الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هي أحبته، لكن ما ذنبه؟ هو كان يتسلى فقط!
كانت فتاة مراهقة، سمعت من صديقاتها عن عالم التشات المجهول ومغامراته اللطيفة... كل منهن صار لها صاحب عبر التشات من الجنس الآخر... وكان الأمر مثيرا وشائقا ومضمونا في نفس الوقت، فما هو أقصى شيء ممكن أن تخسره؟ انها في بيتها، محصنة خلف شاشتها، لا خروج ولا دخول، وفوق ذلك هي ملتزمة، وتخاف الله وتتقيه، فلن تتجاوز أي حدود في الحديث، عادي يعني... مثل اي كلام مع الزملاء في المدرسة أو الكلية...
ودخلت التشات........... وبدا الأمر مسليا جدا... وليس في الحديث مع الشبان ما يختلف عن الحديث مع البنات............ لماذا إذن كل هذا الحذر والتحذير منه؟؟
ها هي تصول وتجول فيه بشكل عادي تماما!!
ها هي تصول وتجول فيه بشكل عادي تماما!!
إلى أن دخل فلان............
فلان هذا كان ظريفا جدا... خفيف الدم......... حاضر البديهة......... ويبدو متدينا أيضا مثلها......
وانتقلا لغرفة خاصة
ثم للماسنجر
ونمت المشاعر في قلبها بمرور الأيام والشهور، وبدأت تحكي له تفاصيل دقيقة عن حياتها الخاصة... وباتت تستعذب الساعات التي تمضيها بصحبته، تبوح له بأسرارها وتشكي له همومها، وتشركه في كل أفكارها وخواطرها
فلان هذا كان ظريفا جدا... خفيف الدم......... حاضر البديهة......... ويبدو متدينا أيضا مثلها......
وانتقلا لغرفة خاصة
ثم للماسنجر
ونمت المشاعر في قلبها بمرور الأيام والشهور، وبدأت تحكي له تفاصيل دقيقة عن حياتها الخاصة... وباتت تستعذب الساعات التي تمضيها بصحبته، تبوح له بأسرارها وتشكي له همومها، وتشركه في كل أفكارها وخواطرها
لكن شيئا غريبا كان يؤرقها!!
تقول لي:
كنت كلما وقفت لأصلي بين يدي الله أشعر بأنني منافقة
وكلما حاول أحد الشباب في الكلية التقرب مني وصددته وأفهمته أنني لست من ذلك النوع أشعر بالازدواجية
تقول لي:
كنت كلما وقفت لأصلي بين يدي الله أشعر بأنني منافقة
وكلما حاول أحد الشباب في الكلية التقرب مني وصددته وأفهمته أنني لست من ذلك النوع أشعر بالازدواجية
وتفاقم هذا الهاجس في نفسها وبات ينغص عليها.. فما إن تنتهي الساعات الجميلة من التشات حتى تبدأ هذه الأفكار والخواطر بمهاجمتها...
إنها في الكلية مثال الفتاة الملتزمة المحتشمة المتحفظة في سلوكياتها، قدوة لجميع زميلاتها... لكنها كانت تعرف في اعماق نفسها أنها ليست قدوة حسنة، وأنها ما إن تختلي بنفسها في غرفتها، حتى يشاركها هذه الخلوة شاب يناجيها وتناجيه، وتنسى معه تحفظها ، وتنطلق على سجيتها مازحة وشاكية وباكية ومصغية ومفشية لأسرارها.... وممضية بصحبته الساعات الطوال دون أن تشعر...
وشاء الله تعالى أن تبدأ بحضور بعض دروس الدين...
عرفت أن ما تفعله معصية، ولا يليق بالمؤمن التقي... خاصة بعد أن تطور الامر بينهما إلى تلميحات بالإعجاب وبما بعد الإعجاب، كانت تحاول دوما أن تضع حدا لهذا، وتبقي الامر على انه مجرد صداقة ....
وفي لحظة صدق مع نفسها، أرسلت له وطلبت منه أن يتوقفا عن التشات لانه لا يجوز....
عرفت أن ما تفعله معصية، ولا يليق بالمؤمن التقي... خاصة بعد أن تطور الامر بينهما إلى تلميحات بالإعجاب وبما بعد الإعجاب، كانت تحاول دوما أن تضع حدا لهذا، وتبقي الامر على انه مجرد صداقة ....
وفي لحظة صدق مع نفسها، أرسلت له وطلبت منه أن يتوقفا عن التشات لانه لا يجوز....
ترى ماذا كانت ردة فعله؟
وماذا حصل بعد ذلك؟
1 تعليقات:
على فكرة الي هيبطَّل شات مع الجنس الآخر هيبقى بَطَل حقيقي خاصة لو كان متعود عليه!
إرسال تعليق