تعليقي على قصة المرأة الحديدية؟
..
بداية أقبل رأسك وجبينك أخي الحبيب .. ما شاء الله تبارك الله لا قوة إلا بالله .. فكل ما تكتبه أو تختاره أراه فتح من الله لك وإلهام .. سبحان من علمك وألهمك .. أسأل الله أن يفتح لك فتح مبينا ويبارك لك ويوفقك ويعينك وينصرك ويرزقك الإخلاص ويحفظك من كل سوء ومكروه .. آمين.
.. .. ..
..
كم من جهود مخلصة مباركة أختطفت!!
كم من كيانات ومشاريع عملاقة أحبطت!!
وكان السبب في الغالب هو ذوبان الربانية في أول المشوار أو في أثنائه أو في نهايته
كتب أحد الأعلام – رحمه الله تعالى – بأن خلاص الأمة في الربانية
وإني تأملت مليا في كتاب هذا الرجل .. فرأيته محقا ..
..
حينما تجلس أي مجموعة وهم ينوون أو يفكرون في مشروع دنيوي أو أخروي .. تجد مجالسهم هذه مليئة بالحب والتفاهم والتسامح والتعاطف والتكاتف والتباذل والعطاء وكل القيم الجميلة
وبعد أن يتفقوا ويضعوا مخططاتهم ويبدؤوا في تنفيذ مشاريعهم وأفكارهم
تسقط – في الغالب – أو من باب التفاؤل أقول – أحيانا –
تسقط الكثير من هذه القيم والمبادئ .. وتسوء الأخلاق .. وتنحرف النوايا .. وتختلط الأهداف بالوسائل بالغايات بكل شيء
..
يعجبني التأمل في سيرة الناصر صلاح الدين الأيوبي – رحمه الله تعالى -
هذا البطل الذي حاول الأعداء أن يجدوا في سيرته مطعنا لكي يشوه صورته فما استطاعوا
هذا البطل الفاتح .. عندما فتح بيت المقدس .. واستسلم له العدو بجيشه وعامة شعبه . كلهم استسلموا
وكانوا تحت قدرة السلطان .. إن شاء قتلهم عن آخرهم .. وأسال الدماء حتى الركب كما فعلوا هم يوم أن دخلوا بيت المقدس
لكنه لم يقتل منهم أحدا .. وأخرجهم من بيت المقدس بالأمان
.. ..
لم يرق هذا الموقف لبعض خاصته وأرادوا أن يشفوا غليلهم من الصليبيين بالقتل
لكن صلاح الدين منعهم بصرامة وقال لهم:
إذا عاملنا العدو بأخلاقهم فما الفرق بيننا وبينهم
..
رحمك الله يا صلاح الدين .. لو كنت قتلتهم – ولا شك أنهم يستحقون القتل – لتناقل الناس على مر التاريخ – ظلما وزورا كعادتهم – أنك الغازي السفاح الذي يتشفى برؤية الدماء.
رحمك الله يا أيها السلطان .. فقد ثبت على هدفك ولم تختلط عليك الأهداف مع الوسائل مع الغايات.
..
وهكذا يجب أن يكون جيل النصر
..
وأضرب مثالا حيا لشخص أعرفه
هذا الأخ إذا أمر بالمعروف أو نهى عن المنكر فإنه لا يستطع أبدا أن يقول افعل أو لا تفعل .. أو هذا حرام
إنما يحاول قدر المستطاع أن يترك أي أثر إيجابي في نفس الذي يأمره ولو في كلمتين
فما هي طريقته في ذلك؟
يقول الأخ:
أول شيء ابتسامتي .. وأول شيء أفعله أسلم عليه بحرارة وكأني أعرفه
ثم أقترب من أذنه وكأني أسر له بأمر .. ثم أقول كلمتين خفيفتين
مثلا إذا ثوبه طويل وتحت الكعبين
بعد الذي سبق أقول له .. بصوت وديع .. ((ثوبك شويه طويل لو تقصروا بس عشان سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم))
فقط .. هكذا ويودع بترحيب وطلب دعاء
وحكى لي بعض أساليبه الطريفة في الأمر والنهي
مثلا يجد شخص يحاول لتوه إشعال سيجارة
فيتقدم إليه وهو في غاية الابتسامة ويقول له:
((شايفك شايفك إوعى تعملها))
ثم يربت على كتفه ويسلم عليه ويدخل معه في حديث ودي جميل
ويقول له ذلك المدخن بالله ادعي لنا أن ربنا يفكنا من هذه المصيبة
..
ويحكي لي أيضا عن قصة أخرى
أنه مر بشاب مراهق وهو يدخن
فسلم عليه مبتسما وقال له وهو في غاية الابتسام
((هااا )) .. تريد مني أدعي لك بأن الله يخلصك من الدخان أو ما تريد
فيتفاعل ذلك المراهق معه ويقول نعم ادعي لي
وهكذا له قصص كثيرة
قلت له هنيئا لك
قال لي:
يجب أن نفهم ما هو غرضنا من الأمر بالمعروف أو النهي عن المنكر
ليس غرضنا أن نوصل المعلومة فقط .. أو نقيم عليه الحجة ..
أو نجعله يخجل من فعلته .. أو نغضبه ونرفع ضغطه ..
كل هذا فشل في الدعوة وليس هو غرضنا ولا هدفنا
بعض الناس لا يفلح إلا في رفع ضغط الذي أمامه (( ويجي ماشي )) ويظن أنه نصح لله ولرسوله
.. .. ..
نحن نريد بأمرنا أو نهينا أن نجعله يتحرك خطوة ولو بسيطة للأمام
وصدقوني الإخلاص والنوايا الحسنة الصادقة تعمل عملها في الإصلاح
تأملت حال هذا الأخ
فقلت في نفسي .. يا ليت كل الآمرين والناهين يتبعون أسلوبك .. لكان الفرق كبيرا والأثر أكبر
.. .. ..
نسأل الهك أن يوفقنا ويجعلنا نفقه ديننا ونوصله للناس بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن
.. .. ..
..
بداية أقبل رأسك وجبينك أخي الحبيب .. ما شاء الله تبارك الله لا قوة إلا بالله .. فكل ما تكتبه أو تختاره أراه فتح من الله لك وإلهام .. سبحان من علمك وألهمك .. أسأل الله أن يفتح لك فتح مبينا ويبارك لك ويوفقك ويعينك وينصرك ويرزقك الإخلاص ويحفظك من كل سوء ومكروه .. آمين.
.. .. ..
..
كم من جهود مخلصة مباركة أختطفت!!
كم من كيانات ومشاريع عملاقة أحبطت!!
وكان السبب في الغالب هو ذوبان الربانية في أول المشوار أو في أثنائه أو في نهايته
كتب أحد الأعلام – رحمه الله تعالى – بأن خلاص الأمة في الربانية
وإني تأملت مليا في كتاب هذا الرجل .. فرأيته محقا ..
..
حينما تجلس أي مجموعة وهم ينوون أو يفكرون في مشروع دنيوي أو أخروي .. تجد مجالسهم هذه مليئة بالحب والتفاهم والتسامح والتعاطف والتكاتف والتباذل والعطاء وكل القيم الجميلة
وبعد أن يتفقوا ويضعوا مخططاتهم ويبدؤوا في تنفيذ مشاريعهم وأفكارهم
تسقط – في الغالب – أو من باب التفاؤل أقول – أحيانا –
تسقط الكثير من هذه القيم والمبادئ .. وتسوء الأخلاق .. وتنحرف النوايا .. وتختلط الأهداف بالوسائل بالغايات بكل شيء
..
يعجبني التأمل في سيرة الناصر صلاح الدين الأيوبي – رحمه الله تعالى -
هذا البطل الذي حاول الأعداء أن يجدوا في سيرته مطعنا لكي يشوه صورته فما استطاعوا
هذا البطل الفاتح .. عندما فتح بيت المقدس .. واستسلم له العدو بجيشه وعامة شعبه . كلهم استسلموا
وكانوا تحت قدرة السلطان .. إن شاء قتلهم عن آخرهم .. وأسال الدماء حتى الركب كما فعلوا هم يوم أن دخلوا بيت المقدس
لكنه لم يقتل منهم أحدا .. وأخرجهم من بيت المقدس بالأمان
.. ..
لم يرق هذا الموقف لبعض خاصته وأرادوا أن يشفوا غليلهم من الصليبيين بالقتل
لكن صلاح الدين منعهم بصرامة وقال لهم:
إذا عاملنا العدو بأخلاقهم فما الفرق بيننا وبينهم
..
رحمك الله يا صلاح الدين .. لو كنت قتلتهم – ولا شك أنهم يستحقون القتل – لتناقل الناس على مر التاريخ – ظلما وزورا كعادتهم – أنك الغازي السفاح الذي يتشفى برؤية الدماء.
رحمك الله يا أيها السلطان .. فقد ثبت على هدفك ولم تختلط عليك الأهداف مع الوسائل مع الغايات.
..
وهكذا يجب أن يكون جيل النصر
..
وأضرب مثالا حيا لشخص أعرفه
هذا الأخ إذا أمر بالمعروف أو نهى عن المنكر فإنه لا يستطع أبدا أن يقول افعل أو لا تفعل .. أو هذا حرام
إنما يحاول قدر المستطاع أن يترك أي أثر إيجابي في نفس الذي يأمره ولو في كلمتين
فما هي طريقته في ذلك؟
يقول الأخ:
أول شيء ابتسامتي .. وأول شيء أفعله أسلم عليه بحرارة وكأني أعرفه
ثم أقترب من أذنه وكأني أسر له بأمر .. ثم أقول كلمتين خفيفتين
مثلا إذا ثوبه طويل وتحت الكعبين
بعد الذي سبق أقول له .. بصوت وديع .. ((ثوبك شويه طويل لو تقصروا بس عشان سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم))
فقط .. هكذا ويودع بترحيب وطلب دعاء
وحكى لي بعض أساليبه الطريفة في الأمر والنهي
مثلا يجد شخص يحاول لتوه إشعال سيجارة
فيتقدم إليه وهو في غاية الابتسامة ويقول له:
((شايفك شايفك إوعى تعملها))
ثم يربت على كتفه ويسلم عليه ويدخل معه في حديث ودي جميل
ويقول له ذلك المدخن بالله ادعي لنا أن ربنا يفكنا من هذه المصيبة
..
ويحكي لي أيضا عن قصة أخرى
أنه مر بشاب مراهق وهو يدخن
فسلم عليه مبتسما وقال له وهو في غاية الابتسام
((هااا )) .. تريد مني أدعي لك بأن الله يخلصك من الدخان أو ما تريد
فيتفاعل ذلك المراهق معه ويقول نعم ادعي لي
وهكذا له قصص كثيرة
قلت له هنيئا لك
قال لي:
يجب أن نفهم ما هو غرضنا من الأمر بالمعروف أو النهي عن المنكر
ليس غرضنا أن نوصل المعلومة فقط .. أو نقيم عليه الحجة ..
أو نجعله يخجل من فعلته .. أو نغضبه ونرفع ضغطه ..
كل هذا فشل في الدعوة وليس هو غرضنا ولا هدفنا
بعض الناس لا يفلح إلا في رفع ضغط الذي أمامه (( ويجي ماشي )) ويظن أنه نصح لله ولرسوله
.. .. ..
نحن نريد بأمرنا أو نهينا أن نجعله يتحرك خطوة ولو بسيطة للأمام
وصدقوني الإخلاص والنوايا الحسنة الصادقة تعمل عملها في الإصلاح
تأملت حال هذا الأخ
فقلت في نفسي .. يا ليت كل الآمرين والناهين يتبعون أسلوبك .. لكان الفرق كبيرا والأثر أكبر
.. .. ..
نسأل الهك أن يوفقنا ويجعلنا نفقه ديننا ونوصله للناس بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن
.. .. ..
نسأل الله أن نسير على بصيرة تجاه هدفنا وأن لا تلتبس علينا الأمور فنضيع أو يلتبس علينا الحق فنضل
آمين
.. ..
الحمد لله رب العالمين
.أخي أنا معك في هذا المشروع من كل النواحي .. بل وميدانيا أيضا بإذن اله تعالى في أقرب وقت ممكن
..
وسترون كيف أن هذا المشروع .. يصلح بإذن الله أن يكون نواة أو صانعة لنصر الأمة بإذن الله تعالى
..
وأحب أن الفت نظركم إلى أمر .. أليس يوم بدر هو يوم مطر وغيث وماء
قال تعالى: ((إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ (11) )) الأنفال
وقد قلت لكم أن كل شيء كان لأهل بدر فإنه سيكون لنا بما يناسبنا بإذن الله تعالى ورحمته وفضله
وماذا نريد أكثر من ماء يطهرنا به الله تعالى ويذهب عنا رجز الشيطان ويربط على قلوبنا ويثبت به أقدامنا
وهل وصفة النصر إلا هذه!!!
لا إله إلا الله والله أكبر
..
..
الماء .. الماء .. هي حياة ظاهرية لا ينكرها أحد
وأجزم أنها حياة باطنية معنوية أيضا بإذن الله تعالى
..
وسبحان الله .. قبل أيام كنت أستمع لمحاضرة قيمة جدا لفضيلة الشيخ محمد موسى الشريف بعنوان
رفع البلاء بالصدقة
وكان في ثنايا حديثه يحث على الصدقة عموما وركز على الماء وخصوصا عن الأموات
رحم الله موتانا وموتى المسلمين
.. .. ..
جزاك الله خيرا
!!))
.. .. ..
تذكرت الآن .. سبحان الله
كل يعمل لربه على شاكلته
تذكرت الآن ذلك الرجل القصير في الحرم
رجل قصير جدا في الحرم ذو لحية بيضاء .. أراه أحيانا في الحرم في المطاف
وهو يحمل في جيوبه الصغيرة كاسات فارغة .. ويحمل في يده أيضا كاسات فارغة
وفي اليد الأخرى إبريقا فيه ماء زمزم بارد
يمر على هذا وذاك ويسقيهم .. ينتقل كالنحلة من هنا إلى هناك
يسقي هذا ويسقي ذاك ثم يذهب ويملأ الإبريق بالماء من جديد وهكذا دواليك
..
والمشاهد كثيرة
والحرم خصوصا .. والله يا أحبابي .. حرم الله يفيض بالخير والخيرات وأهل الخير
..
في رمضان
تجد قرب المطاف بعد المغرب الولد الصغير .. والعجوز التركي .. والرجل الأفريقي الأسود
كل بمفرده .. يسقون الطائفين الماء
..
وقبل يومين .. رأيت وأنا أطوف بالكعبة ولدا صغير .. كأن أبوه يدربه على سقي الماء
لا يستطيع أن يحمل إلا كأسا واحدا من الماء
فيملأ كأسا واحدا بالماء .. ثم يقف بالمطاف ويمد يده .. ويأتي صاحب النصيب يأخذ الماء من يد الطفل أو الصبي الصغير
ومشاهد كثيرة لا تعد ولا تحصى
أسأل الله أن ينعم علينا جمعيا ببركات بيت الله الحرام
وأن لا يحرمكم من زيارة بيته العتيق
آمين
.. ..
يا أهل بدر
قد أطلت عليكم فسامحوني
..
أسأل الله أن تجدوا فيما كتبت خيرا وفائدة
فإن وجدتم ذلك فهو من عند الله وله المنة وحده والفضل
..
وإن كان غير ذلك فمن نفسي المخطئة ومن الشيطان ، وأستغفر الله لذلك
.. .. ..
أحبكم في الله
..
في أمان الله
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبو محمد.
آمين
.. ..
الحمد لله رب العالمين
.أخي أنا معك في هذا المشروع من كل النواحي .. بل وميدانيا أيضا بإذن اله تعالى في أقرب وقت ممكن
..
وسترون كيف أن هذا المشروع .. يصلح بإذن الله أن يكون نواة أو صانعة لنصر الأمة بإذن الله تعالى
..
وأحب أن الفت نظركم إلى أمر .. أليس يوم بدر هو يوم مطر وغيث وماء
قال تعالى: ((إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ (11) )) الأنفال
وقد قلت لكم أن كل شيء كان لأهل بدر فإنه سيكون لنا بما يناسبنا بإذن الله تعالى ورحمته وفضله
وماذا نريد أكثر من ماء يطهرنا به الله تعالى ويذهب عنا رجز الشيطان ويربط على قلوبنا ويثبت به أقدامنا
وهل وصفة النصر إلا هذه!!!
لا إله إلا الله والله أكبر
..
..
الماء .. الماء .. هي حياة ظاهرية لا ينكرها أحد
وأجزم أنها حياة باطنية معنوية أيضا بإذن الله تعالى
..
وسبحان الله .. قبل أيام كنت أستمع لمحاضرة قيمة جدا لفضيلة الشيخ محمد موسى الشريف بعنوان
رفع البلاء بالصدقة
وكان في ثنايا حديثه يحث على الصدقة عموما وركز على الماء وخصوصا عن الأموات
رحم الله موتانا وموتى المسلمين
.. .. ..
جزاك الله خيرا
!!))
.. .. ..
تذكرت الآن .. سبحان الله
كل يعمل لربه على شاكلته
تذكرت الآن ذلك الرجل القصير في الحرم
رجل قصير جدا في الحرم ذو لحية بيضاء .. أراه أحيانا في الحرم في المطاف
وهو يحمل في جيوبه الصغيرة كاسات فارغة .. ويحمل في يده أيضا كاسات فارغة
وفي اليد الأخرى إبريقا فيه ماء زمزم بارد
يمر على هذا وذاك ويسقيهم .. ينتقل كالنحلة من هنا إلى هناك
يسقي هذا ويسقي ذاك ثم يذهب ويملأ الإبريق بالماء من جديد وهكذا دواليك
..
والمشاهد كثيرة
والحرم خصوصا .. والله يا أحبابي .. حرم الله يفيض بالخير والخيرات وأهل الخير
..
في رمضان
تجد قرب المطاف بعد المغرب الولد الصغير .. والعجوز التركي .. والرجل الأفريقي الأسود
كل بمفرده .. يسقون الطائفين الماء
..
وقبل يومين .. رأيت وأنا أطوف بالكعبة ولدا صغير .. كأن أبوه يدربه على سقي الماء
لا يستطيع أن يحمل إلا كأسا واحدا من الماء
فيملأ كأسا واحدا بالماء .. ثم يقف بالمطاف ويمد يده .. ويأتي صاحب النصيب يأخذ الماء من يد الطفل أو الصبي الصغير
ومشاهد كثيرة لا تعد ولا تحصى
أسأل الله أن ينعم علينا جمعيا ببركات بيت الله الحرام
وأن لا يحرمكم من زيارة بيته العتيق
آمين
.. ..
يا أهل بدر
قد أطلت عليكم فسامحوني
..
أسأل الله أن تجدوا فيما كتبت خيرا وفائدة
فإن وجدتم ذلك فهو من عند الله وله المنة وحده والفضل
..
وإن كان غير ذلك فمن نفسي المخطئة ومن الشيطان ، وأستغفر الله لذلك
.. .. ..
أحبكم في الله
..
في أمان الله
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبو محمد.
1 تعليقات:
جزاكم الله كل خير
يعني بصراحة فيها الكثير من العبر و الدروس
و شخصيا عشت بعض المواقف التي حدثت مع المدرسات
..
و الحمد لله، بقي فريق عمل صغير، رغم ظروف كل منا،
الحمد لله
كان و مازال أساس عملنا مع بعضنا،
الحِلْمُ و الصّبر و تفهّم ظروف بعضنا
رغم أن العمل يتقدم ببطئ و في بعض الأحيان يتوقف
و لكن دائما يطغو على معاملاتنا
حسن الظن ببعضنا
الحمد لله، الحمد لله
و جزاهم الله عني كل خير
في الدنيا و الآخرة
اللهم آمين
إرسال تعليق