الأحد, يونيو 28, 2009
توبة نصوحة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على رسول الله الأمين
وعلى آله وصحبه أجمعين ..
..
أحبابي .. رفاقي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..
أما بعد
أعظم ما ينطق به اللسان والجنان وسائر الجوارح والأركان مع نعمة بلوغ شهر القرآن
..
هو حمد الله تعالى ... شكر الله تعالى
والله أحس برغبة شديدة في الحمد .. لكني أحس بأني غير قادر على أن أرتوي من حمدي له .. سبحانه
نعم .. فسبحانه وتعالى .. لا أحد يحصي حمدا وثناء عليه .. هو كما أثنى على نفسه ..
يا رب .. والله لك لحمد لك الحمد لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك الكريم وعظيم سلطانك المجيد.
الحمد لله ... الحمد لله
..
والله أحس بمدى ضآلة اللسان .. غير قادر إطلاقا على ثناء الله حق الثناء
.. نعم .. فكيف لمخلوق صغير ضعيف أن يحصي ثناء على الجليل الكبير المتعال .. سبحانه وتعالى ..
..
كثيرا ما أطوف .. فأبدأ بحمد لله تعالى .. ثم أريد أن أدعو .. فأحس بأني سأختنق إن تركت حمد الله .. يتملكني الثناء لله والتذلل بين يديه والاعتراف له بسوء حالي وفعالي ..
فأظل أحمده وأثني عليه .. حتى أحس بأنه لم يتبقى على نهاية الطواف إلا قليل ..
فأدعو سريعا ..
والله .. يا أحبابي والله .. من أعظم نعم الله عليك أن أذن لك بحمده
لا إله إلا الله .. هذا المعنى يحتاج إلى قلب لكي يهتز له ..
أن يأذن لك الغني بحمده وثنائه
..
لا إله إلا الله
..
سأقف هنا .. فلا طاقة لقلبي في مواصلة هذه الخاطرة
..
وآآآآآآآآه لريح الجنة .. إن رائحتها لتشم من مسيرة خمسمائة عام
فاستبشرت بهذا التوافق ..
الحمد لله
أحسست بأن العتق قد حصل .. وأن الجنة هي دارنا فضلا من الله ورحمة
لقد أعتقنا – أحس بهذا يقينا لأول مرة -.. وأخذنا الوعد بالجنة ، بل بالفردوس الأعلى بإذن الله ..
..
آآه لقلبي الضعيف .. لم يعد قادرا على تحمل كل هذه المشاعر الجياشة
سأقف هنا مجددا .. فأحس بأن قلبي غير قادر على إتمام الخاطرة ..
..
قبل الختام
..
مبارك علينا بلوغ شهره الكريم – أعاده الله أعواما وأعواما..
..
الله الله يا أحبابي .. هاهي الجنة قد اشتاقت لكم .. فبيضوا الوجه
فبيضوا الوجه .. بيض الله وجهنا ووجوهكم في الدارين .. آمين .
..
إلى كل من لم يستشعر عبادة (( الرضا عن الله ))
إلى كل من كان لا يعرف ربه ..
إلى كل من كان جافيا عن الودود
..
ها قد يسر الله لكم من المواعظ والذكر .. ما لم تحتسبوه
فأقبلوا على ربكم ..
بالله عليكم .. اعرفوا ربكم
اعرفوه ..
والله إني أظن بل أعتقد أن أعظم عذاب في الدنيا والآخرة هو عذاب الحجب عن الله
..
الكافرون يوم القيامة محجوبون من كل وجه ..
(كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ) (المطففين : 15 )
..
محجوبون من كلامه .. من النظر لوجهه الكريم
بل أعظم من هذا .. محجوبون عن كلام الله لهم .. محجوبون عن نظر الله تعالى إليهم
..
(إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَـئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (آل عمران : 77 )
...
وقبل ذلك في الدنيا . كانوا محجوبين عن معرفته .. كانت الغشاوة تحجب قلوبهم عن معرفة الله
(خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ) (البقرة : 7 )
(وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيمَا إِن مَّكَّنَّاكُمْ فِيهِ وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعاً وَأَبْصَاراً وَأَفْئِدَةً فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلَا أَبْصَارُهُمْ وَلَا أَفْئِدَتُهُم مِّن شَيْءٍ إِذْ كَانُوا يَجْحَدُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون) (الأحقاف : 26 )
(أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ) (محمد : 23 )
..
هذا حال الكافر والمنافق – والعياذ بالله
..
أما المؤمن
فوالله لا أرى عقوبة أشد على قلبه من أن يعيش ويموت ولم يعرف ربه
لم يتحرك بربه قلبه يوما
..
نعوذ بالله من الخذلان .. نعوذ بالله من الخذلان
..
وصدق من قال : مساكين أهل الدنيا ، خرجوا منها ولم يذوقوا أحلى ما فيها ،،
معرفة الله والأنس به
..
اللهم أزل الغشاوة عن قلوبنا
يا رب لا تقبضنا ونحن بعيدين عنك
..
يا رب افتح على قلوبنا بتجليات عظمتك وجلالك
يا رب املأ قلوبنا وأرواحنا بحبك وتعظيمك وتقديسك وإجلالك وخشيتك ومهابتك
يا عظيم .. اجب دعوة المساكين
اجب دعوة المساكين
اللهم آمين.
..................
..
.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على رسول الله الأمين
وعلى آله وصحبه أجمعين
.
أحبوا الله
..
أحبوا دين الله
..
أحبوا رسول الله
..
أحبوا آل بيت رسول الله .. أحبوا صحابة رسول الله أجمعين
..
صلى الله عليه وسلم
والصلاة والسلام على رسول الله الأمين
وعلى آله وصحبه أجمعين ..
..
أحبابي .. رفاقي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..
أما بعد
أعظم ما ينطق به اللسان والجنان وسائر الجوارح والأركان مع نعمة بلوغ شهر القرآن
..
هو حمد الله تعالى ... شكر الله تعالى
والله أحس برغبة شديدة في الحمد .. لكني أحس بأني غير قادر على أن أرتوي من حمدي له .. سبحانه
نعم .. فسبحانه وتعالى .. لا أحد يحصي حمدا وثناء عليه .. هو كما أثنى على نفسه ..
يا رب .. والله لك لحمد لك الحمد لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك الكريم وعظيم سلطانك المجيد.
الحمد لله ... الحمد لله
..
والله أحس بمدى ضآلة اللسان .. غير قادر إطلاقا على ثناء الله حق الثناء
.. نعم .. فكيف لمخلوق صغير ضعيف أن يحصي ثناء على الجليل الكبير المتعال .. سبحانه وتعالى ..
..
كثيرا ما أطوف .. فأبدأ بحمد لله تعالى .. ثم أريد أن أدعو .. فأحس بأني سأختنق إن تركت حمد الله .. يتملكني الثناء لله والتذلل بين يديه والاعتراف له بسوء حالي وفعالي ..
فأظل أحمده وأثني عليه .. حتى أحس بأنه لم يتبقى على نهاية الطواف إلا قليل ..
فأدعو سريعا ..
والله .. يا أحبابي والله .. من أعظم نعم الله عليك أن أذن لك بحمده
لا إله إلا الله .. هذا المعنى يحتاج إلى قلب لكي يهتز له ..
أن يأذن لك الغني بحمده وثنائه
..
لا إله إلا الله
..
سأقف هنا .. فلا طاقة لقلبي في مواصلة هذه الخاطرة
..
وآآآآآآآآه لريح الجنة .. إن رائحتها لتشم من مسيرة خمسمائة عام
فاستبشرت بهذا التوافق ..
الحمد لله
أحسست بأن العتق قد حصل .. وأن الجنة هي دارنا فضلا من الله ورحمة
لقد أعتقنا – أحس بهذا يقينا لأول مرة -.. وأخذنا الوعد بالجنة ، بل بالفردوس الأعلى بإذن الله ..
..
آآه لقلبي الضعيف .. لم يعد قادرا على تحمل كل هذه المشاعر الجياشة
سأقف هنا مجددا .. فأحس بأن قلبي غير قادر على إتمام الخاطرة ..
..
قبل الختام
..
مبارك علينا بلوغ شهره الكريم – أعاده الله أعواما وأعواما..
..
الله الله يا أحبابي .. هاهي الجنة قد اشتاقت لكم .. فبيضوا الوجه
فبيضوا الوجه .. بيض الله وجهنا ووجوهكم في الدارين .. آمين .
..
إلى كل من لم يستشعر عبادة (( الرضا عن الله ))
إلى كل من كان لا يعرف ربه ..
إلى كل من كان جافيا عن الودود
..
ها قد يسر الله لكم من المواعظ والذكر .. ما لم تحتسبوه
فأقبلوا على ربكم ..
بالله عليكم .. اعرفوا ربكم
اعرفوه ..
والله إني أظن بل أعتقد أن أعظم عذاب في الدنيا والآخرة هو عذاب الحجب عن الله
..
الكافرون يوم القيامة محجوبون من كل وجه ..
(كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ) (المطففين : 15 )
..
محجوبون من كلامه .. من النظر لوجهه الكريم
بل أعظم من هذا .. محجوبون عن كلام الله لهم .. محجوبون عن نظر الله تعالى إليهم
..
(إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَـئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (آل عمران : 77 )
...
وقبل ذلك في الدنيا . كانوا محجوبين عن معرفته .. كانت الغشاوة تحجب قلوبهم عن معرفة الله
(خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ) (البقرة : 7 )
(وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيمَا إِن مَّكَّنَّاكُمْ فِيهِ وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعاً وَأَبْصَاراً وَأَفْئِدَةً فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلَا أَبْصَارُهُمْ وَلَا أَفْئِدَتُهُم مِّن شَيْءٍ إِذْ كَانُوا يَجْحَدُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون) (الأحقاف : 26 )
(أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ) (محمد : 23 )
..
هذا حال الكافر والمنافق – والعياذ بالله
..
أما المؤمن
فوالله لا أرى عقوبة أشد على قلبه من أن يعيش ويموت ولم يعرف ربه
لم يتحرك بربه قلبه يوما
..
نعوذ بالله من الخذلان .. نعوذ بالله من الخذلان
..
وصدق من قال : مساكين أهل الدنيا ، خرجوا منها ولم يذوقوا أحلى ما فيها ،،
معرفة الله والأنس به
..
اللهم أزل الغشاوة عن قلوبنا
يا رب لا تقبضنا ونحن بعيدين عنك
..
يا رب افتح على قلوبنا بتجليات عظمتك وجلالك
يا رب املأ قلوبنا وأرواحنا بحبك وتعظيمك وتقديسك وإجلالك وخشيتك ومهابتك
يا عظيم .. اجب دعوة المساكين
اجب دعوة المساكين
اللهم آمين.
..................
..
.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على رسول الله الأمين
وعلى آله وصحبه أجمعين
.
أحبوا الله
..
أحبوا دين الله
..
أحبوا رسول الله
..
أحبوا آل بيت رسول الله .. أحبوا صحابة رسول الله أجمعين
..
صلى الله عليه وسلم
خاطرة للاخ ابو محمد.
6 تعليقات:
الحمد لله أن منّ الله على عبداده بنعمة حمده وشكره
اللهم أفق في رمضان كلّ من غفل عن حمدك وشكرك
وأعنهم على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
القلب يحزن لرؤية من بدأ إفطاره على الفوازير والمسلسلات الفارغة
ثم تراهم يصومون ولا يصلّون
لا تنسوهم إخوتي في دعائكم
ادعو لهم بأن يهديهم الله وأن يفرج كرب أفراد عائلتهم
واحمدوا الله إن كنتم لا تجدون هذا في أسركم
الزوجة تقول لزوجها : راهو رمضان يعيشك خليلنا حاجة تذكرنا وتحكي على رمضان
يدورلها ويقلها : ما هو عندك عمرو خالد في الليل واحنا خلينا نتفرجوا علّي نحبوا
ترد عليه وقلبها يعلم بيه كان ربي: والصغار؟؟؟؟ ما تنساش القدوة
يقوللها : شنو؟؟؟
_تقولّو : القدوة
يرد عليها: آااه ويرجع يكمل يتفرّج
بالله عليكم إخوتي ادعو لها ولكل من كان مثلها أن يفرج الله كربها
ويهدي زوجها ليكون خير قدوة لأبنائهم
الحمد لله الذي هدى عباده ولم يكونوا ليهتدوا لو لا أن هداهم الله
لا أعرف ماذا أكتب أو ماذا أقول ..
و لكن ...هي كلمة واحدة و الله شهيد على صدقي ..
أحبكم في الله
بسم الله الرحمان الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد النبي الكريم وعلى آله وصحبه أجمعين
ما ذكرت أيتها الأخت الفاضلة هو من الغفلة المنتشرة في المجتمع وهي المرض الذي يمنعنه أن يغيّر صفحة وجهه ألستم تشعرون بالله عليكم بالكدر والثقل ما إن تخرجون من بيوتكم في الصباح للعمل أو للدراسة أتدرون مالسبب؟ ذلك بأن معظم من يعترض طريقكم من أهل المعاصي والعياذ بالله فلا تجد من يبتسم في وجهك صدقة لله !! ذلك أن المعاصي تخرج العبد من دائرة الإحسان وتمنعه ثواب المحسنين ... أليست النظرة تلو النظرة والسماع المحرم تلو السماع تراكم للمعاصي في القلب؟
ومانتيجة ذلك إلاّ قلب مريض لا يقوى على طاعة الله فلا يسمع صاحبه ولا يرى وتقوده شهواته إلى الهاوية وقد قال تعالى في هذا السياق فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور .... فكيف بالله عليك يا أختي أن يفكر هذا الرجل في معنى القدوة أو يخفق قلبه لآية أو موعظة... صدّقيني لا يتعدى ذلك إلاّ أن يمثل الكبّي والنكد بالنسبة له
ولا ألوم عليه فقط بل إن البلوى قد عمّت ولا تلتفت يمينا أو شمالا إلا وترى الاعلانات الهابطة في كل مكان وزمان رمضان شهر المقارونة.. رمضان شهر الشامية والناعورة... شهر الكوكاكولا والقهوة هذا قبل دخول الشهر وحدث ولا حرج حين يدخل أظيفي على ذلك الحفلات الساهرة والبرامج الثرية وفي العشر الأواخر يقوى الريتم !!!! منين تحبو يسمع عمرو خالد ؟ تي يلزموا مبنج وإلا مسكر وشوف وشوف... آاااااه ربي يبعد علينا الغفلة راهي مصيبة !!!
ما الحل ؟ المحاولة تلو الأخرى في الدعوة فإننا لا ندري ما يكتب الله لمثل هذا وإنّ قلب الموَمن بين إصبعين من أصابع الرحمان كما في الحديث يبيت على حال ويصبح على حال
ولا ننسى أمرا هاما تحصين أنفسنا بالدعاء والاستعاذة من الفتن
إذ لا يجب أن نأمن الفتنة ونقول : أحنا سلّكناها قدام غيرنا.. ليس صحيحا والله خطأ بل نحن عرضة كل يوم إن لم يكن كل ساعة للفتن ومنها ماهو مخفيّ لا نستفيق منه إلا بعدة مدة
أذكركم بحديث يخيفني شخصيا عندما أستحضره رواه الإمام مسلم عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : ( تعرض الفتن على القلوب كالحصير عوداً عوداً فأي قلب أشربها نكت فيه نكتة سوداء ، وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء ، حتى تصير على قلبين ، على أبيض مثل الصفا فلا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض والآخر أسود مرباداً ، كالكوز مجخياً لا يعرف معروفا ولا ينكر منكراً إلا ما أشرب من هواه ) والله أخاف منه هذا الحديث وأسأل نفسي يا ترى كم بقلبي من نكتة سوداء؟
اللهم إنّي أعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن !!!!
قرأت رسالة أخي أبو محمد عن استشعار كلمة الحمد لله هذه الأيام و وقعها على النفس فأثرت في كثيرا و رأيتني أقول كلمة الحمد لله فأجد حرارة في صدري ..أصبحت أقولها
فتسري في جسدي قشعريرة ..أصبحت أقولها فأستحضر قليلا من النعم التي ينعم بها علي في كل يوم..
**********
البارحة ذهبت لأصطحاب أولادي الى الحضانة و المدرسة و كانت المطر تنزل بغزارة ..كانت هناك سيدات مع أولادهم و أنسات و عجائز يهرولن في الطريق للأختباء من المطر ..
فأحزنني حالهم و أشفقت على أولائك الأطفال و قد تبللت ملابسهم
وحمدت الله حمدا كثيرا على نعمة أن يكون لي سيارة توقلني حيثما أشاء فيحين هناك من لا تسمح ظروفه و لا صحته بذلك ..
و تذكرت نفسي في العام الماضي حينما بقيت من دون سيارة كم تعبت يا الاهي في اصطحاب أولادي الى مدارسهم في البرد القاسي و تحت المطر الغزير ..فقلت ملئ الفم
الحمد لله الحمد لله الذي سخر لنا هذا و ما كنا له مقرنين و انا لربنا لمنقلبون..قلتها فدمعت عيني ..و قلت لنفسي لم تستشعري تلك النعمة الا عندما حرمك منها لمدة ..
اللهم اغفر لنا جهلنا و اسرافنا في أمرنا ..ربنا و لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا اللهم امين
كم من النعم التي لدينا اخوتي لا نحمد عليها مولانا الذي أعطانا من دون حساب ..
الحمد لله الحمد لله ملئ السماوات و ملئ الأرض و ملئ ما بينهما و ملئ ما شأت من شيئ بعد ..أحمدك ربي حق حمدك
الحمد لك و الشكر لك و لاحول و لا قوة لي الا بك يا رب العالمين يا أرحم الراحمين
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي الكريم ما شاء الله مشاركة قيمة و كلام فعلا قد يأتي علي بال كل واحد منا أفادك الله و جعله في ميزان حسناتك ننتظر منك الكثير من الخير و المشاركات القيمة بارك الله فيك و أعانك و وفقك لما فيه رضا الله و رزقك الخير و الطاعات .
الحمد لله كثيراً أنه تبارك وتعالي قد عافانا من الشرور وجعلنا ممن يدركون قيمة منحته الثمينة لبني آدم
وهدانا الي كل الطاعات التي نفعلها
فالحمد لله رب العالمين
إرسال تعليق