السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال عن سقيا الماء أثار عندي إحساس الندم
ذلك لأني تنبهت أني لم أعط لسقيا الماء أو بمعنى أدق لفعل سقيا الماء الأهمية المرجوة المفروض أن نتعامل بها فيه
يعني أخذت أرجع بشريط الذاكرة للوراء وأتذكر أول مرة أسقي فيها الماء
فتنبهت أني أكيد كنت اقوم بالأمر كثيراً من سنين لكن لكثرة ما كنت أقوم به وأعتبره كأي فعل عادي فقد نسيت
نعم نسيت وقد سقط من ذاكرتي
كم من أعمال عظيمة نفعلها بجهل فلا ننتبه لها ولثوابها ولقيمتها
فتتضيع منا ولا ندرك أننا ربما نصيب بها أعلى أعلى درجت الجنة وبلوغ رضوان الرحمن
السؤال عن سقيا الماء أثار عندي إحساس الندم
ذلك لأني تنبهت أني لم أعط لسقيا الماء أو بمعنى أدق لفعل سقيا الماء الأهمية المرجوة المفروض أن نتعامل بها فيه
يعني أخذت أرجع بشريط الذاكرة للوراء وأتذكر أول مرة أسقي فيها الماء
فتنبهت أني أكيد كنت اقوم بالأمر كثيراً من سنين لكن لكثرة ما كنت أقوم به وأعتبره كأي فعل عادي فقد نسيت
نعم نسيت وقد سقط من ذاكرتي
كم من أعمال عظيمة نفعلها بجهل فلا ننتبه لها ولثوابها ولقيمتها
فتتضيع منا ولا ندرك أننا ربما نصيب بها أعلى أعلى درجت الجنة وبلوغ رضوان الرحمن
لكن الحمدلله رب العالمين
الحمدلله الذي يرسل لنا ما ينبهنا ويوقظنا من غفلتنا لنصحح الطريق ونضع خطواتنا على بصيرة ووعي وفهم
الحمدلله
الحمدلله الذي يرسل لنا ما ينبهنا ويوقظنا من غفلتنا لنصحح الطريق ونضع خطواتنا على بصيرة ووعي وفهم
الحمدلله
أتذكر أن أول مرة سقيت فيها الماء بأهمية واحتساب للأجر كان من أربع سنوات
في رمضان وفي صلاة التروايح
في الإستراحة بين الأربع ركعات الأولى والثانية
كان الجو حاراً في المسجد وكانت الأخوات ما شاء الله يشعرن بعطش بالغ
فما أن أنتهي من صلاتي حتى أسارع وأخرج زجاجات الماء البارد فأول ما يرينها حتى ترتفع أيديهن
وكل واحدة تقول أنا أريد ماء أريد شربة ماء
ومع كل شربة ماء كنت اسمع الدعوات تارة وتراة أخرى تنهيدة راحة وارتواء منهن بعد الإنتهاء
فكنت غريزياً أشعر براحة في قلبي تنسيني أني أنا نفسي عطشانة فأنسى أن أشرب ويمر الوقت في هذا العمل حتى تقام الصلاة من جديد فلا أشرب
في رمضان وفي صلاة التروايح
في الإستراحة بين الأربع ركعات الأولى والثانية
كان الجو حاراً في المسجد وكانت الأخوات ما شاء الله يشعرن بعطش بالغ
فما أن أنتهي من صلاتي حتى أسارع وأخرج زجاجات الماء البارد فأول ما يرينها حتى ترتفع أيديهن
وكل واحدة تقول أنا أريد ماء أريد شربة ماء
ومع كل شربة ماء كنت اسمع الدعوات تارة وتراة أخرى تنهيدة راحة وارتواء منهن بعد الإنتهاء
فكنت غريزياً أشعر براحة في قلبي تنسيني أني أنا نفسي عطشانة فأنسى أن أشرب ويمر الوقت في هذا العمل حتى تقام الصلاة من جديد فلا أشرب
وبصراحة كطنت اقوم بهذا العمل عن جهل مني بقيمته الفعلية والتي تنبهنا إليها الآن ومن فترة قصيرة
فكنت أسأل نفسي يا ترى ما قمت به له ثواب ويا ترى ما هو ثوابه
حقاً كنت أجهل تماماً ثواب سقيا الماء
فكنت أسأل نفسي يا ترى ما قمت به له ثواب ويا ترى ما هو ثوابه
حقاً كنت أجهل تماماً ثواب سقيا الماء
وبمعرفتي للأمر الآن
أكاد أجزم بل أكاد أكون واثقة أن الخير الكثير والنعم الكثيرة التي عشتها في خلال هذه السنوات الأربع الماضية كانت من بركات سقيا الماء
أكاد أجزم بل أكاد أكون واثقة أن الخير الكثير والنعم الكثيرة التي عشتها في خلال هذه السنوات الأربع الماضية كانت من بركات سقيا الماء
ياربي لك الحمد ولك الشكر آناء الليل وأطراف النهار
يا الله كم من أعمال عظيمة نفعلها ولا ندرك قيمتها الحقيقية إلا بعد أن نقوم بها
وهذا لا يزيدنا إلا ثباتاً عليها واستمراراً على فعلها والقيام بها
بل علينا أن نصحح نيتنا باستمرار ونتحرى هذا قدر إستطاعتنا
يعني نصحح نيتنا قدر معرفتنا
كل ما نعرف وكل ما ينير لنا ربنا سبحانه بصيرتنا نصحح نيتنا وهكذا
وهذا لا يزيدنا إلا ثباتاً عليها واستمراراً على فعلها والقيام بها
بل علينا أن نصحح نيتنا باستمرار ونتحرى هذا قدر إستطاعتنا
يعني نصحح نيتنا قدر معرفتنا
كل ما نعرف وكل ما ينير لنا ربنا سبحانه بصيرتنا نصحح نيتنا وهكذا
أصبحت أؤمن بحق أن عبادة حمد الله وشكره أهم العبادات
فكم من أعمال كثيرة نجهل قيمتها وثوابها
ورغم ذلك يرزقنا ربنا ويوفقنا للقيام بها لننال على الأقل ثواب العمل وأجره وبركته
أليست هذه نعمة في حد ذاتها تستحق الشكر
فكم من أعمال كثيرة نجهل قيمتها وثوابها
ورغم ذلك يرزقنا ربنا ويوفقنا للقيام بها لننال على الأقل ثواب العمل وأجره وبركته
أليست هذه نعمة في حد ذاتها تستحق الشكر
فالحمدلله رب العالمين
1 تعليقات:
لب اعزك الله وبارك فيكي وجعل ايامك كلها سعاده ياااااارب
إرسال تعليق