السبت مساء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السبت مساء


الثاني عشر من ذي الحجة


1425هـ
كان الحرم هادئا جدا، وشبه فارغ، فقد رحل معظم الأهالي في الليلة السابقة، ولم يبق إلا من احتبس، وكنت تسمع همسات هنا وهناك، وقصصا مختلفة عمن احتبسوا بسبب المطر، وعن الأضرار التي حدثت في منى، ووو..........



كنت قد أنهيت ختمة القرآن منذ البارحة، فقررت استغلال الوقت في حفظ شيء من القرآن، ووجدتني أتوجه لسورة الأحزاب، هذه السورة الجميلة التي تتحدث عن بيت النبوة وخصوصيته، وواجب المؤمنين في توقيره وتوقير أمهات المؤمنين، والتأدب مع رسول رب العالمين صلى الله عليه وسلم، وكان لترتيل هذه السورة وتردادها لمحاولة حفظها في المسجد النبوي الشريف، وبالقرب من بيوت النبي صلى الله عليه وسلم مذاق آخر... مذاق لا يمكن للكلمات أن تصفه، ولا للقلم أن يسجله.




صلينا المغرب والعشاء وما شاء لنا ربنا...


كنت أستشعر بنعمة الله وفضله في كل ركعة وكل لحظة أمضيها بالمسجد، وكأنها صدقة قد تُصدق بها علي، وكأنها جائزة قد مُنحتها، وشعرت بسعادة لا توصف... أتراها علامة على رضا الله تعالى عني وقبوله لي؟.... ليتها تكون كذلك.

0 تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Free Web Hosting