بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تشات في سبيل الله
(والضرورة لها احكام برضه)
(الجزء الثاني)
(والضرورة لها احكام برضه)
(الجزء الثاني)
وعاشت صراعا مريرا...
انتهى بفسخ خطوبتها، وحسم المسألة لصالحه..
وهنا استيقظ أخونا في الله مما كان فيه....
اعترف لها أنه لا يفكر في الزواج أبدا، وأنه لن يتزوج إلا من بلده، وأنه يعتذر بشدة إن كان سببا في فسخ خطوبتها...
لكنها لم تصدق كلمة واحدة مما قالها
كانت متأكدة أن أخلاقه ودينه دفعاه ليقول هذا حتى لا يكون سببا في تعاسة غيره، وأن اهتمامه وحرصه على أن يقول لها هذا، أكبر دليل على مدى رقته، واهتمامه بها، وحرصه على مشاعرها وسعادتها...
وبقيت تنتظره
وترفض الخطاب واحدا تلو الآخر...
وشعر هو بهذا......... وفكر بها... إنها لطيفة ومثقفة وذكية وذات شخصية جذابة جدا... لكنها ببساطة شديدة لا تناسبه، وليست هي التي يبحث عنها...
فما هذه الورطة؟؟..
وبدأ يتهرب، وينسحب...
بدأ يتجنب التشات، ويتجنب اللقاءات الجماعية .. لكن لا جدوى...
ولم يجد حلا إلا أن يعلن أنه خطب، ويشيع هذه الشائعة، لتفهم تماما ألا أمل لها معه..
سألتُه: هل أدركت الآن خطأك
قال:" نعم والله، عرفت أنني كنت متساهلا ولم أحسب حساب سلوكياتي، وكيف يمكن أن تؤثر على الآخرين.. ظننت أنني لأنني شاب فلست مضطرا للتحفظ ، حاولت ان أثبت وجودي في المجتمع الجديد بالاستظراف وخفة الدم، لألفت الأنظار... لكنني لم أكن أتوقع هذه النتائج أبدا...
أنا فعلا نادم ومتألم لأجلها... وأتمنى أن يرزقها الله بمن يعوضها خيرا عما فاتها، وأن يغفر لي ما فرطت في جنبه
وأعاهد ربي على أن أكون ملتزما حقيقة لا كلاما، ولا اتعامل مع الاخوات إلا في حدود الضرورة وبتحفظ شديد..."
نسأل الله تعالى له التوفيق والثبات، وأن يعوضهما الله تعالى خيرا..
ادعوا لهما يا إخوتي
وتابعوا القصة التالية إن شاء الله
0 تعليقات:
إرسال تعليق