بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحن أصدقاء لا أكثر... أنا واثق من هذا
هاجرت مع أسرتها لبلد عربي...
درست هناك الدراسات الشرعية وتعمقت بها، فقد تميزت دوما بالذكاء والنباهة وقوة الحفظ
ومن خلال المنتديات تعرفت على هذا الشاب المتمكن من العلوم الشرعية... ومن بلدها الذي تحن إليه..
قررت أن تستشيره في مسألة لا تفهمها
فأضافته على الماسنجر وتناقشا...
كم هو ذكي وألمعي...
وصارت كلما استعصى على فهمها شيء فزعت إليه
وكلما وجدته على الماسنجر سلمت عليه فقط وسلم عليها
ربما زاد الامر قليلا فاطمأنت على سير دروسه واطمأن على سير دروسها
وكان لا بد من أجل اللباقة أن تطمئن على امتحاناته، ويطمئن على امتحاناتها
وعندما بدأت الإجازة أسرعت للماسنجر بلهفة لتمضي معه بعض الساعات يثرثران عما درساه وعن أساتذتها وأساتذته وما قرأه وما قرأته... والموضوع الفلاني وكيفية الرد عليه، والموضوع العلاني وكيفية تفنيد التهم الواردة فيه...
وكلما بدرت منها كلمة ذكاء وحسن فهم، كان ينفحها بكلمته المشهورة (والله أنت عسل) وكانت الكلمة تذوب في قلبها كالعسل أيضا...
تعلقت به من كل قلبها... لكن حياءها كان يمنعها من التصريح...
(لا أدري حقا لماذا لا يمنعها حياؤها من الثرثرة مع شاب أجنبي، ومناجاته، والانفراد بالحديث معه لساعات، وتبادل القفشات والضحكات والوجوه المعبرة معه... لكن هكذا..)
أعجب بها كثيرا.. وكان هذا الإعجاب يقفز من بين كلماته وأحاديثه معها... وكان قلبها يدق بقوة..
لكنه كان يعلم أنه إعجاب وحسب، فلا هو مستعد للزواج بعد، ولا ظروفها تناسب ظروفه...
لكن هذا الموضوع لم يكن مفتوحا بينهما أصلا... وبالتالي هي لم يكن يصلها إلا أنها عسل في نظره، وأنه معجب بها جدا جدا.. بعقلها وذكائها ونباهتها وتدينها وشخصيتها...
وباتت تنتظره
وتقدم لها العرسان، فكانت ترفضهم... وتعتذر كل مرة بحجة مختلفة... فالقلب صار مشغولا... ولا مكان فيه لسواه...
************
يتبع إن شاء الله
بعد أن ارى توقعاتكم للنتيجة هذه المرة
ولا تنسوا أنه ملتزم ومتدين، وهي ملتزمة ومتدينة
درست هناك الدراسات الشرعية وتعمقت بها، فقد تميزت دوما بالذكاء والنباهة وقوة الحفظ
ومن خلال المنتديات تعرفت على هذا الشاب المتمكن من العلوم الشرعية... ومن بلدها الذي تحن إليه..
قررت أن تستشيره في مسألة لا تفهمها
فأضافته على الماسنجر وتناقشا...
كم هو ذكي وألمعي...
وصارت كلما استعصى على فهمها شيء فزعت إليه
وكلما وجدته على الماسنجر سلمت عليه فقط وسلم عليها
ربما زاد الامر قليلا فاطمأنت على سير دروسه واطمأن على سير دروسها
وكان لا بد من أجل اللباقة أن تطمئن على امتحاناته، ويطمئن على امتحاناتها
وعندما بدأت الإجازة أسرعت للماسنجر بلهفة لتمضي معه بعض الساعات يثرثران عما درساه وعن أساتذتها وأساتذته وما قرأه وما قرأته... والموضوع الفلاني وكيفية الرد عليه، والموضوع العلاني وكيفية تفنيد التهم الواردة فيه...
وكلما بدرت منها كلمة ذكاء وحسن فهم، كان ينفحها بكلمته المشهورة (والله أنت عسل) وكانت الكلمة تذوب في قلبها كالعسل أيضا...
تعلقت به من كل قلبها... لكن حياءها كان يمنعها من التصريح...
(لا أدري حقا لماذا لا يمنعها حياؤها من الثرثرة مع شاب أجنبي، ومناجاته، والانفراد بالحديث معه لساعات، وتبادل القفشات والضحكات والوجوه المعبرة معه... لكن هكذا..)
أعجب بها كثيرا.. وكان هذا الإعجاب يقفز من بين كلماته وأحاديثه معها... وكان قلبها يدق بقوة..
لكنه كان يعلم أنه إعجاب وحسب، فلا هو مستعد للزواج بعد، ولا ظروفها تناسب ظروفه...
لكن هذا الموضوع لم يكن مفتوحا بينهما أصلا... وبالتالي هي لم يكن يصلها إلا أنها عسل في نظره، وأنه معجب بها جدا جدا.. بعقلها وذكائها ونباهتها وتدينها وشخصيتها...
وباتت تنتظره
وتقدم لها العرسان، فكانت ترفضهم... وتعتذر كل مرة بحجة مختلفة... فالقلب صار مشغولا... ولا مكان فيه لسواه...
************
يتبع إن شاء الله
بعد أن ارى توقعاتكم للنتيجة هذه المرة
ولا تنسوا أنه ملتزم ومتدين، وهي ملتزمة ومتدينة
0 تعليقات:
إرسال تعليق