السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يمكن أن تساعدوني في التوصل لإجابة هذه الأسئلة :
- كيف أتعبد لله تعالي و كيف أخلص له ؟
- كيف يكون عملي لله تعالي وحده ؟
- كيف أحب العمل وأقبل عليه واستمر فيه ؟
- كيف أثبت ؟
تفكروا أحبابي في هذه الأسئلة جيداً وأخبروني بما يدور في رأسكم
أعلم أنكم لن تبخلوا عليّ فكم أنا بحاجة ماسة اليكم والي كلماتكم
5 تعليقات:
كيف أتعبد لله تعالي و كيف أخلص له ؟
أختي تعبدي بأحبها اليها وهي الفرائض ثم النوافل من صلاةو ذكر وتلاوة قرآن وصيام الى غيرها من الطاعات والأعمال الصالحة .لكننننننننن ان وجدت ان نفسك تعودت على نافلة وملتها فهذه طبيعة النفس البشرية أبدلي غيرها والحمدلله ربنا لم يضيق علينا فهناك من الطاعات ما يحاصر النفس ويمنع تبلدها.
أختي سددي وقاربي وأحسني الظن بالله .
عذرا سأكمل فيما بعد
اللهم أرزق أختي حبيبة الصالحين الأخلاص في القول و العمل و استعملها و لا تستبدلها يا رب العالمين.. انك حميد مجيب أمين أمين أمين
الأمر المهم بالنسبة لنا هو النجاة من النار و الفوز بالجنة , و كأن كل شيء يدور حول هذا المحور وهو البذرة التي ينبت منها العمل الصالح و المفصل الذي يفرق بين السعداء و الأشقياء بين النور و الظلمات ...
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
كيف تتعبدي إلى الله؟
بالإكثار من الدعاء بـ
اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
وكيف تخلصين في عبادتك فيكون عملك لله وحده؟
بأن تسـألي الله من فضله
فذلك من فضل الله
والله ذو الفضل العظيم
فما سألتي عنه هاهنا
هو طلبك لمقام الإحسان
ولا ينال هذا من أحد
إلا بفضلٍ من عند الله عظيم
وهو أن تعبدين الله ويكأنك ترينه
فإن لم تستطيعي فاعلمي أنه يراكِ
أما عن سؤالك الكريم أختي في الله
عن حُب العمل والإقبال عليه ومن ثَم الثبات
فهو بكثرة ذكر الله آناء الليل وأطراف النهار
فإن طلب هذا من المولى العزيز الجبار
يؤدي بالعبد إلى سلوك سبيل إتباع حبيب الله
صلى الله عليه وبارك وسلم ومن سار على خطى الحبيب
صلى الله عليه وبارك وسلم فهو في معيّة الله عز وجل
فيحلل عليه رضاً من عند الله علام الغيوب
الحمد لله الذي هداني لهذا
وما كنت لأهتدي لولا أن هداني الله
أسأل الله أن يوفقكم لكل ما يحب ويرضى
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
سبحانه وبحمده لا إله إلا هو له الحمد وحده
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
وصلى الله على سيدنا محمد
صلى الله عليه وبارك وسلم
الأسباب المعينة على الثبات والاستقامه
بعض الأسباب المعينة على الثبات والإستقامة بإذن الله تعالى:
1 ـ الدعاء الصادق ( يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ).
2 ـ البحث عن صحبة طيبة صالحة تعين على طاعة الله.
3 ـ البعد عن كل صحبة سوء ولو كانوا من الأقارب.
4 ـ الإعتناء بكتاب الله تعالى تلاوةً وحفظاً وتعليماً لمعانيه وأحكامه فهو دواء القلوب العليلة.
5 ـ المحافظة على الفرائض وما يتبعها من النوافل.
6 ـ طلب العلم الشرعي وحضور مجالس الذكر
والعلم.
7 ـ الخوف من الذنوب وتبعتها إذ هي سبب سوء الخاتمة.
8 ـ قراءة الكتب النافعة والدوريات العلمية والدعوية الطيبة بدلاً من بعض الصحف والمجلات الهابطة.
9 ـ غض البصر: ففيه راحة القلب وحلاوة الإيمان.
10 ـ تذكر عداوة الشيطان لك في كل لحظة وأنه يريد إغواءك لتكون من حزبه الهالكين الخاسرين نعوذ بالله منه.
إرسال تعليق