كفانا تغافلا عن هذه النعمة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


و أشار تقرير إن خُمس سكان كوكب الأرض يفتقدون المياه الصالحة للشرب بسبب سوء إدارة الموارد حبث يعيش فقراء العالم على أقل من جالونين ونصف من المياه في اليوم وهو ما يعادل واحد من ثلاثين من الاستهلاك اليومي للدول الغنية. لأن 70 % من سطح الأرض ماء و97,5% منها مياه مالحة في المحيطات والبحار و 1% مياه عذبة في الأنهار والبحيرات وباطن الأرض صالحة للاستخدام الآدمي و68,9 % من المياه العذبة فوق كوكبنا في شكل جليد .


هل غلق الحنفية بإحكام بهذه الصعوبة؟؟؟

فقط اغمض عينيك و تخيل الطريق الذي تسلكه قطرة الماء حتى تصل إليك...كما تخيل الطريق الذي يسلكه إخواننا للوصول إلى تلك القطرة...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

1 تعليقات:

hanen.hd يقول...

المصيبة أن هذه العلوم التي بين يديهم ستكون حجة عليهم يوم القيامة، سبحان الله، أناس يصلون إلى درجة راقية من العلم و المعرفة و خصوصا في مجال العلوم الطبيعية (الذي اعتبره مجال الإعجاز بلا منافس) و تراه لا يؤمن أصلا بالله!!!
للأسف أقابل في حياتي العديد منهم، و لكني لا أستطيع أن أفتح معهم الموضوع لعدة أسباب.
في مرة كنت أتحدث فيها مع أستاذي في نفس هذا الموضوع، و هو رجل متدين و لا أزكيه على الله، سألته لماذا بعد كل هذه الاكتشافات التي يقومون بها و بعد كل هذا العلم، سبحان الله، بعد سنين من الخبرة في مجالات العلوم الطبيعية لا يؤمنون بالله، أصلا لا يعرفون من هو الله و لا يؤمنون أنه هو الخالق لكل شيء و تعلتهم la nature est bien faite طبعا، و لكن من خلقها؟ من عدم؟ من لا شيء؟
فكانت إجابته أنهم لا ينظرون إلى علومهم من هذه الزاوية..
و أي زاوية أصح من أن الله هو البديع الخالق المصور؟
أي زاوية هذه التي حجبت عنهم نور الله فأصبحوا صم بكم عمي؟
مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم و تركهم في ظلمات لا يبصرون (16) صم بكم عمي فهم لا يرجعون(17)

البقرة

إرسال تعليق

المتابعون

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Free Web Hosting