ما يخيفني حاليا


ما يخيفني حاليا هما الحديثين التاليين:

خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس في حجة الوداع فقال إن الشيطان قد يئس أن يعبد بأرضكم ولكن رضي أن يطاع فيما سوى ذلك مما تحاقرون من أعمالكم فاحذروا إني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا كتاب الله وسنة نبيه


وقال رسول الله :
إياكم و محقرات الذنوب فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه كرجل كان بأرض فلاة فحضر صنيع القوم فجعل الرجل يجيء بالعود و الرجل يجيء بالعود حتى جمعوا من ذلك سوادا و أججوا نارا فأنضجوا ما فيها

أجارنا الله وإياكم من محقرات الذنوب
آمين آمين آمين

نعمة أحاديث رسول الله




1 تعليقات:

ابو احمد عبد الرحمن يقول...

بسم الله الرّحمن الرّحيم الحمد لله وحده والصّلاة والسّلام على من لا نبيّ بعده


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أمّا هذه أيّتها الأخت الفاضلة فأشدّها خطرا علينا في هذا العصر.
سبحان الله منذ أن يخرج الواحد من بيته يسعى إلى أن يغادر وسمعه وبصره ولسانه يتعرّض لهذه المحقّرات من الذّنوب تعرض عليه كأعواد الحصير لحظة بعد لحظة فلا يكاد يجتنبها ولا يعود إلى بيته إلاّ وقد أخذ منها قسطا هذا أكيد لا محالة...
ولا يعني ذلك أن نغلق على أنفسنا الباب منتظرين الموت ولكن أن نعيد على أنفسنا طرح السؤال القاسي : لست من أهل القرآن ولا من أهل الصّلاة ولا من أهل القيام ولا ولا ولا... ولا أجد وقتا لأختصّ في أيّ من هذه العبادات؟؟؟ ماهو البديل لدفع السّيئات وخاصّة المحقّرات؟؟ نحتاج أعمالا ذات وقت قليل وثواب عظيم؟؟؟ نحتاج أن ننجز شيئا يكون لنا صدقة جارية؟؟
هذه هي الحيرة يا إخوتي التي يجب أن يخرج كلّ واحد منّا بحلّ يتكيّف مع ذاته وشخصيّته ووقته وظروف شغله... إلخ..

إرسال تعليق

المتابعون

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Free Web Hosting