سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله رب العالمين
هدفنا العام :
نشر الماء بين المسلمين عبر الحنفيات و الآبار في مختلف أنحاء العالم مع الأولوية للدول الفقيرة و المحتاجة.
تحقيق الهدف عبر طريقتين :-
الأولى : عبر العمل الجماعي :-
وذلك عن طريق " وقف " من حنفيات وآبار في بلدان مختلفة نرجو أن يستمر الى يوم القيامة. و كلّ مشاركة لنا فيه, كلّ كلمة.. ستكون عبارة عن "سهم" في رأس مال هذا الوقف.
* كيفية التنفيذ :
عن طريق إختيار أحاديث للرسول صلى الله عليه و سلم (بلغوا عنّي و لو آية).. وسيتمّ تقديمها لمطابع تعهّد أصحابها بنشرها عبر مطبوعات دعوية مختلفة قانونية مرخّص لها,
* نوعية الأحاديث المطلوبة :-
أحاديث ترغيبيه فقط نستهدف بها الغافلين من هذه الأمة
* شرط المشاركة :-
( الجنة غالية )
لذا لا نقبل الا الحديث الذي يتعهّد صاحبه (بينه و بين الله) بأن يطبّقه و يعمل به بقية حياته (الا نسيانا).. و يحفظه عن ظهر قلب (هذا ليس بشرط لكن يضاعف عدد الأسهم)..
* طريقة توزيع المطبوعات :-
1) منها ما سيوزع مجانا لنكسب أجر العلم النافع (صدقة جارية) إن شاء الله ..
2) منها مطبوعات ستباع ، مداخيلها ستموّل المشاريع "الكبيرة": حفر الآبار, الحنفيات, توزيع الماء بكميات كبيرة الخ...
** أساس هذا العمل الجماعي :-
هو طريقة اختيار الحديث الذي ستبلّغونه عن رسولكم الحبيب صلى الله عليه و سلم.. تخيّلوا أنّكم يوم تقابلونه ان شاء الله و تتسابقون لتبشيره بأنكم لم تبلغوا عنه آية فقط.. بل و عملتم بها و حفظتموها و حفرتم بها الآبار و سقيتم بها ظمأى المسلمين..
الله أكبر و اللهم صلي و سلّم على سيدنا محمد..
...................
...................
ثانياً العمل الفردي :-
هو أهمّ من الجماعي .. لثلاثة أسباب:
أولا: لأنّه أقرب الى الاخفاء..
ثانيا: لأنه من القليل الذي يدوم و الذي خيّره رسولنا صلى الله عليه و سلم على الكثير المنقطع..
ثالثا: لأنّه يزكّي النّفس.. و ما أحوجنا لاصطناع أنفسنا لله قبل أن نصنع الحياة.. فهذه الأعمال و ان كانت بسيطة في الظاهر الا أن أثرها على النفس و القلب كبير.. سترون كم سترقّ قلوبنا و تهدأ نفوسنا و تعمّنا السكينة و الطمأنينة.
* طبيعة وفكرة العمل :-
طالما أن كل الأحاديث لم تربط سقي الماء بالفقر.. فلما نفكّر في الصومال و النيجر فقط
الفكرة اذا هي أن يسقي كل منا من حوله.. أن تصبح سقيا الماء جزءا من يومنا..
* هدف العمل :-
أن يكون هناك حبل آخر بيننا و بين الله سبحانه.. نتعامل معه من خلال عطشى المسلمين..
أن نتعلم أن نلاحظ حال المسلمين من حولنا..
أن نتعلم أن نحب الله و نتعامل معه من خلالهم..
أن نتعلّم أن نكون ربّانيين..
أن نتعلّم العطاء.. و الثبات على العطاء..
أن نكون موصولين بالله من خلال بضاعتنا: الماء..
أن نتوسل بكأس أو شربة ماء.. ليفرج الله كربنا..
أن يصبح همّ المسلمين في قلوبنا..
أن نعرف قيمة بضاعة الماء.. و قيمة التجارة مع الله..
أن تكون التجارة مع الله طبعا فينا و ليس حالة تنتابنا اذا ضاق بنا الحال.
أن نتعلّم أن نكون في خدمة المسلمين بمالنا و أنفسنا..
أن نتعلّم أن نبحث عمن نتاجر مع الله من خلاله, لا أن نجلس على أريكتنا المريحة و نحن ننتظر عابر السبيل الصالح..
فما بالكم لو كانت كل أيامنا ماءا سلسبيلا يروي من حولنا من مسلمين..
* أمثلة للتوضيح :-
- أن نخرج مثلا من البيت و في يدنا قارورة ماء باردة.. و نمدّها لأول عامل نجده في الطريق.. أن نصبّ كأس في العمل و بدل أن نشرب ما فيه بنهم نعطيه لزميلنا.. مع الاحتساب و اصلاح النية..
- أن نمدّ كأس ماء مع القليل من الزهر أو العطرشية أو القارص أو النعناع أو الثلج لأمنا.. بعد أن نختار أجمل كأس و أجمل طبق.. و ننويه قربى لله و جزء من مخططنا العام..
- أن نروي القطة التي في الحي..
- أن نوزّع ستّة أو سبعة قوارير من الماء الآن في المساجد.. بدون سبب.. بدون أن يكون يوم اثنين أو خميس.. هكذا.. لأننا نبحث عن مسلم عطشان.. و كل هؤلاء المصلين ألا يمكن أن يكون فيهم عطشانا؟
- أن نضع قارورة ماء في السيارة و نرميها لأحد المارة..
- أن نذهب الى المستشفى و نسقي مريضا بأيدينا.. و بابتسامتنا.. و دموعنا..
..... إلخ
هذه صورة عامة مازالت التفاصيل.
المهمّ أن نكون قد فهمنا العمل و هدفه و طريقته..
1 تعليقات:
سأل الله تعالى أن يبارك لنا في بضاعتنا المزجاة وفي تجارتنا معه ويفتح علينا فتوح العارفين
آمين
إرسال تعليق