الحمد لله الذي جعل سر حياة المخلوقـات جميعاً في المـاء، فقال: "وجعلنا من المـاء كل شيء حي"وصلى الله وسلم وبارك على الرحمة المهداة، والنعمة المسداة، والسراج المنير، الرؤوف الرحيم، ذي الخلق العظيم، القائل: "في كل كبد رطبة أجر"
نستهلّ بكلام الله سبحانه..
قال الله تعالى: "ونادى أصحابُ النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أومما رزقكم الله قالوا إن الله حرَّمهما على الكافرين".
قال ابن عباس رضي الله عنهما وقد سئل أي الصدقة أفضل؟: "الماء، ألم تروا إلى أهل النار حين استغاثوا بأهل الجنة: "أن أفيضوا علينا من الماء أومما رزقكم الله"؟
نستهلّ بكلام الله سبحانه..
قال الله تعالى: "ونادى أصحابُ النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أومما رزقكم الله قالوا إن الله حرَّمهما على الكافرين".
قال ابن عباس رضي الله عنهما وقد سئل أي الصدقة أفضل؟: "الماء، ألم تروا إلى أهل النار حين استغاثوا بأهل الجنة: "أن أفيضوا علينا من الماء أومما رزقكم الله"؟
السلام عليكم
سأدخل الآن مباشرة في صلب الموضوع.
تأمّلت في حال الأمة اليوم..
سألت من حولي من أهل العلم و أهل الاختصاص و أهل التقوى و أهل الحكمة..
..
ما هي أفضل تجارة نبدأ بها السير الى الله؟
و لم يطل النقاش و لم يكثر التفكير..
قلنا نبدأ من البداية..
ما هو أكثر ما يحتاجه المسلمون الآن؟
حسب الأولويات طبعا..
وجدنا أن الأولوية هي سقي الماء, و بعدها اطعام الطعام.
لماذا؟
لأن المسلم العطشان لا يستطيع أن يفكر و لا أن يعمل و لا أن يختار و لا أن يصنع..
و المسلم الجائع كذلك..
و المسلم الذي لا يحسّ بعطش أخيه و جوع أخيه قلبه غير مأهل لتجارة رابحة .. لأنه مسلم أفقه ضيّق, قلبه لا يتّسع لإخوانه.. فعلى أي أساس سيفكر في الأمة و سيحمل همّها و سيبني لها ؟
و شرعا.. حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم واضح و صريح و صحيح (درجته حسن) .. عن سعد بن عبادة: يا رسول الله ! أي الصدقة أفضل ؟ قال : سقي الماء.
هي أفضل صدقة على الإطلاق, و سنسترسل في نشر الأدلة الشرعية و القصص الواقعيّة بعد قليل ..
المهمّ الآن "خوذوها مسلّمة": حسب كلام الله سبحانه, و حسب كلام رسوله صلى الله عليه و سلم ثمّ حسب أهل الذكر: الأولية و الأفضلية اليوم على الإطلاق :سقي الماء..و هدفنا (لا أبالغ): أن لا يبقى مسلم عطشان في العالم.
هدف كبير؟ كبير علينا, نعم. لكن بالنسبة لله سبحانه.. هل سينقص من ملكه شيء؟ أبدا..
ستسألون: و ما هي الامكانيات و ما هي خطتك يا "ناصح" لنصل لهذا الهدف؟
أقول لكم: اهنؤوا.. فلم أكتب كلمة المتجر الا و الفكرة جاهزة لا تنتظر الا تبنّيكم الكامل لها. و من الآن أقولها لكم: لن تدفعوا مالا, لن أتعبكم بالأحلام و الشعارات و لن أرهقكم بالأعمال و لن أشغلكم عن دراستكم و عملكم و حياتكم... سأقتطع جزءا صغيرا من وقتكم و من قلبكم.. فقط. ما عليكم الا النية الصادقة و الاخلاص.. و عدم الخلط بين الوسيلة و الهدف..
هذه السّنة ان شاء الله (المدى القصير), سنبدأ بحفر بئر في تونس لعابري السبيل, و حنفية خير للسبيل أيضا (حبس لله, صدقة جارية) و في النيجر (أو بلد افريقي مجاور) و مصر و المغرب مكة و المدينة و ألمانيا ( و الكويت و قطر و موريتانيا و بعض الدول الأخرى. كل هذه ستأخذ حضّها من سقي الماء بطرق مختلفة ان شاء الله.
هذا عن الأعمال "العامّة".. و هي كما قلت سابقا لن تعتمد على جمع الأموال.. بل على مجهودات منكم (بسيطة) سنترجمها الى أعمال تدرّ أموالا و الأموال تذهب مباشرة لمكانها.. و الله الموفّق.
رجال أعمال و مؤسسات ستساعدنا على هذا و الحمد لله.(أخذت الموافقة قبل الطرح و الحمد لله)
هناك أعمال أخرى فرديّة. سقي الماء قد يكون مجرّد أن يعطي نوفل لعصام كأس ماء ليشرب. اذا كانت بغي من بني اسرائيل شكر اله لها و غفر لها لمجرد سقي كلب.. أفلا يكون سقي عصام من نوفل أولى بهذا الكرم الرّبّاني؟
فكلّ منا سيكون له عمل بينه و بين ربّه..
سنعتمد كثرا على الروحانيات.. بحيث أن طريقة العمل هي التي ستكون مختلفة.. ... حيث أن كيفية و تفاصيل الصدقة هي التي جعلت للعمل روحا و طعما..
اذا.. الأعمال الجماعية و الفردية كلها ستتم بطرقة مختلفة ان شاء الله و مبتكرة و جديدة.
بدأت الصورة تتّضح؟
قليلا؟
مازالت لتفاصيل و هي كثيرة..
لكن هذه بسطة, لنكون كلنا في الصورة..
و لا تستخفّوا بهدفنا..
لن يهنأ لنا بال حتى نروي كل العطشانين.. من المسلمين.. دعوا هذه الفكرة تسكن قلوبنا.. لنجعل من الماء قضيّتنا..
هناك قضايا أخرى للأمة و هناك مجالات أخرى..
و لا أحد يستطيع أن يتكفل بكل هموم الأمة و لا ندّعي هذا.. لكن يعلم الله منا أننا بدأنا بالماء لنصل الى أشياء أخرى.. و إنما الأعمال بالنيات..
الماء.. الماء.. الماء..
نستهلك 26 لتر لنتوضّأ مرّة واحدة.. في حين أنّ 10 لتر من الماء تكفي عائلة كاملة (غسل و شرب و طبخ و وضوء) في مالي.. أي حياة سنصنعها و خلل كهذا موجود في الأمة؟ ألا يجب أن نبدأ من البداية؟
و ماء حماماتنا أكرمكم الله (المرحاض) أنضف ب20 مرّة من الماء الذي يشربه المسلمون في افريقيا حيث البكتيريا تتسبب في موت آلاف المسلمين؟؟؟ أين نحن؟ هل نريد أن نصنع الحياة على أريكة فخمة و ماء زلال و مكيّف و لابتوب.. و اخوانا يموتون عطشا؟ ...
لا نريد تحمّسا بقدر ما نريد ايمانا بالقضية و بأولويتها..
بضاعتنا الماء و الدموع ان شاء الله..
اطمئنوا يا مسلمين.. سنرويكم بإذن الله و لن نترككم تموتون عطشا..
أبدا.. سنبرأ ذمتنا.. و سنسقي بدموعنا سجادنا و نحن ندعو.. و نعمل في آن واحد على أن يصلكم الماء حيثما كنتم..
...معي؟ هاتوا تعليق أو رأي قبل أن أواصل..
سأدخل الآن مباشرة في صلب الموضوع.
تأمّلت في حال الأمة اليوم..
سألت من حولي من أهل العلم و أهل الاختصاص و أهل التقوى و أهل الحكمة..
..
ما هي أفضل تجارة نبدأ بها السير الى الله؟
و لم يطل النقاش و لم يكثر التفكير..
قلنا نبدأ من البداية..
ما هو أكثر ما يحتاجه المسلمون الآن؟
حسب الأولويات طبعا..
وجدنا أن الأولوية هي سقي الماء, و بعدها اطعام الطعام.
لماذا؟
لأن المسلم العطشان لا يستطيع أن يفكر و لا أن يعمل و لا أن يختار و لا أن يصنع..
و المسلم الجائع كذلك..
و المسلم الذي لا يحسّ بعطش أخيه و جوع أخيه قلبه غير مأهل لتجارة رابحة .. لأنه مسلم أفقه ضيّق, قلبه لا يتّسع لإخوانه.. فعلى أي أساس سيفكر في الأمة و سيحمل همّها و سيبني لها ؟
و شرعا.. حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم واضح و صريح و صحيح (درجته حسن) .. عن سعد بن عبادة: يا رسول الله ! أي الصدقة أفضل ؟ قال : سقي الماء.
هي أفضل صدقة على الإطلاق, و سنسترسل في نشر الأدلة الشرعية و القصص الواقعيّة بعد قليل ..
المهمّ الآن "خوذوها مسلّمة": حسب كلام الله سبحانه, و حسب كلام رسوله صلى الله عليه و سلم ثمّ حسب أهل الذكر: الأولية و الأفضلية اليوم على الإطلاق :سقي الماء..و هدفنا (لا أبالغ): أن لا يبقى مسلم عطشان في العالم.
هدف كبير؟ كبير علينا, نعم. لكن بالنسبة لله سبحانه.. هل سينقص من ملكه شيء؟ أبدا..
ستسألون: و ما هي الامكانيات و ما هي خطتك يا "ناصح" لنصل لهذا الهدف؟
أقول لكم: اهنؤوا.. فلم أكتب كلمة المتجر الا و الفكرة جاهزة لا تنتظر الا تبنّيكم الكامل لها. و من الآن أقولها لكم: لن تدفعوا مالا, لن أتعبكم بالأحلام و الشعارات و لن أرهقكم بالأعمال و لن أشغلكم عن دراستكم و عملكم و حياتكم... سأقتطع جزءا صغيرا من وقتكم و من قلبكم.. فقط. ما عليكم الا النية الصادقة و الاخلاص.. و عدم الخلط بين الوسيلة و الهدف..
هذه السّنة ان شاء الله (المدى القصير), سنبدأ بحفر بئر في تونس لعابري السبيل, و حنفية خير للسبيل أيضا (حبس لله, صدقة جارية) و في النيجر (أو بلد افريقي مجاور) و مصر و المغرب مكة و المدينة و ألمانيا ( و الكويت و قطر و موريتانيا و بعض الدول الأخرى. كل هذه ستأخذ حضّها من سقي الماء بطرق مختلفة ان شاء الله.
هذا عن الأعمال "العامّة".. و هي كما قلت سابقا لن تعتمد على جمع الأموال.. بل على مجهودات منكم (بسيطة) سنترجمها الى أعمال تدرّ أموالا و الأموال تذهب مباشرة لمكانها.. و الله الموفّق.
رجال أعمال و مؤسسات ستساعدنا على هذا و الحمد لله.(أخذت الموافقة قبل الطرح و الحمد لله)
هناك أعمال أخرى فرديّة. سقي الماء قد يكون مجرّد أن يعطي نوفل لعصام كأس ماء ليشرب. اذا كانت بغي من بني اسرائيل شكر اله لها و غفر لها لمجرد سقي كلب.. أفلا يكون سقي عصام من نوفل أولى بهذا الكرم الرّبّاني؟
فكلّ منا سيكون له عمل بينه و بين ربّه..
سنعتمد كثرا على الروحانيات.. بحيث أن طريقة العمل هي التي ستكون مختلفة.. ... حيث أن كيفية و تفاصيل الصدقة هي التي جعلت للعمل روحا و طعما..
اذا.. الأعمال الجماعية و الفردية كلها ستتم بطرقة مختلفة ان شاء الله و مبتكرة و جديدة.
بدأت الصورة تتّضح؟
قليلا؟
مازالت لتفاصيل و هي كثيرة..
لكن هذه بسطة, لنكون كلنا في الصورة..
و لا تستخفّوا بهدفنا..
لن يهنأ لنا بال حتى نروي كل العطشانين.. من المسلمين.. دعوا هذه الفكرة تسكن قلوبنا.. لنجعل من الماء قضيّتنا..
هناك قضايا أخرى للأمة و هناك مجالات أخرى..
و لا أحد يستطيع أن يتكفل بكل هموم الأمة و لا ندّعي هذا.. لكن يعلم الله منا أننا بدأنا بالماء لنصل الى أشياء أخرى.. و إنما الأعمال بالنيات..
الماء.. الماء.. الماء..
نستهلك 26 لتر لنتوضّأ مرّة واحدة.. في حين أنّ 10 لتر من الماء تكفي عائلة كاملة (غسل و شرب و طبخ و وضوء) في مالي.. أي حياة سنصنعها و خلل كهذا موجود في الأمة؟ ألا يجب أن نبدأ من البداية؟
و ماء حماماتنا أكرمكم الله (المرحاض) أنضف ب20 مرّة من الماء الذي يشربه المسلمون في افريقيا حيث البكتيريا تتسبب في موت آلاف المسلمين؟؟؟ أين نحن؟ هل نريد أن نصنع الحياة على أريكة فخمة و ماء زلال و مكيّف و لابتوب.. و اخوانا يموتون عطشا؟ ...
لا نريد تحمّسا بقدر ما نريد ايمانا بالقضية و بأولويتها..
بضاعتنا الماء و الدموع ان شاء الله..
اطمئنوا يا مسلمين.. سنرويكم بإذن الله و لن نترككم تموتون عطشا..
أبدا.. سنبرأ ذمتنا.. و سنسقي بدموعنا سجادنا و نحن ندعو.. و نعمل في آن واحد على أن يصلكم الماء حيثما كنتم..
...معي؟ هاتوا تعليق أو رأي قبل أن أواصل..
1 تعليقات:
اللهم ارزقنا الفردوس الأعلى
اللهم ارزقنا الإخلاص و الثبات على الخير
الله استخدمنا عندك و ارحمنا يا ارحم الراحمين
إرسال تعليق