احمد و عائشة و اطعام الطعام 3



أحمد و عائشة و اطعام الطعام.. (الجزء الثالث)

الله فتح على زياد..
أجرى الله على يديه الخير ..
فعرفه بشخص تبرع ليقوم بتوصيل الأكل..
و عرفه كما ذكرت بمن تبرع بالمال..
و عرفه على فقراء آخرين من جيرانه و من أماكن أخرى..
أصبح المسير الرئيسي للمشروع و هو على سريره..
و اقترح يوما السائق الذي يوصل الطعام للمرأة: بما أن الطريق طويل نسبيا و أنا أمشي من مكان الى آخر كل يوم فلما لا تطعمون اثنين أو ثلاثة أو أكثر؟ خاصة ان كانوا من نفس المنطقة؟
قال زباد: أنا مستعد و المبلغ موجود..
قالت عائشة: و الاديّات موجودة..أنا مستعدة للطبخ.. حتى خمسة أو عشرة أشخاص..
قال زياد عندي ما يطعم أربعين.
قال أحمد: يومياّّّّ!!!!
قال زياد: نعم يوميا ان شاء الله (من المبالغ التي استلمها)
قالت عائشة بعد صمت طويل : نعم نحن لها باذن الله..
و تفرقوا كالنحل كل من جهته..
هذا يفكر و الآخر يبحث و الآخر يحسب و الآخر يتصل بالتلفون..
بعد أيام قليلة و اتصالات مع العائلة و الأحباب في الله توصلوا الى حل.
يد الله فوق أيديهم.. و يد الله مع الجماعة يا ناس.. و الله هو الموفق و الملهم و صاحب القبول.. لا تنسوا هذا.. نحن لا نفعل شيئا الا الاستعداد و النية.. ثم الله سبحانه يسخرنا و يستعملنا لما شاء كما شاء وقتما شاء..

يتبع..

0 تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Free Web Hosting