الصورة الثانية
من جهة اخرى دعونا نعرض لنشاط مشابه قام به اخرون
مجموعة من السيدات الفاضلات، مع بناتهن وتلميذاتهن، قمن بعدد من الزيارات لملجأ الأيتام...
وسنحكي يوما واحدا فقط:
تم توزيع عدد من أوراق الانشطة المعدة مسبقا، واستلمت كل فتاة أو سيدة مجموعة من الأطفال الأيتام، وجلست تتحدث معهن وتشرح لهن كيفية القيام بالنشاط المسلي والمفيد...
ثم حان موعد الصلاة، فقام الجميع يستعد للوضوء وارتداء ملابس الصلاة، وكان في ذلك من النشاط والحيوية والمرح الشيء الكثير، والذي قد لا يتخيله الا من يمارسه بالفعل... وتخلل ذلك طبعا توجيهات عن أهمية الوضوء ومعانيه السامية واهمية النظافة وسلوكياتها وآدابها في ديننا..
ثم صلت بهم إحدى الاخوات، وقرأت لهم سورتي الضحى والنصر، وبعد الصلاة حدثتهم عن تفسير سورة الضحى، (ألم يجدك يتيما فآوى) ثم لمحة مختصرة عن السيرة تقارن فيها بين اليتم في البداية والذي تحدثت عنه سورة الضحى، والنصر المبين ودخول الناس في دين الله أفواجا في النهاية، والذي تحدثت عنه سورة النصر...
وسلطت الضوء على أعظم يتيم عرفته البشرية، وكيف أنه لم يشعر باليتم لأن الله كان معه، ومن وجد الله لم يفقد شيئا.. وكيف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يجب أن يكون قدوة لكل يتيم، فقد شرفه الله تعالى بأن آواه وأغناه واصطفاه، فلن يكون اليتم يوما عائقا عن حياة كريمة رفيعة نبيلة، إن نمّى الإنسان في نفسه خصائل الخير والإيمان..
وبعد هذا الدرس القصير، كان تناول الطعام والحلوى، وبعض الالعاب الجماعية المفيدة... وانتهى اليوم كأسعد ما يكون بالنسبة للجميع، وعادوا منه مأجورين لا موزورين، وتكررت الزيارات عددا من المرات، فأهم شيء بالنسبة للتعامل مع الأيتام هو الاستمرارية والمتابعة، لا الاندفاع القوي فترة ثم الاهمال والنسيان.
لاحظوا في هذا النشاط كيف كان منضبطا بالضوابط الشرعية، وحقق نفس القدر من السرور والسعادة للأيتام وربما أكثر، إضافة للفائدة التربوية والمعنوية والدينية...
وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء
نسأل الله تعالى الإخلاص في القول والعمل والنوايا..
مجموعة من السيدات الفاضلات، مع بناتهن وتلميذاتهن، قمن بعدد من الزيارات لملجأ الأيتام...
وسنحكي يوما واحدا فقط:
تم توزيع عدد من أوراق الانشطة المعدة مسبقا، واستلمت كل فتاة أو سيدة مجموعة من الأطفال الأيتام، وجلست تتحدث معهن وتشرح لهن كيفية القيام بالنشاط المسلي والمفيد...
ثم حان موعد الصلاة، فقام الجميع يستعد للوضوء وارتداء ملابس الصلاة، وكان في ذلك من النشاط والحيوية والمرح الشيء الكثير، والذي قد لا يتخيله الا من يمارسه بالفعل... وتخلل ذلك طبعا توجيهات عن أهمية الوضوء ومعانيه السامية واهمية النظافة وسلوكياتها وآدابها في ديننا..
ثم صلت بهم إحدى الاخوات، وقرأت لهم سورتي الضحى والنصر، وبعد الصلاة حدثتهم عن تفسير سورة الضحى، (ألم يجدك يتيما فآوى) ثم لمحة مختصرة عن السيرة تقارن فيها بين اليتم في البداية والذي تحدثت عنه سورة الضحى، والنصر المبين ودخول الناس في دين الله أفواجا في النهاية، والذي تحدثت عنه سورة النصر...
وسلطت الضوء على أعظم يتيم عرفته البشرية، وكيف أنه لم يشعر باليتم لأن الله كان معه، ومن وجد الله لم يفقد شيئا.. وكيف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يجب أن يكون قدوة لكل يتيم، فقد شرفه الله تعالى بأن آواه وأغناه واصطفاه، فلن يكون اليتم يوما عائقا عن حياة كريمة رفيعة نبيلة، إن نمّى الإنسان في نفسه خصائل الخير والإيمان..
وبعد هذا الدرس القصير، كان تناول الطعام والحلوى، وبعض الالعاب الجماعية المفيدة... وانتهى اليوم كأسعد ما يكون بالنسبة للجميع، وعادوا منه مأجورين لا موزورين، وتكررت الزيارات عددا من المرات، فأهم شيء بالنسبة للتعامل مع الأيتام هو الاستمرارية والمتابعة، لا الاندفاع القوي فترة ثم الاهمال والنسيان.
لاحظوا في هذا النشاط كيف كان منضبطا بالضوابط الشرعية، وحقق نفس القدر من السرور والسعادة للأيتام وربما أكثر، إضافة للفائدة التربوية والمعنوية والدينية...
وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء
نسأل الله تعالى الإخلاص في القول والعمل والنوايا..
0 تعليقات:
إرسال تعليق