اشهدوا على أخيكم أمام الله

السلام عليكم أحبتي في الله
لا أدري حقاً لم أقول هذا و لكني أعتقد أني بحاجة لأن أبوح بما في صدري لأحد و لم أجد أفضل منكم يفهم ما بصدري و يتفاعل معه
اشهدوا على أخيكم و أشهد الله ثم أشهدكم
أني أحب سيدنا إبراهيم النبي
أحب الخليل إبراهيم عليه السلام
لقد اشتعل حبه في قلبي فجأة ... بالطبع كنت أحبه ابتداءاً ولا شك .. و لكن الآن أحبه أكثر و أكثر و علمت أني أحبه كثيراً و أشعر أنه والدي و أنه الصدر الحنون لنا في الجنة إن شاء الله .. أنا لم أره و لا أعلم شيئاً عن وصفه .. و لكني أشعر بلحيته البيضاء تقطر دمعاً طاعة لربه عند شروعه في ذبح ولده الحبيب إسماعيل .. أشعر بثقل الرسالة و المسؤولية حينما يترك زوجته و ابنته بأرض قفر طاعة لأمر الله .. أراه يلتفت و يوليهما ظهره و يقول " ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم .. ربنا ليقيموا الصلاة "
بالتأكيد كان - كأي أب - يتمنى لو يجلس مع زوجته و ولده .. و لكنه أطاع ربه .. فرزقهما الله .. رزقهما بما أنعم به علينا حتى الآن .. أراه عليه السلام وهو يرفع البيت انصياعاً لأمر ربه .. أراه و أراه و أراه .. و لو عددت كيفما أراه لما كفتني الصفحات و لما وسعتني الساعات .. و لكني أخيراً أشهدكم أني
أحب سيدنا إبراهيم عليه السلام

أبو يوسف