السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الكرام اسمحوا لي بأن الكرة وأقتبس لكم من كلمات أخونا الفاضل أبا زياد عن ابن عمه وأخيه في الله زياد رحمه الله كتبها بتاريخ 31/03/2006
هذه الكلمات بعنوان جوانب من حياته .
-----------------------------------------------
** جوانب من حياته :-
إخوتي الكرام اسمحوا لي بأن الكرة وأقتبس لكم من كلمات أخونا الفاضل أبا زياد عن ابن عمه وأخيه في الله زياد رحمه الله كتبها بتاريخ 31/03/2006
هذه الكلمات بعنوان جوانب من حياته .
-----------------------------------------------
** جوانب من حياته :-
رحمك الله يا زياد..
اليوم سأحدثكم عن جانب مهم جدا في حياة أخي زياد..
هام جدا لأني أتوقع أنه سيعطينا أملا كبيرا و يرفع معنوياتنا..
زياد رحمه الله لم يكن كثير العبادات..
لم يكن عنده من العلم الكثير..
لم يكن مداوما على عبادة معينة
لم يكن حافظا للقرآن و ان كان يحاول أحيانا..
و لم يكن صاحب انجازات كبيرة..
و لم يكن مداوما على قيام الليل..
و لم يكن عنده وردا خاصا أو نظاما معقدا..
و لم يكن متميزا في ميدان معين..
حتى في دراسته كان متوسطا..
و لم يكن فصيحا أو بليغا.. كلامه كان بسيطا جدا.. بلا تكلف.
فأين السر؟
لقد كان ذو قلب صادق.. وطاهر..
لم يكن يتصنع شيئا..
لم يكن يتكلف في كلامه..
و لم يكن يهتم بالناس و لا برأيهم فيه..
بل بالعكس كان يقيم على نفسه سيف الرياء..
و يتهم نفسه بالنفاق و عدم الإخلاص..
حتى أنه كان يتغيب عن المنتدى أياما طوالا حين يحس أن نيته بدأت تتغير..
خاصة اذا كان هناك مدحا أثر فيه.. مباشرة ينسحب.. بلا شوشرة و لا لفت انتباه..
يمضي أياما و هو يستغفر و يدعو الله أن يرزقه الاخلاص..
ثم يعود بعد أن "ربى نفسه" كما كان يقول رحمه الله..
كان كثير الدعاء.. يتخشخ و يتباكى ثم يمن الله عليه بدموع لاتجف..
أذكار الصباح و المساء مثلا.. كان يمضي ساعات ليقرأها..
يهتم كثيرا باستحضار معاني الأذكار.. والتدبر..
واسترجاع النية و الأجر لكل ذكر..
نفس الشيء بالنسبة للصلاة..
كان يجاهد نفسه في كل صلاة..
حتى تكون صلاة مودع..
يعني الخلاصة أن الله لا ينظرالى صورنا و لا لأعمالنا بل لقلوبنا..
يكفي أن نصلح هذه المضغة حتى نرتقي مع الله و يفتح علينا فتحا مبينا..
الفائدة ليست في الكثرة.. بل في الجودة..
و لا يفهم من كلامي أنه يجب التقليل من العبادات.. بل لتكن كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم.. قليلا يدوم خير من كثير منقطع..
ولنراجع دائما و قبل كل كلمة نوايانا..
و نستحضر مراقبة الله لنا..
فإن لم تكن تراه فإنه يراك..
ولا تحبطنا قلة أعمالنا..
و لا نجعل عوائقنا و عيوبنا و تقصيرنا و جهلنا ذريعة للإحباط و القنوت..
فوالله ما من داخلها الا برحمة الله..
تكفي ركعتين صادقتين ندعو فيهما الله بصدق أن يرزقنا الاخلاص و يرحمنا و يستعملنا..
ليغير لناحياتنا و يسخرها لخدمة دينه ..
الفردوس الأعلى لا يلزمه عشرات السنين من العبادة المتواصلة..
في لحظة.. يرضى فيها الله عنا يوصلنا الى أعلى عليين ان شاء الله..
.
*عندما أتحدث عن زياد رحمه الله.. لاأقصد أنه قدوة في المطلق,
لأن قدوتنا المطلقة هي في رسول الله صلى الله عليه و سلم..لكن كل واحد يأخذ من سيرته ما يراه مناسبا له و فيه فائدة..
اليوم سأحدثكم عن جانب مهم جدا في حياة أخي زياد..
هام جدا لأني أتوقع أنه سيعطينا أملا كبيرا و يرفع معنوياتنا..
زياد رحمه الله لم يكن كثير العبادات..
لم يكن عنده من العلم الكثير..
لم يكن مداوما على عبادة معينة
لم يكن حافظا للقرآن و ان كان يحاول أحيانا..
و لم يكن صاحب انجازات كبيرة..
و لم يكن مداوما على قيام الليل..
و لم يكن عنده وردا خاصا أو نظاما معقدا..
و لم يكن متميزا في ميدان معين..
حتى في دراسته كان متوسطا..
و لم يكن فصيحا أو بليغا.. كلامه كان بسيطا جدا.. بلا تكلف.
فأين السر؟
لقد كان ذو قلب صادق.. وطاهر..
لم يكن يتصنع شيئا..
لم يكن يتكلف في كلامه..
و لم يكن يهتم بالناس و لا برأيهم فيه..
بل بالعكس كان يقيم على نفسه سيف الرياء..
و يتهم نفسه بالنفاق و عدم الإخلاص..
حتى أنه كان يتغيب عن المنتدى أياما طوالا حين يحس أن نيته بدأت تتغير..
خاصة اذا كان هناك مدحا أثر فيه.. مباشرة ينسحب.. بلا شوشرة و لا لفت انتباه..
يمضي أياما و هو يستغفر و يدعو الله أن يرزقه الاخلاص..
ثم يعود بعد أن "ربى نفسه" كما كان يقول رحمه الله..
كان كثير الدعاء.. يتخشخ و يتباكى ثم يمن الله عليه بدموع لاتجف..
أذكار الصباح و المساء مثلا.. كان يمضي ساعات ليقرأها..
يهتم كثيرا باستحضار معاني الأذكار.. والتدبر..
واسترجاع النية و الأجر لكل ذكر..
نفس الشيء بالنسبة للصلاة..
كان يجاهد نفسه في كل صلاة..
حتى تكون صلاة مودع..
يعني الخلاصة أن الله لا ينظرالى صورنا و لا لأعمالنا بل لقلوبنا..
يكفي أن نصلح هذه المضغة حتى نرتقي مع الله و يفتح علينا فتحا مبينا..
الفائدة ليست في الكثرة.. بل في الجودة..
و لا يفهم من كلامي أنه يجب التقليل من العبادات.. بل لتكن كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم.. قليلا يدوم خير من كثير منقطع..
ولنراجع دائما و قبل كل كلمة نوايانا..
و نستحضر مراقبة الله لنا..
فإن لم تكن تراه فإنه يراك..
ولا تحبطنا قلة أعمالنا..
و لا نجعل عوائقنا و عيوبنا و تقصيرنا و جهلنا ذريعة للإحباط و القنوت..
فوالله ما من داخلها الا برحمة الله..
تكفي ركعتين صادقتين ندعو فيهما الله بصدق أن يرزقنا الاخلاص و يرحمنا و يستعملنا..
ليغير لناحياتنا و يسخرها لخدمة دينه ..
الفردوس الأعلى لا يلزمه عشرات السنين من العبادة المتواصلة..
في لحظة.. يرضى فيها الله عنا يوصلنا الى أعلى عليين ان شاء الله..
.
*عندما أتحدث عن زياد رحمه الله.. لاأقصد أنه قدوة في المطلق,
لأن قدوتنا المطلقة هي في رسول الله صلى الله عليه و سلم..لكن كل واحد يأخذ من سيرته ما يراه مناسبا له و فيه فائدة..
10 تعليقات:
اخي في الله
ينقل ابن القيم رحمه الله اجماع السلف على ان قراءة آية بتدبر خير من قراءة ختمة كاملة بلا تدبر.
وقيل لمجاهد رحمه الله* يا امام رجل قرا البقرة وآل عمران وآخر قرأ البقرة وحدها وركوعهما وسجودهما ودعاؤهما وتسليمهما كله واحد فأيهما أفضل؟فأجاب الذي قرأ البقرة أفضل*.لماذا لان العبرة بالتدبر والجودة كما قال اخونا ابو زياد لابالكثرة. وجاء رجل الى ابن مسعود قال* اني لاقرا المفصل في ركعة فقال أهذا كهذ الشعر؟* .وقال ابن عباس *والله لئن أقرأآية واحدة من كتاب الله أحب الي من أن أقرأ *القرآن كاملا كما تقرأ.
ومن قال أن ادراك الفردوس مرتبط بكثير صلاة وصيام دون غيرها من العبادات؟ وهاهو حبيبنا المعصوم صلوات الله وسلامه عليه يقول *ان أكمل المؤمنين ايمانا أحسنهم خلقا وان حسن الخلق ليبلغ درجة الصوم والصلاة*صح الجامع. ويقول ايضا *ان أحبكم الي أحاسنكم أخلاقاالموطؤون أكنافااللذين يألفون ويؤلفون * والحديث حسن لغيره وهو في الصحيحة وقال أيضا *أقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحسنكم خلقا*صح الجامع.واين نحن من عبادات كثيرة نحن عنها في غفلة من ستر المسلمين والاصلاح بينهم وقضاء حوائجهم ؟العبادة كما لايخفى عليك اخي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الاقوال والافعال الظاهرة والباطنة فمن الخطا ان نحصرها- كما هو حال كثير من المسلمين- في اركان الاسلام الخمس او بعض الشعائر الظاهرة ونهمل الباقي فالايمان بضع وسبعون شعبة اعلاها شهادة ان لااله الا الله وان محمدا رسول الله وأدناها اماطة الاذى عن الطريق. وقد دخلت بغي الجنة في كلب سقته لما حضر في قلبها من الاخلاص وعدم رؤية الخلق في ذاك العمل.ودخل رجل الجنة في غصن شجرة اماطه عن الطريق يتاذى الناس به.ودخلت امراة النار في هرة حبستها وحبط عمل عابد بكلمة قالها *والله لايغفر الله لفلان*.
من رحمة الله بنا ان ابواب الجنة ثمانية وان الاعمال الموصلة الى الجنة كثيرة وهذا لاختلاف مواهب الناس وقدراتهم وكان ياتي الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويسالونه عن احب الاعمال الى الله فمنهم من يجيبه الجهاد ومنهم من يرشده الى بر الوالدين ومنهم من يوصيه بعدم الغضب ومنهم من يوصيه بالقيام وذلك لانه بابي هو وامي يقرا نفسيات الخلق ويفهم قدراتهم.
ما ارحم الله بنا وما اعلمه واحكمه ان نوع ابواب الخير.
ولذا فانا لااستغرب ولا اعجب ان كان اخونا زياد رحمه الله لم يكن كثير صلاة او صيام وانما حضر في قلبه من الاخلاص والتدبر لاسماء الله الحسنى والصبر على البلاء ما بلغ درجة الصائم القائم نحسبه ولانزكيه على الله ولانقطع لاحد بجنة ولا نار وعكسه هو الغلو وانما نرجو للمحسن ونخاف على المسيء.هذه عقيدتنا.هذا وماكان من صواب فمن الله وما كان من خطا فمن نفسي ومن الشيطان.اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه.
جزاااااك الله خيرا اختي شموخ
ربي يثبتك و يفتح عليك و ينور بصيرتك و يملا قلبك ايمان و نور
يا ريت تكتبي لنا عن الراقعة التي حدثت للامام مالك رحمه الله
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=15590&Option=FatwaId
و عليكم السلام
في الموقع الذي يوضع فيه مقالات احمد و عائشة كان اختيار الاسماء عشوائي
و لقد تم اخذ راي البنات المشاركات ما الاسم الذي يفضلن ان تسمى به هذه الشخصية
فتم اختيار عائشة
ليس لي اي جميل
الله يوفق الجميع للخير و الصلاح
السلام عليكم
سبحان الله
هل من مقالة توجد فيها العديد من العبر و مأثرة
في نظري على الاقل و بعض الاخوة
لم تجد تعليقا الا على الاسماء :احمد و عائشة؟
إرسال تعليق