سنن الوضوء

نصرة الرسول عبر احياء سننه
من كتاب "ألف سنّة في اليوم و الليلة"
(تسعة عشر سنة تحت باب سنن الوضوء)

سنن الوضوء

السّنّة السابعة:
البسملة قبل الوضوء


السّنّة الثامنة:
غسل الكفين ثلاثاً في أول الوضوء

السّنّة التاسعة:
البدء بالمضمضة و الاستنشاق قبل غسل الوجه

السّنّة العاشرة:
الاستنثار باليسار ، لحديث : (فغسل كفيه ثلاث مرات، ثم تمضمض، و استنشق، و استنثر ثم غسل وجهه ثلاث مرات...) متفق عليه.

السّنّة الحادية عشر:
المبالغة في المضمضة و الإستنشاق لغير الصائم ، لحديث ( و بالغ بالإستنشاق إلا أن تكون صائما ) أخرجه الأربعة.
*المبالغة في المضمضة: إدارة الماء في جميع فمه
*معنى المبالغة في الإستنشاق: جذب الماء إلى أقصى أنفه

السنة الثانية عشر:
المضمضة و الإستنشاق من كف واحد ، بحيث لا يفصل بينهما : ( ثم أدخل يده فتمضمض و استنشق من كف واحده ) متفق عليه.


السّنّة الثالثة عشر:
السواك و محله عند المضمضة، لحديث ( لو لا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء ) رواه أحمد و النسائي.


السّنّة الرابعة عشر:
تخليل اللحية الكثيفة عند غسل الوجه
( كان يخلل لحيته في الوضوء ) أخرجه الترمذي

السّنّة الخامسة عشر:
مسح الرأس
( ومسح رسول الله برأسه فأقبل بيديه وأدبر ) متفق عليه
*صفة مسح الرأس : ( أن يبدأ من مقدمة الرأس الي آخر القفا ثم يعود الي المقدمة مرة أخري )
*وأما المسح الواجب : فهو تعميمه بالمسح علي أي صفة كانت


السّنّة السادسة عشر:
تخليل أصابع اليدين و الرجلين، لحديث ( أسبغ الوضوء و خلل بين الأصابع ) أخرجه الأربعة.

السّنّة السابعة عشر:
التيامن وهو البدء باليمين من اليدين والرجلين قبل اليسار، لحديث ( كان رسول الله يعجبه التيمن في تنعله .. وطهوره ) متفق عليه .


السّنّة الثامنة عشر:

الزيادة على الغسلة الواحدة إلى ثلاث غسلات في غسل الوجه واليدين والرجلين .

السّنّة التاسعة عشر:
النطق بالشهادتين بعد الفراغ من الوضوء ، بأن يقول ( أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، وثمرتها : إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء ) رواه مسلم .

السّنّة العشرين:
الوضوء في البيت : قال : (من تطهر في بيته ، ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله ، كانت خطوتاه إحداهما تحط خطيئه ، والأخرى ترفع درجة ) رواه مسلم .


السّنّة الواحدة و العشرين:
الدلك : هو إمرار اليد على العضو مع الماء أو بعده .


السّنّة الثانية و العشرين:
الاقتصاد في الماء : ( كان يتوضأ بالمد ) متفق عليه .


السّنّة الثالثة و العشرين:
مجاوزة محل الفرض في الأعضاء الأربعة (اليدين والرجلين ) ( لأن أبا هريرة توضأ فغسل يده حتى أشرع في العضد ، ورجله حتى أشرع في الساق ثم قال : هكذا رأيت رسول الله يتوضأ ) رواه مسلم .

السّنّة الرابعة و العشرين:
صلاة ركعتين بعد الوضوء : قال رسول الله ( من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه ) رواه البخاري ومسلم ، وعند مسلم من حديث عقبة بن عامر ( إلا وجبت له الجنة ) .

السّنّة الخامسة و العشرين:
إسباغ الوضوء :وهو إعطاء كل عضو حقه في الغسل فهو الإتمام واستكمال الأعضاء .



سنن الوضوء 19 من 19