بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القصة السابعة:
شاب متفوق مميز ذكي... من أحد الكليات العلمية الصحية
متدين أيضا وملتزم.. حريص على صلاته وصيامه، وعلى المشاركة بفعالية في المنتديات الدينية... والمشاريع التي يجتمع عليها الشباب والشابات في المنتديات الاسلامية..
أعبجته فتاة من الزميلات في المنتديات... كلمة منه على كلمة منها
وجه ضاحك منه على وجه بيتنطط منها
رسالة خاصة منه على رسالة خاصة منها
ووصلا للتشات... والهدف كالعادة نبيل... بل وفي سبيل الله... فهما يريدان أن يتفقا على أحد المشاريع التي ستكسر الدنيا وتخدم الاسلام....
(مسكين يا اسلامنا كم نشوهك بسوء فعالنا، ونلصق بك كل اخطائنا وعثراتنا)
واسترسلا
ومرت الشهور
وكل منهما لا يجد اللذة ولا السعادة الا مع الشاشة ولوحة المفاتيح، يبثها لواعج قلبه، ويستقبل عبرها كلام الحب والغرام من الطرف الاخر...
وبرضه لا بأس من الاتفاق على بعض العبادات التي نؤديها معا، لتكون هذه الجلسة التشاتية الغرامية أيضا في سبيل الله...
ومرت السنة تجر أختها...
تخرج وآن الأوان ليخطب ....
لكن ماذا يفعل بابنة عمه التي كان قد خطبها منذ كان طالبا في السنة الثالثة؟؟؟
لقد اختارها بمحض إرادته ومباركة والديه وعائلته.... فماذا يفعل معها الان...
وكيف يترك حبيبة قلبه، التي أدمن الحديث معها يوميا لساعات طوال، وصارت تعرف كل تفاصيل حياته، من أجل فتاة كل ما يجمعه بها خطوبة ودم وقرابة ورحم، وانتظار منها له طيلة هذه السنوات...
لكن الخطوبة أمرها سهل... كلها خاتم وينفسخ... والعم والأب يمكن أن يغضبا قليلا ثم يرضيا...
الامر فقط يحتاج بعض التمهيد والتخطيط.. وبعض الوقت...
وكان على الحبيبة أن تصبر بضع شهور أخرى، ريثما يتم التخلص من الخطيبة، ثم تشفى جراح الاهل، ثم يمكن طرح الموضوع الجديد عليهما، خاصة أنه يستلزم سفرا لمدينة أخرى بعيدة...
ولم يكن الامرسهلا أبدا مع الوالد، فهذه ابنة الاخ، وقطعة من اللحم والدم، وقد انتظرتك ثلاث سنوات أو يزيد، وضاعت منها عشرات الفرص...
ثم اننا لم نرغمك عليها، بل أنت من عبرت عن رغبتك بها لخلقها ودينها، فخطبناها لك.... فكيف أواجه عمك الآن؟؟؟...
لكن صاحبنا أصر على موقفه... فالحب يعلو ولا يُعلى عليه...
حطم قلب ابنة عمه المسكينة
وجرح عمه
وقطع رحمه
وأغضب والديه
ومضى يزف البشرى لحبيبة القلب، التي كانت قد تغيبت من فترة عن التشات.. ربما كي لا تثقل عليه في هذه الفترة الحرجة ...
ومضى يرسل الرسائل تلو الرسائل... وبعد أكثر من أسبوع جاءه ردها...
"عذرا.. كان عقد نكاحي بالامس، فلم أعد أستطيع أن أنتظر.. وكان عريسا لا يعوض.... ستظل ذكريات علاقتنا الجميلة دائما في قلبي... "
ودمتم بخير ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القصة السابعة:
فسخ خطبته، لكن حبيبته قرطسته
شاب متفوق مميز ذكي... من أحد الكليات العلمية الصحية
متدين أيضا وملتزم.. حريص على صلاته وصيامه، وعلى المشاركة بفعالية في المنتديات الدينية... والمشاريع التي يجتمع عليها الشباب والشابات في المنتديات الاسلامية..
أعبجته فتاة من الزميلات في المنتديات... كلمة منه على كلمة منها
وجه ضاحك منه على وجه بيتنطط منها
رسالة خاصة منه على رسالة خاصة منها
ووصلا للتشات... والهدف كالعادة نبيل... بل وفي سبيل الله... فهما يريدان أن يتفقا على أحد المشاريع التي ستكسر الدنيا وتخدم الاسلام....
(مسكين يا اسلامنا كم نشوهك بسوء فعالنا، ونلصق بك كل اخطائنا وعثراتنا)
واسترسلا
ومرت الشهور
وكل منهما لا يجد اللذة ولا السعادة الا مع الشاشة ولوحة المفاتيح، يبثها لواعج قلبه، ويستقبل عبرها كلام الحب والغرام من الطرف الاخر...
وبرضه لا بأس من الاتفاق على بعض العبادات التي نؤديها معا، لتكون هذه الجلسة التشاتية الغرامية أيضا في سبيل الله...
ومرت السنة تجر أختها...
تخرج وآن الأوان ليخطب ....
لكن ماذا يفعل بابنة عمه التي كان قد خطبها منذ كان طالبا في السنة الثالثة؟؟؟
لقد اختارها بمحض إرادته ومباركة والديه وعائلته.... فماذا يفعل معها الان...
وكيف يترك حبيبة قلبه، التي أدمن الحديث معها يوميا لساعات طوال، وصارت تعرف كل تفاصيل حياته، من أجل فتاة كل ما يجمعه بها خطوبة ودم وقرابة ورحم، وانتظار منها له طيلة هذه السنوات...
لكن الخطوبة أمرها سهل... كلها خاتم وينفسخ... والعم والأب يمكن أن يغضبا قليلا ثم يرضيا...
الامر فقط يحتاج بعض التمهيد والتخطيط.. وبعض الوقت...
وكان على الحبيبة أن تصبر بضع شهور أخرى، ريثما يتم التخلص من الخطيبة، ثم تشفى جراح الاهل، ثم يمكن طرح الموضوع الجديد عليهما، خاصة أنه يستلزم سفرا لمدينة أخرى بعيدة...
ولم يكن الامرسهلا أبدا مع الوالد، فهذه ابنة الاخ، وقطعة من اللحم والدم، وقد انتظرتك ثلاث سنوات أو يزيد، وضاعت منها عشرات الفرص...
ثم اننا لم نرغمك عليها، بل أنت من عبرت عن رغبتك بها لخلقها ودينها، فخطبناها لك.... فكيف أواجه عمك الآن؟؟؟...
لكن صاحبنا أصر على موقفه... فالحب يعلو ولا يُعلى عليه...
حطم قلب ابنة عمه المسكينة
وجرح عمه
وقطع رحمه
وأغضب والديه
ومضى يزف البشرى لحبيبة القلب، التي كانت قد تغيبت من فترة عن التشات.. ربما كي لا تثقل عليه في هذه الفترة الحرجة ...
ومضى يرسل الرسائل تلو الرسائل... وبعد أكثر من أسبوع جاءه ردها...
"عذرا.. كان عقد نكاحي بالامس، فلم أعد أستطيع أن أنتظر.. وكان عريسا لا يعوض.... ستظل ذكريات علاقتنا الجميلة دائما في قلبي... "
ودمتم بخير ...
1 تعليقات:
جزاكي الله الجنه
إرسال تعليق