هام جدا




اقتباس:





المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أحمد عبد الرحمان مشاهدة المشاركة


بسم الله الرّحمان الرّحيم الحمد لله وحده والصّلاة والسّلام على من لا نبيّ بعده



هامّ جدّا :سؤال لجميع أهل المحطّة أرجو لكلّ من قرأه أن يجيبني عنه

ماهي الآية- أو الحديث -أو المشهد أو الموقف-أو الشّخص الذي يحضر في ذاكرتك فيجعلك :
1- تندفع للقيام بطاعة
2- تعدل عن القيام بمعصية


الرجاء كتابته وشرح تأثيره عليك وتصوير ماتحسّ عندما تذكره !!
1- مالذي يدفعني للقيام بطاعة

أحيانا ينتابني شيء من الكسل أو الخمول في فعل طاعة ما مثل صلاة النّّافلة أو قراءة شيء من القرآن فتأتي أمامي الآية :" فمن زحزح عن النّار وأدخل الجنّة فقد فاز ومالحياة الدّنيا إلاّ متاع الغرور"
فتبقى كلمة زحزح ترنّ في أذنيّ وتخيفني لأنّي أتساءل لماذا قال الله زحزح لا شكّ أنّ الأصل أنّي في النّار يا إلاهي وأتذكّر أهون أهل النّار عذابا يوم توضع جمرتان تحت أخمص قدمه يغلي منها رأسه كالمرجل ....أنا لا أستطيع حتّى مجرّد تخيّل هذا... أنا لا أتحمل .. إن لم أنقذ نفسي سأكون من الهالكين ..
إنّ مثلي كمثل الحجر الضّخم الثّقيل الذي لا يتحرّك من مكانه بسهولة فاحتاج جهدا أوّلا وثانيا وثالثا و.. إلى أن تزحزح أخيرا !!
فأقول كسلي وخمولي هو الذي يجعلني كالحجر الثّقيل ثقيلا هل فعلت شيئا لأزحزح نفسي عن النّار والأمر لا يبدو هيّنا !!
ويحضرني مباشرة حديث : اتّق النّار ولو بشقّ تمره : فيزيد من خوفي ويعطي لللأمر أهمّية في عقلي وقلبي وأتخيّل نفسي يوم الحساب وأعمالي توضع في الميزان ولم يبق ينقصني إلاّ شقّ تمرة أتصدّق به فتتغيّر فكرتي وأهبّ لذلك العمل وأقول : لعلّك أيّها العمل الصّالح أنت من ستنقذني يوم القيامة من النّار ! وأراك توضع في ميزاني فترجح كفة الحسنات... فأتنفس الصعداء.. و.. أزحزح عن النّار أخيرا... وأفوزالفوز العظيم!!

1- مالذي يدفعني لترك معصية

أتذكّر أنّي سأقف أمام الله مباشرة لا تخفى منّي خافية وسيقول لي فعلت كذا يوم كذا ؟ ماغرّك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدّلك ؟ ألم أمنحك الصّحة ألم أمنحك العلم ألم أمنحك المال والبنين ألم تتنعّم بالأكل الطيّب والشّراب البارد كيف تجرؤ على معصيتي ؟ والله لا أدري ما سأجيب ...
أتخيّل أحيانا أنّني مراقب بكاميرا دقيقة جدّا تسجّل الحركات والسّكنات وحتّى الخواطر والنّوايا الدّاخليّة تجعلها مجسّدة واضحة لا أدري كيف ولكنّها تضع كلّ شيء عاريا !
لو كنت أمام كاميرا بشريّة وسأظهر في التّلفاز لتلعثمت ولكنت على أعصابي ولركّزت تركيزا شديدا على حركاتي وحتّى تقاسيم وجهي
فكيف بي وكتابي يكتبه ملكان عتيدان يرقبان كلّ شيء وسيعرض عليّ كلّ شيء فيه يوم الحساب وأمام من ؟ الله !!!
"وما قدروا الله حقّ قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسّماوات مطويات بيمينه " هذه الآية موجّهة لي لأنّي عندما أعصي الله لا أقدّره حقّ قدره...
ومن أشدّ ما أتذكّر سؤال الملكين وحديث " إن للقبر لضمة لا ينجوا منها احد ولو نجا منها أحد لنجا منها سعد بن معاذ !!".ويوما طويلا ... طويلا تدنو فيه الشمس من الرّؤوس !! خمسون ألف سنة ونحن على هذا الحال ... أيّ سوء هذا ؟؟ مهما تعب ومهما قلق ونغص في الدّنيالا يساوي شيئا أمام تعب هذا اليوم بل لو كتب الله لأحدنا معاناة كلّ عمره في الدّنيالم يساوي ذلك شيئا أمام تعب وهول يوم انتظار الحساب !!!
ثمّ أتذكّر الحديث سبعة يظلّهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله .......فأغيّر رأيي

ملاحظة : الحالة النّفسيّة والإيمانيّة التي ذكرتها سابقا لا تتحقّق إذا
1- أنساني الشيطان ذكر الله
2- ضعفت نفسي أمام الشّهوة
3- استعلت عليّ النّفس الأمّارة بالسّوء
4- فرحت بالدّنيا وطال أملي
5- قسا قلبي

فيامقلّب القلوب ثبّت قلبي على دينك



4 تعليقات:

غير معرف يقول...

إلاهي أنا المذنب

إلاهي أنا المذنب

إلاهي أنا المذنب

امينة 26 يقول...

السلام عليكم ورحمة الله
ردا على مقترح أخونا الفاضل ابو احمد
الاشياء التي تحببني في الطاعات
-1- اول شيء هو التفكر في نعم الله علي فعند ماافكر في هذه النعم اقول الا يستحق الله منا نعبده و ان نتعب في ذلك واحب نعمة الى قلبي انعم الله بها علي هي نعمة الستر مع حبي وتقديري لنعم الله الاخرى
هذه النعمة توقف عقلي عن التفكير عندما اتمعن فيها فوالله العظيم هي نعمة كبيرة جدا لا يستشعرها الكثير . فالله سبحانه ستير يحب الستر ومعنى الستر عندي هو ستر الذنوب و المعاصي التي قمنا بها سابقا وحتى بعد التوبة . ويقف الانسان عاجزا ويقول لماذا تسترني يا رب وانا المقصر المذنب في حقك فلا يجد اجابة و ربما يجد فيقول هذا حب من الله وتشجيع على التوبة ( فكم اخجل من نفسي عندما افكر في ذلك "الستر والحبة رغم المعصية" ).
وهناك كذلك ستر العيوب فكم من انسان في هذه الدنيا له عيوب لايعلمها الا الله سبحانه ولو علم بها خلقه لما احبوه ولما قدروه لكن رغم عيوبنا الكثيرة يضفي علينا محبة من عنده و يقال "فلان هو خير الناس" "فلان متدين" "فلان متقي"...
الحمد لله على هذه النعمة وكل النعم .أعذروني اخوتي على هذا الاسلوب البسيط والغير منضم في التعبير لكن اردت فقط لاوصل معنى هذه النعمة في قلبي .
-2-و كذلك قوله تعالى "أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلو من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين امنو معه متى نصر الله" (البقرة212)
فهذه الاية تجعلني اشعر ان دخول الجنة ليس بسهل ووجب لذلك العمل و العمل و الصبر على لابتلاءات وتجعلني كذلك الوم نقسي على التقصير و اتذكر كم لاقى رسول الله و اصحابهمن متاعب و صعاب في السنوات الاولى للاسلام حتى انهم كانوا يربطون الحجر على بطونهم من شدة الجوع "مستهم البـأساء و الضراء وزلزلوا" لا أجد افصح من هذه الكلمات تصف ما لاقى رسول الله (عص) و المسلمين في ذلك الوقت.وانظر حولي و المطبخ يكاد ينفجر بما لذ وطاب , التكييف , توفر الماء وكل شيء تقريبا ...
لا يزيدني ذلك الا عزما و محبة في الطاعات ...
فمثلا عندما يؤذن لصلاة الفجر في ايام الشتاء الباردة و تبخل نفسي على النهوض اروح افكر في حال الصحابة في مثل هذه الايام كيف كانوا يتوضئون وكيف كانوا يقيمون اليل ومنهم من كان على جنابة فكيف يغتسل ... واقارن نفسي بهم فلا اجد مجالا للمقارنة ...
والشيء الذي يكاد يكون الوحيد الذي يبعدني عن المعاصي هو تذكر الموت والخوف ان اموت على هذا الذنب و تكون سوء خاتمة والعياذ باالله.

سماح يقول...

1- حديث في ما معناه أنّ لله ملائكة ساجدين له لا يرفعون رؤوسهم منذ ان خلقو إلى قيام الساعة، فإذا قامت الساعة فرفعوا رؤوسهم و نظروا إلى ربهم قالوا "سبحانك ما عبدناك حق عبادتك" ، و هذا الحديث يدفعك إلى المزيد من البذل في العبادات و الطاعات لا لتعبد الله حق عبادته لأن هذا مستحيل و لكن حتى لا تدّخر جهدا في عبادته و لا تقف موقف مخزي أمام الله يوم القيامة
2- آخذ فقط جزء من الحديث ألا وهو : "...من ترك سيّئة لوجه الله كتبت له حسنة كاملة " و هذا يجعلك تقلع عن المعصية استحياءا من كرم الله و معاملته لك و طمعا في زيادة الحسنات

بارك الله فيكم
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اسماء يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
أضن أن أكبر حافز هو الإحساس بأن الله يرعانا رغم كل ذنوبنا و إعراضنا
من العوامل أيضا
ـرؤية الكعبة و المصلين حولها تجعلني أخجل من معصية أقوم بها تبعدني عن الله
ـدرس دين يجعلني أقارن بين نفسي و بين الصالحين و يعطي دفعا إيمانيا قويا لطاعات
ـأخت في الله نتنافس معا و نبحث عن حلول معا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إرسال تعليق

المتابعون

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Free Web Hosting