بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسوق اليكم هذه القصة منقولة من شريط بر الوالدين للشيخ نبيل العوضي عن دعوة الأم لولدها
فلنقرأها وليتجه كل منا الي أمه يقبل يديها ويسألها الدعاء في هذا الشهر الكريم
القصة بعنوان
(( اسمع إلى هذه القصة الأخيرة:
قصة أبان بن عياش يقول: كنت عند أنس في البصرة ، يقول: فخرجت من عنده، يقول: فإذا بجنازة يحملها أربعة من المسلمين -الله أكبر! جنازة لا يحملها إلا أربعة- يقول: فتبعتها وقلت: والله لأتبعن هذه الجنازة، جنازة ما يحملها إلا أربعة ولا يتبعها أحد، يقول: فدفناها، وبعد الدفن قلت لهم: سبحان الله! ما شأن هذه الجنازة؟ فقال الرجال، سل هذه المرأة التي استأجرتنا، أربعة كلهم مستأجرين، تبعوا الجنازة وصلوا عليها ودفنوها، يقول: فتبعت المرأة، يقول: ولما جاءت إلى البيت، طرقت عليها الباب، فقلت: يا أمة الله! أخبريني عن شأن هذه الجنازة، فقالت: هذه جنازة ابني، قلت: وما شأنها؟ قالت: لما حانت ساعة الوفاة، قال لي: يا أماه تريدين لي السعاة؟ فقلت: نعم يا بني -وكان رجلاً فاسقاً عاصياً عاقاً- فقال لها: يا أماه! إذا حانت ساعة الوفاة، فلقنيني الشهادة، ثم إذا مت لا تخبري أحداً بجنازتي، فإنهم يعرفون معصيتي، فإنهم إن عرفوا فلن يصلوا عليّ، ولكن ارفعي يديك إلى الله وقولي: اللهم إني قد أمسيت راضية عنه فارض عنه، اللهم إني قد أمسيت راضية عنه فارض عنه، ثم ضحكت المرأة، فقال لها أبان بن عياش : ما يضحكك يا أمة الله؟ قالت: والله! فعلت ما قال، فرفعت يدي، وقلت: اللهم إني قد أمسيت راضية عنه فارض عنه، فإذا بي أسمع منادياً يناديني، ويقول لي: يا أماه! يا أماه! قدمت على رب رحيم كريم غير ساخط عليَّ ولا غضبان بدعوتك لي . ))
إذا كانت دعوة الأم لولدها مستجابة بهذا الشكل بما بالنا بدعواتها في شهر رمضان !!!
ما رأيكم أن نستغل هذا ونسأل من أمهاتنا الدعاء لنا بحفظ القرآن الكريم
اللهم يسر لنا حفظ كتابك تلاوة وعملاً
أسوق اليكم هذه القصة
السبت, يوليو 04, 2009
توبة نصوحة
فضل دعوة الوالدة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
1 تعليقات:
نعم الله هي نعم حاصلة يعلمها العبد ، و نعم منتظرة يرجوها ، و نعم هو فيها و لا يشعر بها .... فإذا أراد الله تعالى إتمام نعمته على عبده عرفه النعمة الحاضرة و أعطاه من شكره قيدا" يقيدها به حتى لا تشرد ، و وفقه إلى عمل يستجلب به النعمة المنتظرة ، و عرفه النعمة التي هو فيها و لا يشعر بها."
الحمد لله رب العالمين
إرسال تعليق