكفيه همّه..



فالتجأ بصدق لربه.. مع زوجته الصابرة..



دعى و دعت زوجته بأن يسدّد الله دينهما..


و أول الغيث قطرة..



منّ الله عليها بالعمرة أولا..



فوجدت نفسها في خلال شهور تطوف بالكعبة مع والدها و تتضرّع و تناجي ربها "يا رب اقض دين زوجي.. يا رب اقض دين زوجي.." و تبكي..



و ثاني قطرة.. أوّل ما عادت وجدت أن زوجها أكرمه الله بعمل.. أصبح مديرا لمصنع رجل أعمال.. يأخذ مرتّبا.. طبعا لن يساهم في قضاء ديونهم الكبيرة لكن على الأقل هو يعمل و ينفق على زوجته و أبنائه..



و الحمد لله.. الفرج له بوادر..



و صاحب المصنع رجل ثري.. كان مصنعه يعاني من قروض ربوية.. أوّل ما سمع صابر, قال له أنا مستعدّ أعمل بأي مرتّب, المهم أن أنقذك من الربا.. و فعلا بدأ العمل معه بهذه النية.. عمل ليلا نهارا حتى يخلّص مأجّره من الربا.. عساه يكفّر عن خطأه.. و لم يخبر مأجّره بشيء عن ديونه أو ورطته.. فقط عمل بجدّ و جعل من عمله تحدي و عبادة..



و بعد سنتين.. تخلّص المصنع من الربا و الديون و أصبح له فائضا.. و بدأ صاحبه يوزّع الزكاة..



و في أحد الأيام, كان الثري جالس في مكتبه مع أحد أصحابه.. يستشيره في أمور الزكاة.. فقال له صاحبه: "لما لا تعطي الزكاة لصابر حتى يقضي ديونه؟" ردّ عليه: "صابر مديون؟ من أين لك بهذه المعلومة؟ لم يخبرني بهذا!"



"أنا أعرفه جيدا, إنه من أقربائي.. و هو مغرم و ليس مديونا فقط.. أنا استغربت كيف تعطي لفلان و علان و تترك من كان سببا في قضاء ديونك!"



صدم الرجل.. صدم خاصة أن صابر لم يشتكي يوما و لم يطلب شيئا.. و أنه كان يتصرّف معه على أنه أتى لمساعدته.. فأعجب بصابر و لكنه لم يناديه..



بل تتبّع قصّته من بعيد.. و عرف أن ديونه أكبر بعشر أضعاف من المبلغ المعدّ للزكاة.. بل هو أكبر من اجمال ادّخاره. لكن رغم هذا.. اتّصل بصاحبه (قريب صابر) و أعطاه مبلغا يكفي لقضاء الديون.. و اشترط عليه أن يسدّد ديون صابر بدون أن يعلم أنه صاحب المال.. حتى لا يحرجه في العمل..



و سدّدت ديون صابر..



و وجد نفسه في نفس السنة يطوف بالكعبة أيام الحج..



بدون أدنى تدبير منه و لا نفقة..



ثمّ شاء الله أن يسمع و تسمع زوجته بأن صاحب المصنع هو الذي سدد الديون.. فذهبا الى بيته ليشكرانه..



فأوّل ما رأى الرجل زوجة صابر.. قال لها: ألم تكوني من سنتين تطوفين بالكعبة؟



قالت:نعم؟ كيف عرفت؟



قال: ألم تكوني تطوفي و تدعي بقضاء ديون زوجي؟



قالت: سبحان الله, كيف عرفت؟



قال: أنا كنت في عمرة يومها.. و كنت قريبة مني.. سمعتك تدعين بحرقة و لم أعرف حتى أنك من بلدي.. فتأثّرت.. و طلبت المولى سبحانه أن يستعملني لتفريج كربتك..



و الآن أكتشف أن الله استجاب لي!



طبعا لكم أن تتخيلوا المشاعر.. والبكاء و الايمانيات..



أنا شاهد بنفسي على أحداث هذه القصة و هي حدثت هذه السنوات في بلدي لأحد أقرب الناس مني.. فلا تعجبوا و لا تنكروا.. الخيال لم يتدخّل.. بل هي الارادة الربانية لكل من مازال يجترّ يقينا مضطربا و يمانا مشوشا و ظنا متقلّبا بربّه..



و لمن لم يفهم, هذا هو الله ربنا:



تدعوه بصدق و أنت مديون مكروب:



- فيستفتح استجابة الدعوة بعمرة للزوجة



- ثم يقضي مسألتهما من حيث لم يحتسبا.. و يقضي ديونا كالجبال..



- و يختمها بحجّة لصابر.



لأنه أكرم الأكرمين..



لأنه أرحم الراحمين..



و لأنه ربنا.



حقّ لنا أن نعبدك يا رب بكل معاني العبودية..



آن لنا أن نخرّ لك ساجدين حامدين تائبين يا رب..



و القصة مازالت متواصلة..



لها بقية تصلح لقصة أخرى.. قلبي يكاد يتوقّف الآن. أستأذن.

14 تعليقات:

غير معرف يقول...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ماذا بوسعي أن أقول..
سبحان ربّي الذي كلما اتجه إليه العبد و تذلل إليه و انكسر إلا و فرج كربه و رزقه من حيث لا يحتسب
أكثر ما أذهلي أن صاحب المصنع دعا الله أن يكون سببا لتفريج كرب المرأة فكان له ذلك
سبحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ انك إلاهي
أنت علام الغيوب و أنت الحنان المنان
أنت أحن علينا من الأم الحنون فكيف لا نلجأ إليك إلاهي طالبين العفو و الرضا
مهما كثرت ذنوبنا و علت كنت أنت بنا رحيما
مهما طال بنا الأمل و أخذتنا الدنيا تحمينا أنت من الضياع
كلما زلت بنا القدم أنت تغفر و تعفو
مهما عصيناك سترتنا ثم أنرت لنا طريق التوبة وغفرت
تنادينا أن توبوا و تقبل التوبة مهما عظمت الذنوب
إلاهي أي عظمة إلى جانب عظمتك تزول و تفنى
إلاهي يدعوك عبدك الذليل إليك فلا تخيبه
و تدعوك أمتك المنكسرة إليك فلا تخيبها
من أكرم منك ياااااا رب
من أوسع منك حلما و مغفرة ورحمة
يا ربي أقسم عليك بأسمائك الحسنى، أقسم عليك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت و الذي إذا سألت به أعطيت أن تتولى أمرنا يا ولي و أن لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين و لا أقل من ذلك
اللهم آميـــــــــــــــــــــــن
و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين

توبة نصوحة يقول...

ساسوق بعض التعاليق من منتديات اخرى
لان المقالة اعجبتني للغاية
عسى الله ان ينفع بها

غير معرف يقول...

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين !!!!!

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ...!!!!!

سبحانك سبحانك .... ما أعظم شأنك !!!

يا الله !!!!!!!!!!!!!
يا رب استعملنا ولا تستبدلنا واخلص نواياينا لك وحدك لا شريك لك
اللهم لك الحمد حمدا طيبا مباركا فيه كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك !!!!!!!!!!

سبحان الله!!!!!!!!!!!

والله مش عارفة ايش اكتب !! اللهم لك الحمد

غير معرف يقول...

سبحانك يا الله......يامن عالم بحالنا


يامن الاجدر ان نشكي لك مشاكلنا و همومنا


صابر فوض امره لله و شكى ديونه لله لا للعبد


فكان الرد وافيا.........كيف لا و هو الذي لا يرجع عباده صفر اليدين


الدعاء ثم الدعاء سلاح قوي جدااا و الله يا اخواني ..من عليه الله بنا و نحن لا نعرف بقيمته


اقوى شيء يملكه العبد فمن يحس بذلك؟


صابر اسم على مسمى.........ان الله مع الصابرين

غير معرف يقول...

السلام عليك ورحمة الله وبركاته
بورك المداد، بورك المداد..
وكيف كانت هذه القصة ستبقى عندك ولا يعلمها إلا القليل!!!!!!!!
جزاك الله خير الجزاء على نقلها لنا

والله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
اللهم لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك

يقول الله سبحانه وتعالى: "أدعوني أستجب لكم"
وهي أصح من 1+1=2
ولكن اليقين عندنا مضطرب والله المستعان
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعله يقينا قويا جازما لا يزعزعه شيء
ويقول رسول الله في الحديث الصحيح:
"ادعو الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه"

توبة نصوحة يقول...

هو الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

حقيقة لا أجد الكلمات التي تفي معاني هذه القصة حقها..

جازاك الله خيرا و فتح الله عليك..


وفقنا الله و إياكم لما يحبه و يرضاه
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته

غير معرف يقول...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحمد لله على نعمة الدعاء
الحمد لله على هذه النعمة العظيمة التي لا ننتبه لها دائما مع انها متاح تفريج كل الكربات

توبة نصوحة يقول...

السلام عليكم
بارك الله فيكم على كلماتكم..
سبحان الله..
أكثر معنى أثّر في هو أن الرجل رأى امرأة أمام الكعبة تدعو.. فأسمعه الله دعائها فدعى الله سبحانه أن يستعمله لتفريج طربها.. فشاء الله سبحانه أن يكون سبب تفريج كربها بدون أدنى تدبير منه و لا منه و لا من أحد.. الفدرة الربانية تتحدى عالم الأسباب الذي جثى على قلوبنا اليوم فلم نعد نصدّق الا ما نرى..
كما قالت الأخ مهاجرة.. يجب أن يكون يقيننا بما عند الله و ما وعد الله أكثر من 1+1=2 ..
تخيّلوا الآن أن ندعو أمام كل مسكين نراه, أن ندعو أمام التلفزيون و نحن نشاهد ما يحدث للمسلمبن في العالم؟ أظن أن الشيء الذي يحول بيننا و بين الاستجابة هو فقط هذا اليقين "الجامد" و الأمل و حسن الظن و الثقة المطلقة في قدرة الله سبحانه و في عجزنا..
ما زلت أنتظر آرائكم و أحاسيسكم.
ما رأيكم في الصّور؟ فكرة؟ أواصل فيها أم تثقل التحميل؟ أحاول أن لا أضع صور "أرواح" لكن ان أخطأت ذكّروني..

غير معرف يقول...

سبحان الله
سبحان الله
لا إلاه إلاّ الله والله أكبر
والله وأنا أقرأ هذه القصّة اقشعرّ جلدي وما إن انتهيت وكأنّ مناديا يصرخ في أذني : أإلاه مع الله؟...أإلاه مع الله؟...قليلا ما تذكّرون !!
عدت مسرعا أبحث عن أية طالما أمرّ عليها ولا أستشعر قوّة المعنى فيها وأخذت أقرأها وأعيدها

أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ (62 النّمل)

كأنّي أفهم هذه الآية لأوّل مرّة
بل تخيّلت أنّي أنا صابر وأنا من جرت عليه الأحداث
وتخيّلت نفسي أدعو بحرقة وإذا بمناد يقول لي
ادع وادع وألحّ في الدّعاء...أإلاه مع الله؟
سبحان الله كم نحن مقصّرون في الدّعاء...
والله معنا وأقرب إلينا من حبل الوريد...

غير معرف يقول...

بعد أن قرأت قصّة صابر المكروب والتّعليقات من الإخوة والأخوات أحسست صدقا بتقصير كبييييير جدّا في الدّعاء

الله يحبّ أن يسمع أصواتنا يريد أن يرانا نسجد له تذلّلا وندعوه تذلّلا...
يقول بعض العلماء الدّعاء مخّ العبادة ومنهم من قال بل الدّعاء هو العبادة
لأنّك عندما ترفع يديك إلى خالقك أنت تعترف بوحدانيّته وقدرته وأنّه المعطي وأنّه على كلّ شيء قدير وأنّك عبد ضعيف فقير إليه كلّ هذه المعاني علامتها الدّعاء وغيرها كثير جدّا...
فكّرت ونحن مقبلون على شهر رمضان شهر الدّعاء والعبادة لم لا نفكّر في تدريب جماعيّ يوميّ على الدّعاء
قبل أن ننام كلّ ليلة نجثو على ركبتينا متّجهين إلى القبلة ونرفع أيدينا بالدّعاء... ماذا ندعو؟؟
كلّ شيء... كلّ شيء كلّ ما نتمنّى أو كلّ ما نحتاج أو نطلب غوثا...المهمّ أن نفعل ذلك يوميّا لمدّة عشر دقائق كاملة..لنتدرّب على الدّعاء...لنقوّي ارتباطنا بخالقنا ومولانا
لنتعلّم الدّعاء ونتعلّم اليقين
الرّسول صلّى الله عليه وسلّم طلب منّا أن ندعو الله في أبسط الأشياء سبحان الله لا لشيء إلاّ ليعلّمنا الدّعاء...
كلّ ما يخطر ببالك وما تتمنّاه حتّى في حذائك أن يصلح وهناك حديث في هذا الشأن لا أستحضره... وفي سيارتك المعطّبة وفي أبسط الأاشياء حتّى...
نعم والله هذا هو الدّعاء وهذا هو القرب من الله والشعور أنّ لنا خالقا ومدبرا وهو أحكم الحاكمين وهو القادر

قلت سبحان الله الكفار من الهندوس والبوذيين يخصّصون يوميّا وقتا لليوغا ولطقوس ما أنزل الله بها من سلطان ونحن المسلمون نغفل عن الجلوس كما يجلس هؤلاء ندعو ربّنا ونحن موقنون بالإجابة !!
هذا اقتراحي أخي عشرة دقائق يوميّة نجلس فيها رافعين أيدينا ...نجعل أرواحنا تغادر هذا العالم المادي ونتخلّص كما قلت من هذه الأسباب التي تقيّدنا...لتلتقي بخالقنا وتناجيه بما يفتح عليها...

غير معرف يقول...

سبحان الله سبحان الله
سبحان الحي الذي لا يموت

نعم هو الله
هو المجيب
هو المعين
هو .........
هو الله

سبحانك سبجانك

إستوقفتني كثيرا هذه القصة سبحان الله
ربما لأنها تسلط على الدعاء
هذه العبادة التي أحمل في جعبتي لها جكايات و ذكريات طويلة

سبحان الله

من لاشيء يعطيك الكثير
سبحانه الذي يجعل لك من كل ضيق مخرجا
فقط لأنه هو ربك الأحن عليك من أمك

و الله هو الكريم المعطي
و لم نكن يوما أهلا للإستجابة فيعطيك
فقط يقين فيه يقين بأنه لا أحد سواه ينجيك
يقين لأنه طوق النجاة
أيقن حتى لثواني و سترى العجب العجاب
مهما طال بك الوقت و مهما كثرت بك الذنوب
سيستجيب
لأنه بكرمه رقق قلبك و هداك لتدعوه
و سخر لك كل السبل للتقرب منه في تلك اللحظات القليلة
فقط لأنه يريد أن يستجيب لك
لانه يريد أن يعطيك رغم أنك في أغلب الأحيان لست أهلا للإجابة

فمن كرمه و رفقه بعباده يعطيهم ما سالوا
علهم بعد الإستجابة يتذكرون و يتفكرون في ما جصل
و يذكرونه و يشكرونه

و يعودون إليه و يستيقضون من سباتهم
سبحانه سبحانه مسخر كل شيئ

يفعل كل هذا لما؟ و لمن؟؟؟؟
لعصات تائهين نسوه طويلا
بما لأنه هو الله و لا يريد لعباده إلا الخير

فيصطفيهم و يقربهم

اللهم إجعلنا عند البلاء من الصابرين
و عند الدعاء من الموقنين


رحماك
رحماك
رحماك
رحماك

إغفر لنا من نسره و نعلنه
يا ربي ما كنا اعلا يوما لإستجابتك
لكنك اهل أن ادعى

يااااااااااااا أرحم الراحمين
قربنا قربنا قربنا

غير معرف يقول...

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

أنا لن أسميه صابر المكروب و إنما أسميه

صابر الموهوب

موهوب في فن اللجوء إلى الله

موهوب في فن مساعدة الآخرين

موهوب في فن اجتلاب الرحمات بقضاء حوائج المسلمين

موهوب في فن المداراة و التعفف

موهوب في فن الغنى بالله

موهوب

أبو يوسف

غير معرف يقول...

السلام عليكم
يعجز اللسان عن النطق و أعجز عن وصف شعوري الآن
سبحان الله
الله أكبر
لا الاه الا الله و الله أكبر
يا حبيبي يا الله
فرج كروبنا يا رب و استخدمنا في سبيلك و بارك لنا
آمين آمين آمين

غير معرف يقول...

ما زلت أتذكر لحظة قراءتي لقصة صابر لأول مرة
كنت في الشغل
وقرأت وتنتقلت بين السطور ومن تأثر إلي تأثر حتي وصلت للسطر الذي أخبر فيه صاحب المصنع زوجة صابر أنه كان ورائها في الطواف ودعي الله وقتها أن يجعله سبباً في النساهمة في التفريج عن زوجها
هنا شهقت ووضعت يدي علي وجهي وانهمرت دموعي وأقشعر بدني ولساني يقول الله أكبر ما شاء الله
لا أنسي هذه اللحظة أبداً
من وقتها وقصة صابر محور حديثي بصفة خاصة لأنها تمس مسألة الدين وقضاء الدين وهي مسألة يعاني منها أغلب الفئات
وقصة عمة الأخ أبو زياد والسمسارة ما شاء الله
حين أبدأ في الكلام أجد الانتباه من الجميع والتركيز فأتأكد أكثر وأكثر أن القصص الواقعية بالفعل أكثر ما يمس القلب في هذا الزمان

إرسال تعليق

المتابعون

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Free Web Hosting