هي أحبته، لكن ما ذنبه؟ هو كان يتسلى فقط! 2

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هي أحبته، لكن ما ذنبه؟ هو كان يتسلى فقط!
الجزء الثاني



وفي لحظة صدق مع نفسها، أرسلت له وطلبت منه أن يتوقفا عن التشات لانه لا يجوز....
فوافق فورا
وتوقفا.. بعد عامين من الإدمان

لم يكن الشفاء من هذا الإدمان سهلا أبدا....
لقد قاست منه ألوان القلق والعذاب والشرود... استمرت شهورا

لم تستطع ان تصدق أنه استغنى عنها بهذه السهولة... وأنه لم يكن يفكر بها كما تفكر به...
حاولت أن توهم نفسها كثيرا أنه لازال يفكر بها.. وأنه سيعاود الاتصال بها يوما ما...
بنت قصوار من الاوهام على أسس من الخيال والأحلام.... وانهارت كلها...

استغرق الامر منها أكثر من عام، لتداوي جراح قلبها، وتستعيد توازنها وهدوء نفسها، وتعود لممارسة حياتها بشكل طبيعي

ترى هل كانت التجربة لذيذة أم مؤلمة؟

لو سألتها هذا السؤال لأجابتك فورا:

أحمد الله تعالى أن هداني قبل أن أنجرف وراء عواطفي وأهوائي أكثر من هذا، أو أخسر احترامي لنفسي... لكنها تجربة مرة، لا تساوي لذتها المؤقتة الصراعات النفسية التي كنت أعيشها خلالها، ولا الآلام التي عانيتها بعدها حتى تجاوزت الأزمة....

نسأل الله تعالى أن يعوضها بمن يسعدها في الدنيا والآخرة، وأن يعصم سائر بناتنا من هذه الفتن والآلام...

----------------

ليست كل القصص تنتهي يا إخوتي بهروب الحبيب... بعض القصص تتعلق فيها الشابة بالشاب وهو لا يشعر ولا يكترث... فهو لم يدخل أصلا باحثا عن حب، بل لمجرد التشات... وتخرج الشابة بقلب محطم ومشاعر مجروحة.....
فلماذا كل هذا؟ أما كان في التحصن بتقوى الله واجتناب هذه النجوى خير ومنجاة من هذه الآلام...

عموما اختنا هذه أسعد حظا بكثير من الاخت اللتي سنحكي قصتها في المرة المقبلة

0 تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Free Web Hosting