السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البارحة تابعت برنامج على خطى الحبيب للاستاذ عمرو خالد وذكر قصة جميلة اردت ان اقصها عليكم لعلنا نستفيد منها
ذكر ققصة شاب عاصي كان يشتغل باحدى وكالات الاسفار بلغت به المعصية انه كان يتهكم على الدين وفي يوم خرج كمسؤول مع الفوج المتوجه للعمرة كان الناس يصلون ويتعبدون لله وهو يقول في نفسه انا مليش دعوى بيهم...لم يكن يصلي وسبحان الله لم يؤثر عليه رحاب مكة في تليين قلبه القاسي
وفي يوم 1 شعبان اخذته رغبة في الدخول والاقتراب من الكعبة بدا يقترب شيئا فشيئا وجد ان كل الناس مجتمعون حول الكعبة والحرس يملؤ المكان وقد كان يوم غسل الكعبة ولا يسمح الا بعدد قليل من الناس والشيوخ والدعاة بالدخول للكعبة وقف يتفرج واذا باحدهم ياخذ بيده ويدخله معه لداخل للكعبة سبحان الله سبحان الله دخل هذا الشاب الكعبة واستشعر داخلها بعظمة الله ورحمته وخرج منها شخص اخر
الله اكبر الله اكبر
يهدي من يشاء ويضل من يشاء
علق عمرو وقال ان الله يهدي العصاة ويهدي كذلك من لا يريد
ارايتم اخوتي ان هذا الشاب لم يكن يريد ان يهديه الله فاكرمه الله كرما عظيما
البارحة تابعت برنامج
الأربعاء, ديسمبر 16, 2009
توبة نصوحة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
1 تعليقات:
اللهم افتح على أمتك المسكينة وأنر قلبها بحبك
إرسال تعليق