بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصورة الأولى:
زيارة قامت بها مجموعة من الشباب والشابات لإحدى دور الأيتام:
- تجمع مختلط في مكان ما للانطلاق
- انتقال جماعي مختلط في الباص
-تقسيم الايتام لمجموعات صغيرة يجلس مع كل مجموعة شاب او شابة يلعبون
- توزيع هدايا على الايتام
- تجمع مختلط في النهاية، وموسيقى راقصة وبعض الشباب يرقص ويرقَّص الايتام، والشابات تتفرج وتصفق وتتضاحك
الذين قاموا بهذا العمل يحسبون انهم يحسنون صنعا، لانهم رسموا البسمة على وجوه الأيتام، ونسوا ان الإسلام لا يقر مبدأ الغاية تبرر الوسيلة، ونسوا انهم لو أحضروا للايتام راقصة محترفة ترقص لهم لضحكوا وابتسموا ايضا، فهل ابتسامهم يعني ان الامر جائز ويثاب عليه من فعلوه؟
ولننظر إلى المخالفات التي حدثت في مثل هذا النشاط
1- اختلاط بين الشباب والبنات في التجمع ثم في الباص ثم في الاحتفال الختامي... وبدون شك فهذا الاختلاط بلا حاجة وكما ذكرنا في بداية الموضوع فإن أسهل وأيسر الفتاوى في الاختلاط أنه (مباح بقدر الحاجة وبضوابط) ... ولا حاجة هنا أبدا، لإمكان تنفيذ هذا اليوم ببساطة بالشباب وحدهم، أو الشابات وحدهن، فصار الاختلاط من باب التسلية والهيصة والاستئناس التي يترفع عنها من يخاف الله تعالى ويتقيه ويخاف يوما فيه سيلاقيه...
2- موسيقى راقصة (والذين أباحوا الموسيقى اشترطوا ألا تكون ماجنة ولا تؤدي لمجون) ورقص الشباب بحضور الفتيات وتصفيق الفتيات لهن وتضاحكهن هو المجون بعينه.... وهو من أسوأ ما يمكن أن يحدث في الاختلاط، ولم يبق إلا أن ترقص الفتيات ليحدث ما هو أسوأ...
3- غرس قيم الغناء والرقص في نفوس الأطفال الأبرياء على أنها هي وسائل المتعة والسرور والسعادة، وفي هذا ما فيه من تنشئتهم على قيم منافية للإسلام، وترسيخ المبادئ الغربية في أن اللذة لا تكون إلا بالرقص والغناء وغيرها من محرمات، علما أن السعادة والسرور يمكن أن تتحصل بوسائل أخرى مشروعة ومفيدة وتغرس فيهم قيماً إسلامية خلاقة...
أرجو ألا نستهين أبدا بهذا المأخذ الأخير، فمن أخطر ما يمكن أن نفعله أن نربي الأجيال على اللهو والغفلة والمعاصي، فالطفلة التي رقصت مع شاب في جلسة مختلطة، ستنشأ على هذه القيمة الخلقية عندما تكبر، ويكون ذنبها في رقبة هؤلاء الساعين للخير بزعمهم الذين حببوها في هذا النوع من الممارسات وشجعوها عليه...
والطفل اليتيم الذي شعر أن السرور والسعادة يتأتى من خلال الغناء والرقص، ولاحظ التصفيق والتشجيع الذي حظي به لذلك، سينشأ وهو يبحث عن السعادة والسرور في هذه الامور، فتميل حياته للغفلة واللهو وإعلاء قيم الجاهلية واحترامها...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصورة الأولى:
زيارة قامت بها مجموعة من الشباب والشابات لإحدى دور الأيتام:
- تجمع مختلط في مكان ما للانطلاق
- انتقال جماعي مختلط في الباص
-تقسيم الايتام لمجموعات صغيرة يجلس مع كل مجموعة شاب او شابة يلعبون
- توزيع هدايا على الايتام
- تجمع مختلط في النهاية، وموسيقى راقصة وبعض الشباب يرقص ويرقَّص الايتام، والشابات تتفرج وتصفق وتتضاحك
الذين قاموا بهذا العمل يحسبون انهم يحسنون صنعا، لانهم رسموا البسمة على وجوه الأيتام، ونسوا ان الإسلام لا يقر مبدأ الغاية تبرر الوسيلة، ونسوا انهم لو أحضروا للايتام راقصة محترفة ترقص لهم لضحكوا وابتسموا ايضا، فهل ابتسامهم يعني ان الامر جائز ويثاب عليه من فعلوه؟
ولننظر إلى المخالفات التي حدثت في مثل هذا النشاط
1- اختلاط بين الشباب والبنات في التجمع ثم في الباص ثم في الاحتفال الختامي... وبدون شك فهذا الاختلاط بلا حاجة وكما ذكرنا في بداية الموضوع فإن أسهل وأيسر الفتاوى في الاختلاط أنه (مباح بقدر الحاجة وبضوابط) ... ولا حاجة هنا أبدا، لإمكان تنفيذ هذا اليوم ببساطة بالشباب وحدهم، أو الشابات وحدهن، فصار الاختلاط من باب التسلية والهيصة والاستئناس التي يترفع عنها من يخاف الله تعالى ويتقيه ويخاف يوما فيه سيلاقيه...
2- موسيقى راقصة (والذين أباحوا الموسيقى اشترطوا ألا تكون ماجنة ولا تؤدي لمجون) ورقص الشباب بحضور الفتيات وتصفيق الفتيات لهن وتضاحكهن هو المجون بعينه.... وهو من أسوأ ما يمكن أن يحدث في الاختلاط، ولم يبق إلا أن ترقص الفتيات ليحدث ما هو أسوأ...
3- غرس قيم الغناء والرقص في نفوس الأطفال الأبرياء على أنها هي وسائل المتعة والسرور والسعادة، وفي هذا ما فيه من تنشئتهم على قيم منافية للإسلام، وترسيخ المبادئ الغربية في أن اللذة لا تكون إلا بالرقص والغناء وغيرها من محرمات، علما أن السعادة والسرور يمكن أن تتحصل بوسائل أخرى مشروعة ومفيدة وتغرس فيهم قيماً إسلامية خلاقة...
أرجو ألا نستهين أبدا بهذا المأخذ الأخير، فمن أخطر ما يمكن أن نفعله أن نربي الأجيال على اللهو والغفلة والمعاصي، فالطفلة التي رقصت مع شاب في جلسة مختلطة، ستنشأ على هذه القيمة الخلقية عندما تكبر، ويكون ذنبها في رقبة هؤلاء الساعين للخير بزعمهم الذين حببوها في هذا النوع من الممارسات وشجعوها عليه...
والطفل اليتيم الذي شعر أن السرور والسعادة يتأتى من خلال الغناء والرقص، ولاحظ التصفيق والتشجيع الذي حظي به لذلك، سينشأ وهو يبحث عن السعادة والسرور في هذه الامور، فتميل حياته للغفلة واللهو وإعلاء قيم الجاهلية واحترامها...
ناهيكم عن الجمعيات الخيرية التي تعقد حفلات راقصة بحضور فنانين محترفين وحفلات باليه وغير ذلك من أنشطة بحجة الترفيه عن الأيتام وإسعادهم، أو جمع الأموال لهم من ريع هذه الحفلات.... والله طيب لا يقبل إلا طيبا..
0 تعليقات:
إرسال تعليق