السؤال:
ما حكم التهنئة بمناسبة العام الهجري الجديد بقول: كل عام وأنتم بخير، أو بالدعاء بالبركة، وكأن يرسل رسالة يدعو فيها للمرسل إليه بالخير والبركة في عامه الجديد؟
الجواب:
الحمد لله
سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: ما حكم التهنئة بالسنة الهجرية؟ وماذا يرد على المهنئ؟
فأجاب رحمه الله:
إن هنّأك أحد فَرُدَّ عليه ولا تبتديء أحدًا بذلك، هذا هو الصواب في هذه المسألة، لو قال لك إنسان مثلاً: نهنئك بهذا العام الجديد؛ قل: هنئك الله بخير وجعله عام خير وبركة، لكن لا تبتدئ الناس أنت؛ لأنني لا أعلم أنه جاء عن السلف أنهم كانوا يهنئون بالعام الجديد؛ بل اعلموا أن السلف لم يتخذوا المحرم أول العام الجديد إلا في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. انتهى
المصدر: إجابة السؤال رقم (835) من أسطوانة موسوعة اللقاء الشهري والباب المفتوح الإصدار الأول اللقاء الشهري لفضيلته من إصدارات مكتب الدعوة و الإرشاد بعنيزة.
وقال الشيخ عبد الكريم الخضير في التهنئة بدخول العام الهجري:
الدعاء للمسلم بدعاء مطلق لا يتعبد الشخص بلفظه في المناسبات كالأعياد لا بأس به لا سيما إذا كان المقصود من هذه التهنئة التودّد وإظهار السرور والبشر في وجه المسلم. قال الإمام أحمد رحمه الله: لا أبتدئ بالتهنئة فإن ابتدأني أحد أجبته؛ لأن جواب التحية واجب وأما الابتداء بالتهنئة فليس سنة مأمورًا بها ولا هو أيضًا مما نهي عنه.
2 تعليقات:
بارك الله فيكم
فيكي بارك الله اختي لينا
لم تاتني الفرصة كي ارحب بك
مرحبااااااااا
يسرني انضمامك اختي
و انا تحت امرك في اي ملاحظة او اي طلب
إرسال تعليق